الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات رئيس الدولة تدعم مسيرة التعليم في الإمارات لمواكبة عصر العلم والمعرفة

مبادرات رئيس الدولة تدعم مسيرة التعليم في الإمارات لمواكبة عصر العلم والمعرفة
16 فبراير 2012
شهدت الفترة الأخيرة عدة مبادرات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” جسدت حرص سموه على تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الإمارات وتلمس احتياجاتهم ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة. وتحقيقاً لهذه الرغبة السامية، فقد أمر سموه بتطوير المناطق النامية والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز للرعاية الصحية ومحطات للكهرباء والمياه، واعتمد سموه لها في ديسمبر 2005 ملياري درهم، وتم تحديد فترة خمس سنوات لتنفيذها. ومع قرب انتهاء العمل في مشاريع تطوير هذه المناطق أمر سموه في مبادرة أخرى جديدة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير الخدمات وتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف إمارات الدولة، منها خمسة مليارات درهم خصصت للصرف على مشاريع البنية التحتية حتى عام 2013. وقد اتسمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بالأهمية والتنوع والتفرد، في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، كما أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. وتبرز ملامح مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” التي تستهدف تطوير وتحديث وتحسين الأداء والخدمات في شتى المجالات من خلال قطاعين رئيسيين هما: قطاع البنية التحتية، حيث غطَّت مبادرات سموه في هذا القطاع مجالات عدة وتنوعت مشاريعها لتشمل منح الأراضي السكنية والفلل، وكذلك تطوير وتحديث شبكة الطرق والجسور، وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، اضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. أما القطاع الثاني فيشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وقد حظي هذا القطاع باهتمام لافت في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال عدة قرارات ومشاريع شملت مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الدولة، وذلك من خلال حزمة من القرارات الهامة التي أصدرها سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، كان من بينها اتخاذ الاجراءات الخاصة بتجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب من المستحقين الحصول على جنسية الدولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتنفيذ الأمر السامي. كما تضمنت هذه القرارات زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية وتسوية قروض المواطنين المتعثرين ممن تقل مديونياتهم عن مليون درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا أو صدرت بحقهم أحكام ويقومون بتسوية مديونياتهم عبر صندوق تسوية المديونيات الذي أنشئ بقرار من سموه برأسمال يقدر بـ 10 مليارات درهم. واشتملت هذه المبادرة أيضاً على قرار صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 20 % وشملت فئات الشيخوخة مع أسرته والشيخوخة بمفرده والأرامل والأيتام والهجران فوق 35 سنة والمطلقات فوق 35 سنة والعجز المادي والعجز الصحي وأسرة المسجون والمعاق أصغر وأكبر من 18 سنة، وذلك بقيمة 380 مليون درهم سنوياً . وتضمنت مبادرات سموه إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات واللوازم الطبية الحديثة، وكذلك دعم مسيرة التعليم في الدولة بالتوسع في إنشاء المدارس الحديثة وتزويدها بالامكانات البشرية والفنية والتقنية المتطورة لمواكبة عصر العلم المعرفة. يضاف إلى ما سبق أن خطة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة اشتملت أيضاً على تشييد وتطوير شبكات