السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية ليبية في تونس

11 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية ليبية في تونس
22 فبراير 2014 00:42
عواصم (وكالات) - تحطمت طائرة عسكرية طبية تابعة لسلاح الجو الليبي الليلة قبل الماضية في منطقة قرمبالية التونسية، ما أدى الى مقتل ركابها الـ11 بينهم مسؤول سابق في تنظيم متشدد. وترجح السلطات التونسية أن يكون الحادث ناجما عن عطل في المحرك. وتحطمت الطائرة في منطقة قرمبالية الواقعة على بعد 40 كلم جنوب تونس العاصمة، وهي كانت تقوم برحلة بين مطار عسكري قرب العاصمة الليبية طرابلس وتونس، بحسب المصدر نفسه. وقال سفيان البجاوي المسؤول عن المراقبين الجويين في مطار تونس قرطاج الذي كانت تتجه اليه الرحلة ان «الطائرة من نوع انطونوف 26 مسجلة باسم 5 ايه دي او دبليو وتابعة لسلاح الجو الليبي». واكد أن «جميع ركاب الطائرة قتلوا للأسف». واضاف المسؤول «بحسب اخر مراقب جوي تحدث معه، فإن اخر رسالة للطيار كانت المحرك يحترق». ووقعت الطائرة في حقل في محيط بلدة نيانو، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس موجود في المكان. ولم يلحق أي ضرر على ما يبدو بالمساكن المحيطة بموقع الحادثة. وقال منجي القاضي المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية لوكالة فرانس برس إن «الطائرة تحطمت في الساعة 1,30 صباح الجمعة، لقد احترقت بالكامل، وتوجهت فرق الحماية المدنية الى المكان وأخرجت الجثث المتفحمة» من هيكل الطائرة المنكوبة. وتم نقل جثث الضحايا الى مستشفى في العاصمة التونسية بحسب الحماية المدنية. واشارت الحكومة الليبية الى أن الطائرة كانت تنقل طبيبا ومريضين وثلاثة مرافقين اضافة الى طاقم الطائرة المؤلف من خمسة أشخاص. ومن بين هؤلاء كان مفتاح المبروك عيسى الذوادي الأمير السابق للجماعة المتشددة المقاتلة، وقد كان «مريضا» بحسب الحكومة الليبية. وكان عضوا في الحكومة الانتقالية الليبية الأولى برئاسة عبد الرحيم الكيب اثر سقوط نظام معمر القذافي وشغل منصب نائب وزير رعاية شؤون اسر الشهداء والمفقودين وجرحى الثورة. وكان الذوادي واسمه الحركي ابو عبد الغفار من مؤسسي الجماعة المقاتلة التي عملت على الإطاحة بنظام القذافي لاستبداله بدولة إسلامية. وبعد ملاحقته من جانب السلطات الليبية، لجأ الشيخ الذوادي وأعضاء اخرون في مجموعته الى أفغانستان حيث شاركوا في المعارك ضد القوات السوفياتية الى جانب مقاتلين عرب اخرين خلال الثمانينات. وفي 1992، تم تسليمه من جانب السلطات المصرية الى نظام القذافي.وخلال الليل، قام الإطفائيون بإخماد النيران المشتعلة في الطائرة المنكوبة مستعينين بأجهزة إطفاء. وعند الفجر ومع شروق الشمس، بدأ الإطفائيون والشرطيون عمليات البحث في محاولة لإيجاد الصندوقين الأسودين اللذين يؤمل في انهما سيؤكدان السبب الحقيقي وراء الحادث. من جانبه، نفى القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس مختار دريرة الأنباء التي أشارت إلى وجود أحد عناصر تنظيم القاعدة على متن الطائرة العسكرية الليبية. ونقلت وكالة تونس فريقا الرسمية عن دريرة أن مثل هذا النوع من الطائرات العسكرية تستعمل في أغراض نقل المرضى للعلاج. وكانت وسائل إعلام تونسية ذكرت أن قيادياً كبيراً بتنظيم القاعدة في ليبيا، قتل بتحطم الطائرة العسكرية الليبية فجرا في شمال شرق تونس العاصمة. وقال وزير الثقافة الليبي الحبيب الأمين إن طائرة ليبية توجهت إلى تونس تحمل على متنها فريقاً فنياً يترأسه رئيس مصلحة الطيران المدني لمباشرة التحقيقات مع السلطات التونسية بتحطم الطائرة العسكرية. وأشار إلى أن طائرة أخرى ستتوجه إلى تونس في وقت لاحق لنقل جثت الركاب الذين أكد أن السلطات التونسية أبلغت نظيرتها الليبية بالعثور عليهم في موقع الحادث. أوباما يمدد حال الطوارئ تجاه ليبيا لعام إضافي واشنطن (يو بي أي) - مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، حال الطوارئ الوطنية، التي أعلنت منذ الـ2011، تجاه ليبيا، لعام إضافي. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس أوباما وجه رسالة إلى مجلس النواب الأميركي قال فيها إن حال الطوارئ الوطنية التي أعلنت في 25 فبراير 2011 تجاه ليبيا، بموجب الأمر التنفيذي 13566، للتعامل مع التهديد الاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ستستمر لعام إضافي. وقال أوباما في الرسالة وجدت ان الظروف السابقة، والهجمات التي طالت، وتزايد عدد الليبيين الذين يطلبون اللجوء في دول أخرى أدت إلى تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وشكل خطراً جدياً على استقرارها ما دفعني إلى إعلان حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.وأشار إلى أن إدارته تعمل على رفع العقوبات المفروضة على ليبيا رداً على التطورات في ليبيا، بما في ذلك سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وقيام حكومة منتخبة ديمقراطياً. أضاف أوباما «نحن نعمل عن كثب مع الحكومة الليبية الجديدة ومع المجتمع الدولي بتخفيف القيود على الكيانات الخاضعة للعقوبات بشكل فعال ومناسب، بما في ذلك التماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي رفع العقوبات عن المصرف المركزي الليبي وكيانين آخرين في 6 ديسمبر 2011».لكنه رأى أن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديداً غير اعتيادي على الأمن القومي الأميركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©