الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 38 سورياً وعملية إعدام ميدانية نفذتها «الشبيحة»

مقتل 38 سورياً وعملية إعدام ميدانية نفذتها «الشبيحة»
22 فبراير 2014 18:01
عواصم (وكالات) - قتل 38 شخصاً بنيران القوات النظامية السورية أمس، بينهم 11 ضحية قضوا بعملية إعدام ميدانية بيد عناصر «الشبيحة» لدى اقتحامهم مع الجيش الحكومي، بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب في ريف حماة ومحاصرتهم مسجداً أثناء صلاة الجمعة، بينما لقي 5 أطفال حتفهم جراء قصف براجمات الصواريخ استهدف بلدة أم الريش في منطقة جسر الشغور بريف إدلب. بالتوازي، تواصلت الغارات الجوية مستهدفة مدن وبلدات ريف دمشق وحلب بـ«براميل الموت» المتفجرة تزامناً مع قصف بصواريخ «أرض-أرض» والقنابل العنقودية والفراغية طال العديد من الأنحاء المضطربة، في نظم الناشطون تظاهرات أسبوعية متفرقة تنديداً بنظام الرئيس بشار الأسد. من جهة أخرى، أوقفت السلطات السورية أمس، محمود صبرا (34 عاماً) شقيق المحامي محمد صبرا، عضو وفد المعارضة لمفاوضات «جنيف-2»، بحسب ما ذكر مصدر في الائتلاف في اتصال هاتفي من اسطنبول مع فرانس برس، مبيناً أن الاعتقال تم عند حاجز للمخابرات السورية بمنطقة السيدة زينب جنوب شرق دمشق. وقد شن الطيران الحربي غارة على عدرا بريف دمشق ترافقت مع قصف بصواريخ «أرض-أرض»، في حين استهدف القصف بالبراميل المتفجرة مخيم خان الشيخ وأطراف قرية السحل في منطقة القلمون ومدينة داريا والمنطقة الواقعة بين مديرا وحمورية بالغوطة الشرقية بريف دمشق، تزامناً مع قصف بالهاون على المنطقة. وتعرضت مناطق القابون وجوبر ووادي بردي وسقبا ودوما لقصف مدفعي وبالهاون مع هجمات جوية شنها الطيران الحربي والمروحي. كما استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على محيط سجن حلب المركزي الذي يحاصره مقاتلو المعارضة، ليطال أيضاً طريق المدينة الصناعية ودوار الصالحين وباب النيرب ومخيم حندرات ومحيط الفوج 46 وكفرعمة ومحيط مطار كويرس العسكري. وشهدت قريتا عزيزة والشيخ لطفي اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، تزامناً مع شن قوات نظامية متمركزة عند حاجز البوز بريف حلب، على قرية أبو كروز. وأقدمت ميليشيا الشبيحة مدعومة بقوات نظامية على اقتحام بلدة خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة، أثناء صلاة الجمعة حيث حاصرت مسجداً، وقامت بإعدام 11 شخصاً، كما اعتقلت عشرات المصلين، في حين هزت غارات جوية شنها الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدينة مورك التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بتركيز على الشارع العام في المدينة. وتعرضت مدينة كفرزيتا جراء قصف بالصواريخ العنقودية انطلاقاً من مطار حماة العسكري، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ هز محيط الجامع الكبير في المدينة حيث سقط قتيل وأصيب العديد. وبدوره، شن الجيش الحر هجوماً على حاجز محردة الأمني في حماة، مستخدماً صواريخ جراد محلية الصنع. وفي جبهة حمص، سقط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، جراء 3 غارات شنها الطيران الحربي على الحولة بالتزامن مع قصف المدينة براجمات الصواريخ، تزامناً مع قصف شرس بالهاون والمدفعية استهدف الأحياء الجنوبية لمدينة تلبيسة. وبدورها، شهدت درعا البلد قصفاً صاروخياً أدى لمقتل طفلين، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة هز مدينة انخل أثناء خروج المصلين من المساجد. ولاحقاً شن الطيران الحرب غارتين على أحياء انخل ترافقتا مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وطال القصف المدفعي بلدات وقرى منطقة الجيدور وصيدا وجلين والنعيمة بريف درعا، قبل أن تتجدد غارات سلاح الطيران على النعيمة. وشهدت بلدة أم الريش بمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب لقصف براجمات الصواريخ حصد 5 أطفال، تزامناً مع غارات جوية استهدفت بلدتيّ الهبيط ومعردبسة، فيما شن الجيش الحر هجوماً بصواريخ جراد محلية الصنع مستهدفاً حاجز الخزانات في بلدة خان شيخون. الأمم المتحدة تسعى لإعادة توطين 100 ألف لاجئ سوري جنيف (وام) - حثت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أمس، الدول على تقديم التزامات متعددة السنوات لتوفير فرص إعادة التوطين وأشكال القبول الأخرى لما يقارب 100 ألف لاجئ سوري في 2015 و2016. وأعلن المتحدث باسم المفوضية دان ماكنورتون في مؤتمر صحفي بجنيف، الحاجة إلى إعادة توطين أو توفير الحلول من خلال أشكال القبول الأخرى التي يمكن أن توفر الحماية العاجلة والفعالة للاجئين السوريين في ضوء توقعات ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين من الفئات الأكثر ضعفاً وتزايد احتياجاتهم. وأشار إلى أن تلك الحلول يمكن أن تشمل إلى جانب إعادة التوطين، القبول الإنساني أو الإجلاء الطبي للاجئين الذين يواجهون ظروفاً صحية خطيرة وبحاجة إلى إنقاذ الحياة وأيضاً الحلول التي تشمل توفير برامج لانضمام الأقارب إلى أفراد الأسرة في هذه الدول المستضيفة. ونوه ماكنورتون إلى أن برنامج المفوضية الذي كانت وجهت فيه الدعوة إلى الدول لإعادة توطين حوالي 30 ألف لاجئ سوري عام 2014، قد لاقى قبولًا من 20 بلداً، حيث وفرت حتى الآن سبل إعادة التوطين لما يقارب 18 ألف لاجئ سوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©