الكهرباء وتحلية المياه، اضافة إلى مجموعة أخرى من المشاريع والخدمات المتنوعة منها إنجاز الأعمال الإضافية المطلوبة لمشروع إنشاء مسجد الشيخ زايد في الفجيرة، وتشييد عدد من المرافق الخدمية ودفع جهود التنمية الحضرية في هذه المناطق. وفي إطار الحرص على مواكبة خطة العمل الوطني من خلال هذه المبادرات الخيرة من جانب قيادتنا الرشيدة ورغبة في رصد حجم الانجاز والأهداف المرتبطة بكل منها، فإننا نقدم للقارئ عبر “الاتحاد” “ “صحيفة كل الوطن” سلسلة من المتابعات الصحفية والتغطيات الاخبارية للوقوف على أجندة العمل لكل مبادرة والجدول الزمني لتنفيذ القرارات والمشاريع وحجم الانجاز ونوعية المستفيدين والأهداف المرجوة لكل منها. من هنا نسلط الضوء على هذه المبادرات الكبرى والمشاريع العملاقة التي تجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” حباً وولاء للوطن ووفاء لشعب الإمارات من خلال هذه الإطلالة الشاملة. بناء 14 مدرسة وروضة بكلفة 330 مليون درهم بدءاً من 2012 مليار و100 مليون درهم لـ19 ألف مستفيد في القطاع التربوي دينا جوني (دبي) – يعد الدعم المباشر للعملية التربوية والتعليمية جوهر مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي شملت مختلف المرافق الصحية والاجتماعية والإنشائية في الدولة، باعتبار هذه العملية عماد المجتمعات وسبب تطورها. ولم ينحصر دعم سموه في بناء الصروح الأكاديمية في مختلف إمارات الدولة بتشييد عدد من المدارس الحكومية وفقاً لحاجة كل منطقة تعليمية، أو إضافة فصول دراسية على عدد من المدارس الأخرى، وهي المشاريع الموكل تنفيذها بشكل مباشر لوزارة الأشغال العامة. وإنما أيقن سموه بأن الاستثمار في العنصر البشري، أي المعلم والطالب بشكل أساسي، هو المكسب الحقيقي لأي بلد. لذلك جاءت قرارات سموه بمناسبة اليوم الوطني الأربعين بزيادة رواتب المعلمين والعاملين في مجال التدريس، من ضمن موظفي الحكومة الاتحادية، بنسبة 100 في المئة كعلاوة فنية تضاف إلى علاوة بدل طبيعة العمل. وبحسب قرار سموه، تبلغ قيمة الزيادة التي طالت المدرسين ومختلف العاملين في قطاع التدريس بالإضافة الى موظفي وزارة التربية والمناطق التعليمية من المواطنين والمقيمين، حوالي مليار و100 مليون درهم وفقاً لسعيد اليتيم الوكيل المساعد لقطاع الموارد والميزانية بوزارة المالية في تصريحات خاصة بـ”الاتحاد”. واعتبر اليتيم أن الزيادة المخصصة لقطاع التعليم تعتبر الأعلى من بين جميع الوزارات الاتحادية كونها تضم الشريحة الأكبر من المستفيدين الذين شملهم قرار رئيس الدولة من المعلمين والإداريين والموظفين. وأعرب معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم عن أمله في أن يشكل هذا القرار بدايةً لتغيير صورة المعلم من خلال إعلاء مكانته الاجتماعية، ليصبح الميدان التربوي مركز جذب للكفاءات المواطنة خصوصاً الذكور منهم. وقال إن إقرار تلك الزيادة بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الأربعين يحمل أبعاداً يشير إلى أن الإمارات لا تنسى أولادها والقاطنين فيها على اختلاف جنسياتهم من العاملين في القطاعات الاتحادية، وهي لا تزال قادرة على تلمّس احتياجاتهم وتقدير عطاءاتهم وجهودهم في سبيل استمرار نهضة الدولة وتسجيل نجاحاتها في مختلف الميادين. ولفت إلى أن القرار يحمل في طياته قوة دفع ودعم للمعلمين والعاملين في الحقل التربوي، والتي يجب أن تنعكس على طريقة أدائهم لواجبهم، من خلال بذل مزيد من الجهود في تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة في تطوير مسيرة التعليم، وكذلك تطبيق استراتيجية التعليم 2010-2020 والمبادرات المنبثقة منها. وأشار معاليه إلى أنه مخطئ من يظن من العاملين في الحكومات الاتحادية أن بذل الجهود والإخلاص في العمل سيذهب أدراج الرياح، لافتاً إلى ان قرار سموه يعدّ أبرز دليل