السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سياو: الدوري من «النوع الهادئ»

سياو: الدوري من «النوع الهادئ»
16 فبراير 2011 22:45
(دبي) - على الرغم من أن البرازيلي سياو لاعب فريق الشباب لكرة القدم، يملك إمكانيات فنية عالية، إلا أن سهام النقد طالته، قبل أن يبدأ مشواره بحجة، أنه ليس مهاجماً صريحاً، ليصدر عليه البعض الحكم المسبق بالفشل دون أساس واقعي. “الاتحاد”التقت لاعب الشباب للدفاع عن نفسه والحديث عن تفاصيل حياته ومشواره المقبل مع “الجوارح” من خلال الحوار التالي. في البداية أعرب سياو عن سعادته البالغة بالانضمام لنادي الشباب، مؤكداً أنه كان ينتظر هذه الفرصة، باللعب في الإمارات بشكل عام، لأنه سمع كثيراً عنها وعن الجمال الذي تتمتع به، وأشار إلى أنه يتمنى الاستمرار لأطول فترة ممكنة. وعن تفاصيل المفاوضات معه قال إنه علم بوجود عرض من خلال وكيل أعماله من أحد أندية دبي، وفور إطلاعه على التفاصيل، وافق دون تردد في ظل الرغبة بضرورة خوض هذه التجربة التي تضيف له الكثير في شتى مجالات الحياة وليس كرة القدم فقط. وقال: إنه لم يكن يعلم الكثير عن الدوري المحلي هنا، ولم يسمع عن أي نادٍ، ولكن يعرف الإمارات بشكل عام، وهو ما شجعه على المجيء، وخوض غمار هذه التجربة التي يعتبرها مثيرة بكل المقاييس. وتطرق سياو إلى الفارق بين الدوريات التي لعب فيها بكوريا الجنوبية والبرتغال والبرازيل والدوري هنا، حيث أكد أن هناك بعض الأمور التي تمتاز بها الدوريات الأخرى، أهمها السرعة بشكل عام في كل شيء، في حين أن الدوري الإماراتي هادئ بدرجة كبيرة، مشيراً إلى أن اللعب في الإمارات أسهل بكل المقاييس. أما عن ناديه الحالي فيؤكد أنه فوجئ بالاستقبال الحافل من الإدارة وزملائه اللاعبين الذين رحبوا به بشكل لم يصدقه، وهو الأمر الذي أعطاه نوعاً من الثقة بالنفس، والشعور الدائم بضرورة مضاعفة المجهود، من أجل رد الجميل، وتحقيق آمال الكثيرين المعقودة عليه والانضمام لصفوف الفريق. وأشاد سياو بروح الجماعة الغالبة على كل شيء داخل هذا الصرح، حيث أكد أنه لا مجال للفردية على الإطلاق، وهو الشيء الذي يميز الشباب عن جميع الأندية التي لعب لها من قبل، ويتمنى استمرار هذه الروح، التي من شأنها أن ترتقي بمستوى الفريق، وتحقق طموحات جماهيره. وتطرق لاعب الشباب إلى مستواه الفني وقال: أعتقد أنني كلاعب في تصاعد متدرج في النواحي الفنية، وهو أمر طبيعي جداً، نظراً لحاجة أي لاعب لفترة من الزمن للتأقلم مع فريقه الجديد، وأكد أنه راضٍ تماماً عن ما قدمه ويقدمه حالياً للجوارح، مؤكدا أنه أيضاً لا يزال لديه الكثير الذي يقدمه في المستقبل لنفسه وفريقه، وتمنى أن يصل لمستواه الفني المعروف عنه بشكل سريع بهدف خدمة الفريق بالطريقة المثالية. وطالب بضرورة عدم التسرع في إصدار الأحكام عليه بصورة مبكرة، حيث أنه في بداية مشواره مع ناديه، ولذلك ليس منطقي والعدل إطلاق الأحكام المسبقة، دون التعرف والحكم على الأداء خلال المباريات، منوهاً إلى أن ما قدمه كفيل بتأكيد أنه لاعب متميز ولديه لمحات فنية، ولكن ينقصه فقط التأكيد على ذلك بالشكل الذي يقطع الشك