7 مايو 2009 02:11
قتل عشرة متمردين من الأكراد الأتراك في غارات شنها الطيران التركي نهاية إبريل على معاقلهم في شمال العراق. في حين اتهم ثمانية حراس رسميا بمجزرة حفل زفاف قرية كردية شمال شرق تركيا، أودت بحياة 44 شخصا بينهم أطفال ونساء حوامل. وأفادت وكالة أنباء الاناضول شبه الرسمية أن متمردي حزب العمال الكردستاني قتلوا عندما قصف الطيران التركي في 29 و30 ابريل، عدة مخابئ ومخازن أسلحة في مناطق زاب وأفاسين - باسيان في كردستان العراق. ولم تشر الوكالة لمصادرها، لكنها كشفت عن ألقاب وأعمار المتمردين القتلى. ولم يعلن الجيش حصيلة الغارة التي جاءت ردا على هجمات للانفصاليين خلفت عشرة قتلى في صفوف الجنود الاتراك في 29 ابريل في جنوب شرق تركيا. وفي اتصال هاتفي، أكد الناطق باسم حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق أن «اثنين من عناصر حزب العمال الكردستاني فقط قتلا خلال الغارات التركية في 29 و30 ابريل في منطقة الزاب» قرب دهوك. وفي إطار مجزرة حفل الزفاف في قرية بيلجي التركية، ذكرت وكالة انباء الاناضول أمس نقلا عن مسؤول أن ثمانية أشخاص اتهموا في إطار التحقيق بالمجزرة. وهؤلاء الاشخاص ينتمون أو مقربون من الميليشيا الكردية التي انشأتها تركيا لمكافحة انفصاليي حزب العمال. وقال محافظ ماردين حسن درور للوكالة إن المشتبه بهم ينتمون إلى مجموعة تضم عشرة أشخاص أوقفوا بعيد الهجوم على قرية بيلجي. وقالت الوكالة ان شخصين كانا فارين اوقفا في اطار التحقيق. وقالت السلطات وشهود عيان ان 16 امرأة بينهن ثلاث حوامل قتلن. وأثارت الحادثة جدلا حول القوة شبه العسكرية التي انشأت لمكافحة المتمردين الأكراد ويدعو عديدون لحلها منذ وقت طويل. وعنونت صحيفة ميلييت أمس «ألم وعار» قائلة إن «الوجه القاتم لتركيا» صدم العالم. ولم تعرف بعد اسباب المجزرة، لكن شهادات جمعتها وكالة فرانس برس أفادت أن دينا بين عائلتين سبب وقوعها. فيما ذكرت صحيفة حرييت أن أحد المشبوهين قال عند استجوابه أن أسرة الشابة كانت تعارض الزواج، متهما أحد أفراد أسرتها باغتصاب فتاة من عائلته.
المصدر: أنقرة
عدد اليوم
