الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

13 قتيلاً بتفجيرات استهدف أحدها سوقاً شعبياً في بغداد

13 قتيلاً بتفجيرات استهدف أحدها سوقاً شعبياً في بغداد
7 مايو 2009 02:10
قتل 13 شخصاً واصيب 47 آخرون باعمال عنف أمس أبرزها انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة سوقا شعبية للخضار في جنوب غرب بغداد. وفي حين فجر مسلحون أنبوبا ناقلا للنفط الخام يربط أحد الآبار بحقل «باي حسن»، أكبر حقول النفط شمال غرب كركوك، دعا نائب عراقي البرلمان إلى التدخل ومناقشة موضوع تكرار الانفجارات بالسيارات المفخخة في بغداد. وأكد مصدر في الشرطة أن «عشرة أشخاص قتلوا وأصيب حوالي 37 آخرين في انفجار سيارة مفخخة وسط سوق لبيع الخضار يعرف باسم علوة الرشيد قرب السيدية والدورة، نحو الساعة السابعة صباحا حين كان التجار قد انتهوا للتو من تسليم الخضراوات الواردة من الريف»، مشيرا الى «وجود عدد من النساء بين القتلى». وذكر شهود عيان يعملون في المكان أن سائق شاحنة صغيرة أوقفها في الجهة المقابلة للسوق قبل أن يبتعد. وأضافوا أن قوة الانفجار قذفت الشاحنة الصغيرة عدة أمتار كما تسببت بإلحاق أضرار مادية كبيرة واحتراق عدد من السيارات. وتابعوا أن الشرطة اكتشفت في وقت لاحق عبوة أخرى قرب المدخل الرئيسي. وأشار أحد الشهود الى أن الشرطة حذرت اليوم السابق من أنها تتوقع هجوما بقنبلة في المنطقة. وقال صارخا «لو كان هذا صحيحا لماذا لم يوقفوا الشاحنة عند البوابة ويستخدموا أجهزة الكشف عن القنابل». وفي هجوم آخر قتل شرطي يعمل في شرطة الجرائم الكبرى على يد مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه أثناء قيادة سيارته الخاصة على طريق القناة قرب حي زيونة وسط بغداد. كما قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة ظهر أمس في شارع رئيسي بمنطقة 52 وسط بغداد. إلى ذلك أعلن مصدر في شركة «نفط الشمال» أمس أن مسلحين فجروا أنبوبا ناقلا للنفط الخام يربط أحد الآبار بحقل «باي حسن»، أكبر حقول النفط شمال غرب كركوك. وقال إن «المسلحين فجروا الخط الذي تتولى حمايته عناصر من الحرس الأهلي فجر أمس وسارعت فرق الاطفاء الى وقف الضخ وإخماد الحريق». وأضاف «اضطررنا الى وقف الضخ في 15 بئرا تزود الحقل بالنفط الخام»، مشيرا إلى أن «الفرق الفنية ستباشر مهام إصلاح الأنبوب خلال فترة ثلاثة أيام الى أسبوع». واكد أن «عملية التفجير لن تؤثر على عمليات تصدير النفط الخام الى تركيا لكنه سيؤثر في انتاج الشركة»، مطالبا «بضرورة نشر وحدات من الجيش العراقي لضمان أمن الخط وعدم تفجيره من جديد». وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل رجل وأصيب آخران بانفجار قنبلة زرعت بالطريق في شرق المدينة. كما أسفر انفجار قنبلة زرعت بالطريق عن إصابة امرأة وطفل في غرب الموصل. وفي هجوم منفصل انفجرت عبوة ناسفة كانت تستهدف موكبا للجيش الأميركي أمس أمام نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في منطقة موصل الجديدة غرب المدينة، وأسفرت عن إصابة شرطي واحد. وفي بيجي أصيب ثلاثة اشخاص بانفجار ثلاث عبوات لاصقة مستهدفة صهاريج لنقل الوقود صباح الاربعاء في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، بالقرب من مصفاة بيجي . ودعا نائب عراقي أمس البرلمان إلى التدخل ومناقشة موضوع تكرار الانفجارات بالسيارات المفخخة في بغداد. وقال النائب خير الله البصري «إن تكرار الانفجارات في بغداد يتطلب مناقشته من قبل البرلمان بشكل جدي وبدون أي تأخير». وأضاف «هناك تداخلات كبيرة في هذه الانفجارات تقف وراءها جهات داخلية وخارجية ولا يمكن تحديدها ولابد من تضافر الجهود لكشفها». من جهته أفاد مصدر كردي في مجلس محافظة كركوك أمس بأن الفرقة 12 من الجيش العراقي استقدمت للسيطرة على مناطق تواجد الأكراد في أطراف المحافظة. ونقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن المصدر قوله إن «قائد الفرقة 12 عبد الأمير الزيدي جاء للسيطرة على المناطق التي يسكنها الأكراد في أطراف كركوك». وتوقع أن «يتسبب مجئ الفرقة إلى المناطق التي يسكنها الأكراد في إثارة المشاكل، موضحا أن أهالي تلك المناطق مستاءون من قائد الفرقة 12 الذي كان أحد قادة جيش البعث المنحل». ورأى المصدر أن «الجيش العراقي لم ينفذ حملات تعقب للإرهابيين في المناطق الساخنة من المحافظة منذ قدومه إليها»، لافتا إلى أن هذه الفرقة إذا لم تعقد الأوضاع في كركوك، فإنها لن تجعلها مستقرة. من جانبه نفى مصدر في الفرقة مجمل الاتهامات الموجهة لفرقته قائلا إنها» لن تدخل إلى المناطق المتنازع عليها مطلقا، لحين البت بأوضاعها وإن الأوامر التي تلقتها الفرقة تقضي بعدم الاقتراب من المناطق المتنازع عليها تحت أي ظرف»
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©