تماماً. وبخصوص المركز المحبب له داخل الملعب فيؤكد أنه ليست لديه أي مشكلة للعب في أي مركز يختاره المدرب، فهو يلعب في أكثر من مكان، سواء كمهاجم أو كلاعب وسط، أو في كجناح في الجهة اليمنى، وأشار إلى أنه جاهز للعب في المركز الذي يخدم، ويلبي متطلبات السياسة العامة التي ينتهجها الجهاز الفني للفريق، وسوف يظهر في أي مكان بالمستوى المتميز الذي ينتظره منه الجميع خاصة أنه اعتاد على اللعب العديد من المراكز منذ بداية مشواره مع كرة القدم. ورفض مهاجم الجوارح إبداء رأيه في أي فريق بالدوري، حيث أكد أنه لعب فقط مباراة واحدة في البطولة، ولم يتابع الفرق بشكل دقيق، لذلك ليس من المنطقي الحكم، من دون التعرف على الجميع بشكل دقيق، كما رفض ما يثار عن حسم الجزيرة لبطولة الدوري، وأكد أنه من المبكر جداً الخروج بهذه الأقاويل، لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل وهناك عشر مباريات متبقية في البطولة، فكيف نعطي الدرع للجزيرة، يأتي ذلك في الوقت الذي لم ينكر فيه أن الجزيرة قطع مشواراً طويلاً نحو البطولة في ظل فارق النقاط لكن ذلك أيضاً لا يعني الحسم بتأكيد قاطع. أما عن اللاعبين الذين لفتوا نظره من خلال متابعته البسيطة، قال إن إسماعيل مطر لاعب الوحدة وأحمد خليل لاعب الأهلي، هما أفضل لاعبين شاهدهما حتى الآن، ومن الأجانب فيلانويقا، فهو الأفضل من وجهة نظره، لأنه يملك مهارات فنية عالية، وقدرة على صناعة الأهداف، وتسجيلها، أي أنه لاعب عصري متكامل، لكن ظروف إصابته وقفت حائلاً أمام عطائه في الفترة الماضية، وظهر الفارق الذي صنعه مع الفريق خلال مباراة بني ياس الأخيرة. واندهش لاعب الشباب من ضعف الإقبال الجماهيري على المباريات، مشيراً إلى ضرورة مساندة الجماهير للاعبين حيث أن كرة القدم دون جماهير، كالطعام بدون ملح، لا طعم له أو رائحة. ووعد سياو جماهير ناديه بالعمل مع زملائه من أجل حصد بطولة هذا الموسم في ظل منافسة الشباب بشكل قوي على بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الرابطة، ويتمنى أن يكون فألاً حسناً على الفريق بحصد لقب أحد الكأسين. وأخيرا أكد سياو أنه لم يشعر بالغربة منذ أن جاء لدبي في ظل التفاف زملائه بالفريق حوله، فضلاً عن تسهيل إدارة النادي لكافة متطلباته المعيشية، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع به أن يرد الوفاء والمعاملة الحسنة بالأداء القوي داخل الملعب وبالشكل الذي يخدم مصلحة النادي ويرضي طموحات إداراته وجماهيره. «قصة» مؤقتة لشعره حول السر في”قصة” شعره قال سياو إنها جديدة، وأراد أن يجربها، منذ فترة، فوجدها ذات شكل مختلف، في ظل عشقه للتقاليع لذلك أصر على أن تكون “قصته” المفضلة في الوقت الراهن، بهدف التغيير، خاصة أنه كان يملك شعراً طويلاً في الماضي. مشوار طويل خاض سياو أكثر من تجربة احترافية، حيث لعب في عدة أندية على رأسها سانتا كروز البرازيلي عام 2005، ثم انتقل إلى نادي فيارا البرازيلي أيضاً، في عام 2007 لعب لبوسان الكوري، قبل أن يرتدي قميص فلومينيزي البرازيلي عام 2008 وأخيراً لعب لأميركا دي ناتال، قبل أن يشد الرحال لينضم