على ذلك. وقال إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة قد أثلج نفوس المعلمين الذين يعدون شريحة أساسية تساهم إلى حدّ كبير في بناء وتطور المجتمع، خصوصاً أنهم كانوا يطالبون بزيادة تساهم في رفع درجة المعلم اجتماعياً. مبادرة خاصة بالمواطنين واستكمالاً لتنفيذ قرار صاحب السمو رئيس الدولة، أقرت وزارة التربية مؤخراً مبادرة خاصة بالمعلم المواطن من خلال احتساب الكادر المالي للهيئة الإدارية والتعليمية على أساس 12 شهراً في السنة من دون اقتطاع أيام الإجازات الرسمية. ويتوزع الكادر المالي على 10 وظائف مختلفة، 5 في الهيئة الإدارية هي مدير المدرسة، ومساعد المدير، ومشرف المدرسة، وسكرتير المدير، وأمين المخزن والبالغ عددهم 2468، و4 في الهيئة الفنية هي الأخصائي الاجتماعي، وأمين المكتبة، وأستاذ المختبر العلمي، والأخصائي النفسي والبالغ عددهم 1719، بالإضافة إلى 12130 معلما ومعلمة في مدارس الدولة. بدوره، لفت علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة جاء ليؤكد بشكل عملي مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بمهنة التعليم، كونها أساس تخريج كفاءات وقيادات المستقبل من المواطنين. واعتبر أن هذا الاهتمام الكبير من جانب رئيس الدولة سيجعل مهنة التعليم في المستقبل القريب مهنة جاذبة للمواطنين الذين يفتقدهم الميدان التربوي، بالإضافة إلى الكفاءات الوافدة التي أيضاً تعتمد عليهم وزارة التربية والتعليم في تنفيذ خططها واستراتيجيتها. من جهتهم، اعتبر عدد من مدراء المدارس الحكومية أن الكادر التعليمي في المدارس الحكومية يستحق الكرم الذي أبداه صاحب السمو رئيس الدولة. ولفت محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي النموذجية ان هذا القرار يعكس اهتمام الدولة وإحساسها بجهودهم وعطاءاتهم، لافتاً إلى أن الميدان التربوي ينتظر بالمقابل من المعلمين تلقي المزيد من الأداء المميز. وقال إن مبادرة رئيس الدولة بمناسبة اليوم الوطني الأربعين لا تقدر، ليس فقط بالنسبة للمعلمين وإنما لجميع الفئات التي شملها القرار. واعتبر منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يعدّ مكرمة قوية جداً في حجمها وتوقيتها بشكل عام. ولفت إلى أن الفترة المقبلة سوف تبيّن مدى تأثير هذا القرار على عملية جذب المواطنين والمواطنات وانخراطهم في الكادر التعليمي. وأكد أن الزيادات لا شك سوف تشكل دافعاً للعمل وتضفي شعوراً بالارتياح النفسي على المعلمين والميدان التربوي بشكل عام. مدارس ورياض أطفال جديدة أكدت وزارة التربية والتعليم انه خلال العام الجاري ستبدأ وزارة الأشغال ببناء 14 مدرسة وروضة جديدة في عدد من المناطق التعليمية، بكلفة تبلغ حوالي 330 مليون درهم. وستقوم الوزارة ببناء 11 وحدة مدرسية في 2012، و3 وحدات أخرى في 2013. علماً بأن كلفة بناء الروضة الواحدة تقدر بـ20 مليون درهم، مقابل 30 مليون درهم لبناء مدرسة، وذلك وفقاً لوفاء ابراهيم علي الزرعوني رئيس القسم الهندسي في ادارة الأبنية والخدمات التعليمية في وزارة التربية. وتتوزع المدارس الجديدة على الشكل التالي: 3 في منطقة رأس الخيمة التعليمية، و2 في مكتب الشارقة التعليمي، و3 في منطقة الشارقة التعليمية، و2 في منطقة دبي التعليمية، و2 في منطقة عجمان التعليمية، و2 في منطقة الفجيرة التعليمية واحدة منها في دبا الفجيرة. وقالت الزرعوني إن “التربية” استلمت من الأشغال مدرستين جديدتين في العام الماضي 2011 والتي كانت قد تمت الموافقة على بنائها في العام 2009. وبشكل عام، بلغ عدد المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية في الدولة حوالي 725 مدرسة، تضم 11825 فصلاً، ويتعلم فيها 256 الفاً و431 طالباً وطالبة. شملت أكثر من 16 مدرسة وروضة جديدة وإحلال مدارس القرى بتكلفة 400 مليون درهم إنجاز مشاريع تعليمية