الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فهد خميس: احترافنا كشوفات رواتب وتعبئة أوراق

فهد خميس: احترافنا كشوفات رواتب وتعبئة أوراق
4 مارس 2018 21:57
أسامة أحمد (دبي) شدد فهد خميس، نجم الوصل ومنتخبنا السابق، على أن احترافنا مجرد كشوفات رواتب، وتعبئة الأوراق الخاصة بالمعايير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقط، وأنه لم نصل خلال 10 سنوات إلى العملية الاحترافية الحقيقية التي تدفع بـ«عجلة» اللعبة إلى الأمام. وقال في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: إلى متى تدفع كرتنا فاتورة اعتماد الأندية على الأجانب؟! خاصة في ظل تركيزها على المهاجمين، خصوصاً أن الاعتماد عليهم ليس في مصلحة منتخباتنا الوطنية. وأثنى «الغزال الأسمر» على المستوى الفني الكبير الذي قدمه العين والوحدة في القمة الخليجية، ووصفها بأنها «كاملة الأوصاف»، بعد أن شهد «الكلاسيكو» فوزاً تاريخياً لـ«الزعيم»، والحضور الجماهيري للفريقين، والذي رسم لوحة رائعة باستاد هزاع بن زايد، ما كان له مفعول السحر على الأداء، وقال: فاز العين لأنه المهيأ نفسياً، ودوافع الفوز لديه أكثر من المنافس، خصوصاً أن الوحدة لم يكن جاهزاً نفسياً لتخطي عقبة «البنفسج». وأضاف: أن درع الدوري عيناوي ما بين 60 إلى 70%، بعد «السداسية التاريخية» في مرمى الوحدة، مع التأكيد على أن 12 نقطة ما زالت في الملعب، والفارق بين «الزعيم» و«أصحاب السعادة» 4 نقاط، ومن يصل إلى منصة التتويج هو الأحق باللقب. وقال: يجب أن لا نحكم على مستوى دورينا، بأنه الأفضل في القارة الآسيوية من قمة العين والوحدة في الجولة الماضية، خصوصاً أن المسابقة بحاجة إلى 5 قمم على غرار مباراة العين والوحدة؛ لأنه في بعض المباريات لا يتجاوز الحضور الجماهيري فيها 300 شخص، وهذا ليس في مصلحة البطولة، والذي لا يتعدى عدد المباريات فيها ذات المستوى العالي أصابع اليد الواحدة، فكيف لنا أن نحكم على دورينا، بأنه الأفضل في «القارة الصفراء»؟ وأشار إلى أن دورينا هو الثاني على الصعيد الخليجي بعد السعودي، والثالث على الصعيد القاري، بعد اليابان وكوريا، ونتطلع أن تحقق المسابقة كل أهدافها المنشودة، من أجل دفع عجلة اللعبة إلى الأمام، وفق النهج المرسوم. وتحدث فهد خميس عن مستوى الوصل هذا الموسم، مشيراً إلى أن «العلة» الحقيقية تتمثل في غياب الاحتياطي الجاهز والدكة القوية، حتى لا يقل مستوى اللاعب الذي يجلس على الدكة عن الأساسي، وبالتالي يملك مقومات سد النقص الذي قد يحدث في أي لحظة بعامل الإصابة أو الإيقاف أو أي عوامل أخرى. وقال: إن «الأصفر» أهدر فرصة ذهبية في الوصول إلى منصة التتويج، بسبب غياب الدكة القوية التي لها انعكاساتها على الفريق، مع تأكيد أن المركز الثالث هو المنطقي للوصل في دوري الخليج العربي، في وجود اللاعبين الحاليين، خصوصاً أن «الأصفر» بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه في الدفاع والوسط والهجوم. وأشار إلى أن الجهاز الفني الوصلاوي يدور في «حلقة 14» لاعباً فقط، وهذا العدد لا يكفي بكل المقاييس، من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة، وبالتالي الوصول إلى منصة التتويج. وعما يتردد عن أن «الإمبراطور» ظل يعتمد فقط على الثنائي ليما وكايو، أكد أن ذلك ليس عيباً ولا ينتقص من الفريق، ووضع «الأصفر» يتمثل في غياب البدائل، مشيراً إلى أن برشلونة يعتمد على ميسي، وليس هذا الأمر بظاهرة سلبية. وقال: إن المرحلة المقبلة تستمد أهمية كبيرة في زعبيل، ويجب أن يملك الفريق البدائل الجاهزة، حتى لا يحدث أي تراجع في المستوى، بسبب غياب البديل الجاهز والذي قد يدفع ضريبته الفريق بالابتعاد عن المنافسة. ووصف خميس المستوى الذي ظهر به شباب الأهلي دبي هذا الموسم بأنه لغز محير، خصوصاً أن الفريق يملك مقومات الوصول إلى منصات التتويج، مبيناً أن كرتنا خسرت شباب الأهلي دبي في دوري أبطال آسيا، وقال: إن عودة مهدي على لتدريب الفريق إضافة، ونتمنى استمراره لأنه مدرب كبير وإضافة لدوري الخليج العربي. وحول مستوى الشارقة أكد أن «ملك الزمن الجميل» لم يعد، مبيناً أن «الأبيض» بحاجة إلى نقلة نوعية، حتى يكون ضمن الأربعة الكبار في دورينا، وأن عودته إلى منصة التتويج تتطلب بكل المقاييس عملاً كبيراً، حتى يعود «الملك» لمعانقة درع الدوري ما بين موسمين إلى ثلاثة مواسم، وأنه في عالم الاحتراف لا تستطيع بناء فريق في سنة واحدة فقط. وحول نتائج العين والوحدة والجزيرة والوصل في أول جولتين في دوري أبطال آسيا، أكد أن المشاركة الآسيوية تعتمد على حال كل فريق، قبل خوض التحدي، كما هو واضح في الوحدة والجزيرة والوصل، حيث تعد فرق مجموعة «الأصفر» أفضل منه، بينما تفكير «العنابي» في المحلية، وغياب التركيز في الآسيوية وراء نتائجه في أول جولتين، والعين مؤهل للوصول إلى الدور الثاني؛ لأنه لا خوف على «البنفسج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©