اختتام فعاليات الملتقى العربي للقيادات الإدارية بمركز الوثائق

اختتم مساء أمس الخميس في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمبنى مركز الوثائق والبحوث في أبوظبي فعاليات الملتقى العربي للقيادات الإدارية تحت عنوان ''استشراف لقيادة إدارية معاصرة''، الذي ينظمه مركز غنتوت للاستشارات والمؤتمرات والتدريب تحت رعاية معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي بالتعاون مع مركز الوثائق والبحوث· واختتم اللقاء الذي ناقش وعالج فيه الحضور الموضوعات والمحاور بعدة توصيات تصب في تحقيق أهداف وتطلعات ورسالة الملتقى ومحاوره التي جاء من أجلها وساهم في إنجاحها ودعم تطلعاتها، وكانت أهم التوصيات: التطوير المستمر لمفاهيم وتطبيقات القيادة الإدارية على مستوى معايير الاختيار والترشيح والتقييم والدورات وبرامج التأهيل والتعليم، الاهتمام والتواصل المستمر مع المدارس الإدارية الحديثة وتعزيز التراكم المعرفي الإداري كرصيد حضاري ملك للجميع، الاهتمام بالجانب الإنساني في القيادة الإدارية، التوسع في توظيف والاستفادة من علم الطاقة والهندسة النفسية في تطوير الأداء القيادي، نشر وتعزيز ثقافة التدريب والتأهيل المستمر، العمل على تعزيز مكانة المرأة وتمكينها لتولي المراكز القيادية على أساس مهني واحترافي، الاهتمام بالجوانب النفسية والأدائية والاستفادة من المعارف المعاصرة في مجال البرمجة اللغوية العصبية وغيرها في إعداد القادة، الاهتمام بالقادة منذ مرحلة مبكرة والتركيز على اختبار القادة المبكر، استثمار التطوير في مجال إدارة المعرفة والإدارة الإلكترونية والتسريع في تطبيقها خدمة تأهيل القادة وأدائهم، تشجيع الطاقات البحثية الشابة على تكييف التجربة الفردية وتأهيلها ونشرها، الاهتمام الخاص بتأهيل المرأة وتمكينها بكل الوسائل من أداء دورها القيادي في المؤسسات العامة والخاصة والحد من المعوقات، وضع آليات لاكتشاف المواهب الإدارية والقيادية وتوجيهها للطريق الصحيح لتفجير طاقاتهم من منطلق إعداد الصف الثاني من القيادات، تبني منهج مخطط للتغيير التنظيمي قائم على ثلاثية الفرد والأساليب الإدارية والتكنولوجيا المستخدمة في العمل لضمان نجاح التغيير، إرساء قيم التحول للإدارة الإلكترونية من خلال وضع إجراءات ومقاييس تتابع نموذج التحول للإدارة الإلكترونية في كافة المنظمات· حضر الملتقى وشارك فيه عدد من القيادات الإدارية رسمية وعدد من الفعاليات الاقتصادية ومنظمات الأعمال من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وعدد كبير من الحضور المهتمين في هذا الجانب·