وتربوية في إمارة الفجيرة السيد حسن (الفجيرة) –أنجزت وزارة الأشغال العامة أكثر من 16 مدرسة وروضة في إمارة الفجيرة على مدى السنوات القليلة الماضية ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما تقوم حاليا بتنفيذ مخطط شامل يأتي بتوجيهات من سموه بتطوير منشآت ودور التعليم، يقضي بإحلال أكثر من 17 مدرسة قديمة ومتهالكة والتي تعرف بمدارس القرى التي شيدت مع بداية الاتحاد . وتتجاوز تكاليف كافة المشاريع الخاصة بالبنية التحتية لملف التعليم في الفجيرة خلال السنوات الخمس الماضية قرابة 400 مليون درهم تقريبا . وأكد صالح سليمان آل علي نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية بأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قدم الكثير والكثير لملف التعليم في الدولة بشكل عام والفجيرة بشكل خاص . وأضاف تم انجاز مشاريع إحلال واستحداث لمباني مدرسية على أرض الواقع منها إحلال مدرسة الاستقلال بنين والطويين بنات واستحداث روضتين جديدتين في الطويين هما روضة ريامة والريان ليصل عدد المدارس والرياض بها إلى 5 رياض ومدارس . وتم تعبيد كافة الطرق الداخلية لهذه المنشآت للربط بينهم . وتابع آل علي وفي منطقة السيجي تم بناء مدرسة السيجي بنات، وفي مسافي تم إحلال مدرسة مسافي الثانوية للبنات واستحداث روضة الضحى وإحلال مدرسة روميثة الانصارية. لافتا إلى أن تكاليف المدرسة التي تتكون من 24 فصلا تتجاوز 18 مليون درهم بينما المدرسة المكونة من 12 فصلا دراسيا حوالي 9 ملايين درهم . وتتجاوز تكليف روضة الأطفال المكونة من 12 فصلا الــ10 ملايين درهم . مدرسة خضراء وقال صالح سليمان آل علي نائب مدير تعليمية الفجيرة تم استحداث مدرسة ثانوية جديدة في منطقة الشرية وتعد تلك المدرسة من المدارس الخضراء، وهي المبادرة الأولى في الفجيرة ويتعدى عدد الفصول الدراسية بها 24 فصلا وتتجاوز تكاليفها 28 مليون درهم ومن المقرر تسليمها في أواخر العام الجاري . واستحداث مدرسة الابتهاج في منطقة مربح وروضة الإخلاص بنفس المنطقة بالإضافة إلى إقامة صالة رياضية على أحدث الأطر والنظم الحديثة لخدمة مدارس المنطقة . وتم قبل سنوات قليلة أنجاز مشروع خاص بإحلال مدرسة سكمكم ومدرسة ابن النفيس بمنطقة الفصيل. واستحداث مدرسة الرحيب بمنطقة ضدنا وهي من مدارس الغد ، واستحداث مدرسة لبابة بنت الحارث بالبدية وروضة الدانة بضدنا، واستحداث مدرسة الماسة للتعليم الأساسي . وأشار صالح سليمان إلى أن وزارة الأشغال قامت في الفترة الأخيرة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهاته بتطوير البنية الأساسية للتعليم حيث قامت الأشغال بإحلال كافة الفصول الخشبية التي كانت موجودة ضمن المدارس القديمة التي شيدت قبل الاتحاد وعددها 17 مدرسة ، كما تم صيانة تلك المدارس بالشكل اللائق والمناسب للبيئة التعليمية . وأشار إلى أن الوزارة لديها مخطط شامل لتطوير الملاعب المدرسية وتحويلها إلى عشبية بدلا من العادية. وقال لقد بدأنا بالفعل في إقامة 4 ملاعب عشبية في مدارس مختلفة في مدينتي الفجيرة ودبا وضواحيهما حيث من المقرر أن تستفيد من تلك الخطة قرابة 62 مدرسة باستثناء رياض الأطفال . ومن المقرر الانتهاء من أولى خطوات إحلال عدد من مدارس القرى في الفجيرة مع نهاية العام الجاري لتبدأ خطوات إحلال مدارس جديدة إلى أن ينتهي عدد المدارس البالغ 17 مدرسة . ولفت نائب مدير تعليمية الفجيرة أنه وضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في تطوير البيئة التعليمية وجعلها بيئة أكثر جذبا فقد قامت وزارة الأشغال العامة بتنفيذ مشروع يهدف إلى إحلال كامل لمكيفات الشباك التقليدية إلى مكيفات سبليت واستبدال كافة الطاولات القديمة بأخرى جديدة وإنشاء عدد من المختبرات في جميع المدارس التي تم إحلالها والأخرى المستحدثة. وذكر آل علي بأن أحدث مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة للميدان التربوي كانت الكادر الذي أثلج صدور جميع المعلمين خاصة المواطنين وبالتالي فإن هذه البادرة سوف تعمل على استقطاب الكثير من الكوادر الوطنية من المعلمين كما أنها سوف تسهم في استقرار المهنة والميدان الذي شهد تسرب عدد من المواطنين منه قبل سنوات بسبب تراجع الرواتب. ورفع صالح سليمان آل علي نائب مدير تعليمية الفجيرة الشكر الجزيل إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، نيابة عن جميع الإداريين والتربويين في منطقة الفجيرة التعليمية لما قدم سموه لهم جميعا من مبادرات عظيمة الشأن والقيمة ساعدت على استقرار الأسر وتقوية روابطها ودعم حركة التعليم ونوعيته . وقال سعيد راشد الخطيبي نائب مدير تعليمية الفجيرة للشؤون التعليمية والتربوية لقد شعر المعلم المواطن وغير المواطن مع إعلان تطبيق الكادر الجديد انه أمام واقع آخر يتسم بجدية القيادة الحكيمة في إيجاد حلول ناجعة لإحداث نقلة نوعية لجميع أفراد الميدان التعليمي والتربوي، وبدورنا نتوجه بالشكر الجزيل على مكرمة سموه بتعديل الكادر للمعلمين . طلاب متعثرون من جانبه قال سعيد سعيد عبيد رئيس قسم الشؤون المالية بتعليمية الفجيرة لقد تواصلت مكارم صاحب السمو رئيس الدولة فشملت القاصي والداني حتى طلاب المدارس على مستوى الدولة ومنهم منطقة الفجيرة التعليمية حيث يخصص سموه الكثير من المبالغ المالية من مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية وصندوق الزكاة للطلاب المتعثرين ومن لهم ظروف خاصة. وأضاف رئيس قسم الشؤون المالية بتعليمية الفجيرة يتم توزيع أكثر من 6 ملايين درهم سنويا على الطلاب في 62 مدرسة كمساعدات مالية ناهيك عن المساعدات العينية التي تقدم لهم وتوفير كافة المستلزمات الدراسية مع بداية العام الدراسي. وتابع: ان فعل الخير ارتبط بصاحب السمو رئيس الدولة فأصبحنا نعرف الخير من خلال خليفة وجزاه الله عنا كل الخير. البنية التحتية وقال علي خلفان الكندي مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بتعليمية الفجيرة إن ما تحقق على أرض الواقع في المجال التعليمي في الفجيرة لكثير، فقد شهدت البنية التحتية للتعليم مرحلتين أساسيتين الأولى بنية التأسيس الأولى التي تعد مهمة للغاية، ثم المرحلة الثانية التي شهدت فيها بنية التعليم تطورا ونموا نوعيا يلامس التطورات الكبرى سواء التعليمية أو التربوية والتي جاءت نماذج المدارس الجديدة لتتماشى معها وتحاكيها بكل صدق موضوعية . ولفت الكندي إلى أن مسيرة التعليم في تقدم وازدهار وتطور مستمر لان قيادتنا حريصة على تطويرها ودعمها ماديا ومعنويا، فجزي الله عنا خليفة كل الخير فهو الحاكم الذي نحبه ونقدره كما كنا وما زلنا نحب زايد وانجاله . وقال عبيد اللاغش مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي بالفجيرة: إن مشاريع التطوير التي جاءت ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لقطاع التعليم في الدولة عامة والفجيرة خاصة راعت بكل دقة وموضوعية شديدة واقع هذا التعليم وما يلاقيه من صعوبات وتحديات، لذا فقد لمسنا في نماذج المبنى المدرسي الجديد الذي أنجز وما زال ينجز مراعاة لتلك التحديات، كما أنه يمنح الفرصة لمديرين المدارس والمعلمين للانطلاق بالطلاب نحو المستقبل مشكلين رؤية جديدة متطورة للتعليم . وقد جاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بتعديل الكادر إلى الأفضل مواكبة أيضا لتلك التحديات وانطلاقا من حرص سموه بالاهتمام بالمبنى المدرسي والطاقات البشرية التي تقوم عليها العملية التعليمية وتعد هي الأساس فيها. وقال راشد أحمد جمعة معلم نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مبادرته لدعم التعليم واهتمامه الكبير بهذا الملف انطلاقا من قناعاته الشخصية بأن الوطن لن يحقق تقدما