لـ”الجوارح” خلال فترة الانتقالات الشتوية، وسياو من مواليد يناير 1982. عائلة صغيرة يملك سياو عائلة صغيرة مكونة من زوجته وابنته التي لم تكمل عامها الثاني، وتتواجد حالياً في البرازيل وتحضر للعيش معه في وقت قريب. عاشق «البلاي ستيشن» قال سياو إنه يفضل دائماً الجلوس في المنزل لمتابعة التلفزيون، أو لعب “البلاي ستيشن”، مشيراً إلى أنه من النوعية التي تحب الهدوء والسكينة بشكل تام، وأكد أنه لا يعرف الكثير عن معالم دبي، حتى الآن لكنه يتطلع لمعرفتها قريباً. «الفالنتين» في الصيف لم يحتفل سياو وزملاؤه البرازيليون مع الآخرين بعيد الحب، بسبب أن “الفالنتين” البرازيلي يختلف في موعد عن عيد الحب العالمي، وأكد سياو أن 12 يونيو هو المخصص لعيد الحب البرازيلي. رأي هبيطة وبوناميجو قال عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أن سياو لاعب متميز بدرجة كبيرة، وصنع الفارق مع “الجوارح” خلال المباريات التي شارك فيها، والجميع ينتظرون منه الكثير في المستقبل بهدف الفوز ببطولة، وطالبه بضرورة الابتعاد عن العصبية الزائدة داخل الملعب والتي ربما تكلفه وتكلف الفريق كثيراً. فيما أكد البرازيلي بوناميجو مدرب “الجوارح” أن سياو شكل ثلاثي متميز مع فيلانويفا وخوليو سيزار، وهو بكل تأكيد مكسب للفريق وإضافة، وتم إثبات ذلك بشكل عملي من خلال المباريات التي شارك فيها، سواء بكأس الرابطة أو بكأس رئيس الدولة والدوري. عادل عبد الله في «دائرة الشك» دبي (الاتحاد) - يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب تدريباته في الرابعة من عصر اليوم، استعداداً للقاء دبي في الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين، وكان الفريق قد خاض تدريباته على مدار الأيام الماضية، تحت قيادة المدرب البرازيلي بوناميجو، ولم تتأكد بعد مشاركة قائد الفريق عادل عبدالله في اللقاء، نظراً لإصابته وعدم مشاركته في تدريب أمس الأول، كما لم تتأكد عودة علي محمد راشد للمشاركة الذي لا زال يخضع لبرنامج علاجي من الإصابة التي لحقت به منذ فترة. وشارك في تدريب أمس جميع اللاعبين، باستثناء المصابين، ويبحث الجهاز الفني عن بديل لقائد الفريق، في حالة عدم اكتمال شفائه، ووضح من خلال الفترة الماضية التركيز من الجهاز الفني، على الجانب التكتيكي، داخل الملعب، خاصة الجمل المتفق عليها، أثناء الهجوم على المنافس، أو فقدان الكرة، واشتملت تدريبات الجوارح على فقرة يومية للعب من لمسة واحدة، فضلاً عن تدريب قاسي على الكرات العرضية، والتسديد من خارج منطقة الجزاء. وخاض مهاجمو الفريق تدريباً منفرداً مساء أمس الأول على التسديد من خلف الحائط البشري، من حدود منطقة الجزاء، خاصة أن الجهاز الفني يعول كثيراً على استغلال الكرات الثابتة التي تتاح على حدود المنطقة. ومن المقرر أن يدخل اللاعبون معسكراً عقب التدريب مباشرة كعادة الفريق قبل كل مباراة، وشهد تدريب أمس الأول حضوراً من عدد من مجلس إدارة النادي على رأسهم خالد بوحميد نائب رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم والمشرف على الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©