وانجازا إلا بتطوير هذا القطاع ودعمه دعما كبيرا . وإننا كمعلمين مواطنين نعاهد قيادتنا الرشيدة على بذل الجهد والعرق لتخريج أجيال واعية ومتعلمة ومثقفة قادرة على العطاء ومنح الوطن وقيادته جل حبها وإخلاصها الدائم . توسع شامل في بناء المدارس ودور العلم تربويون يؤكدون أهمية النقلة النوعية في الميدان التعليمي مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكد العاملون بميدان التعليم بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أولت اهتماماً خاصاً بتوفير فرص تعليم نوعي ومتكافئ لكل أفراد المجتمع من دون استثناء، انطلاقاً من رؤية سموه بأن تطور الدولة وتقدمها يقاس بما يتحقق من تقدم في مجالي التعليم والصحة. وأشاد تربويون برؤية صاحب السمو رئيس الدولة للارتقاء بمستوى الأداء التربوي والتعليمي في التعليم ما قبل الجامعي، واستثمار الطاقات البشرية لبناء مجتمع المعرفة، وتعميق قيم المواطنة ضمن مجموعة من القيم، أهمها حق التعليم، والذي يتمثل في المساواة وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع، وتعزيز روح الهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، والعمل على تهيئة طاقات بشرية، تساهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، وقادرة على التنافس عالمياً. وقال معلمو رأس الخيمة إن من بين الأهداف، التي وضعها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تخريج جيل من أبناء الإمارات، قادر على خدمة وطنه وتلبية احتياجاته، يتميز بالطموح ليرتقي بدولته، من خلال تأمين أفضل أدوات التعليم الإلكتروني، وتجهيز المدارس بمختبرات حديثة، وتحديث المناهج لتتلاءم مع متطلبات العصر. وقالت سمية حارب، مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية: إن استراتيجية وزارة التربية والتعليم، المطبقة بمدارس ورياض الأطفال في رأس الخيمة، نابعة من توجيهات رئيس الدولة، والتي تُعنى بالدرجة الأولى بالتحصيل العلمي، وتوفير البيئة المدرسية الجاذبة للطالب، وتكافؤ فرص التعليم لكل فئات المجتمع من دون استثناء، وتحقيق المواطنة، وترجمة الكفاءة والفعالية الإدارية في المدارس. وأوضحت حارب أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله منح التعليم أولوية رئيسية قصوى، ضمن الخطط والمشاريع الوطنية، باعتبار أن تطور الدول يقاس بالتعليم، فوجه بأهمية تحقيق وتوفير كل سبل التطوير لمختلف الفئات المستفيدة في الميدان التعليمي سواء الطالب أو المعلم أو الإداري، موضحة أن الوزارة ركزت خلال خططها السابقة على الاهتمام بالتحصيل الدراسي، ونوعية التعليم المقدم بالمناهج التعليمية، بالإضافة لدعم المواهب والإبداعات الطلابية التي أعدت لها برامج ومشاريع متنوعة، ناهيك عن برامج الاعتماد الأكاديمي الذي حقق نقلة نوعية في متطلبات التعليم في المدارس. وأضافت أن التعليم في إمارة رأس الخيمة كغيره في إمارات الدولة يركز على أهمية تعظيم واستثمار الطاقات البشرية في الميدان التعليمي، وإدخال البرامج والدورات التدريبية المختلفة التي من شأنها رفع المستوى التعليمي من حيث النوع والكم، حيث أصبحت تلك المشاريع نواة التدريس في كل مدرس وروضة بالإمارة، وتلعب دوراً في تطوير التعليم من خلال تقديم العديد من المقترحات والبرامج المستحدثة. وأكدت حارب أن تطور قطاع التعليم في عهد صاحب السمو رئيس الدولة لم يقتصر على الطالب والمعلم فقط بل شمل البنية التحتية من مبانٍ ومنشآت تعليمية متطورة، تعمل على توفير البيئة التعليمية المناسبة التي تخدم الطالب والمعلم، من خلال إنشاء وبناء المدارس ورياض الأطفال، ضمن معايير عالمية تتوافق مع متطلبات العصر. وقد كان أحدثها مدرسة الكواكب التي خصصت لها عشرات الملايين لإعادة بنائها وجعلها مدرسة نموذجية على مستوى الدولة، موضحة أن وزارة التربية والتعليم تقوم وبشكل مستمر بخلق علاقات تعاونية مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية، ومن ضمنها وزارة الأشغال العامة التي تقوم حالياً بالبدء بالمشروع الجديد الخاص ببناء مدرسة شمل الجديدة بدلا من القديمة، والتي رصدت لها أيضاً عشرات الملايين، لجعلها نموذج بنائي حضارياً يخدم الميدان التعليمي. وأكد عدد من التربويين في الإمارة أنهم يسعون وبشكل حثيث لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في حقل التعليم، وذلك بتنويع الاختصاصات الدراسية التي تتيح للأجيال فرصاً أوسع للعمل، وخدمة مجتمعهم ووطنهم، وشغل الوظائف المتنوعة في قطاعات الاقتصاد والمال والصحة والتعليم والثقافة والرياضة والفن، وغيرها من الأعمال التي يحتاجها الوطن في مسيرته التنموية حاضراً ومستقبلاً، وعلى المدى الطويل. وقال علي راشد، مدرس مجال ثانٍ بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن ركيزة التعليم لدى القيادة الرشيدة في الدولة تعتبر أحد أهم المقومات الرئيسية للدولة، وترسخ من خلالها التنمية البشرية، بتقديم الخدمات التنموية والبشرية للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، والتي تضع تعليم وتثقيف المواطن في أول اهتماماتها المجتمعية، خاصة أنه اللبنة الأساسية لنماء الشعوب، والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وثقافياً. وأضاف أن الدولة طورت منذ قيامها، وحتى العهد الميمون لصاحب السمو رئيس الدولة، مصادر التعليم ومخرجاته، وخصصت له ميزانيات كبيرة في مختلف المراحل التعليمية والسنية، تعمل على غرس القيم الوطنية السامية، وتحقيق التحصيل والأداء العلمي المتميز. وقد سعت وزارة التربية والتعليم جاهدة لنشر المؤسسات التعليمية في كل مناطق وإمارات الدولة بشكل عام، وفي رأس الخيمة بوجه الخصوص، حيث بلغ عدد الطلاب أكثر من 40 ألف طالب وطالبة، يدرسون في المدارس الحكومية، البالغ عددها 75 مدرسة، بينها مدارس الغد والمدارس النظامية، و16 رياض أطفال، إلى جانب المدارس الخاصة، البالغ عددها 15 مدرسة عربية، و11 مدرسة ذات مناهج أجنبية. وأوضح القائمون على العملية التعليمية في “منطقة رأس الخيمة” أن التعليم في الإمارات لم يقتصر على المواطنين فقط بل شمل أيضاً افتتاح مدارس خيرية في الفترات المسائية بعدد 4 مدارس، يدرس بها مختلف الجنسيات والفئات السنية بالإمارة، والتي خصص لها كوادر وهيئات تدريسية وإدارية للإشراف عليها، ناهيك عن مدارس تعليم المنازل والكبار التي يدرس بها أكثر من 5000 دارس ودارسة، إلى جانب المعاهد والمراكز الخاصة التي تقدم دورات تدريبية وتأهيلية، والبالغ عددها 14 مركزاً، وهناك مركز تأهيلي متخصص لرعاية المعاقين وتدريبيهم وتأهيلهم لدمجهم بسوق العمل مع أقرانهم من المواطنين بالدولة، والبالغ عددهم أكثر من 200 دارس بالمركز. وشملت برامج التعليم كذلك كبار السن التي اهتمت الدولة بتثقيفهم وإعادة تأهيلهم، لكي يستطيعوا مواكبة التطور ومواجهة التحديات المحيطة بهم، فلقد قامت الدولة باعتماد برنامج شامل لمحو الأمية في كل إمارات الدولة، من خلال تخصيص مراكز تعليم الكبار والمنازل التي يدرس فيه حالياً في إمارة رأس الخيمة أكثر من 3000 دارس ودارسة. كما عني سموه بتوفير فرص التعليم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي تهتم بتطوير تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم، لاحتلال مواقع إيجابية منتجة في المجتمع. وشملت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة لقطاع التعليم، الاهتمام بالأنشطة الطلابية، ضمن الفعاليات الموازية للتعليم المنهجي، إذ تم اعتماد هيئات خاصة تتولى إدارة النوادي الثقافية والفنون، ونوادي العلوم والكشافة، وتحرص على تنظيم الفعاليات الاجتماعية وإقامة المخيمات التي تدرس القرآن الكريم، وتهتم بتنمية الحس الوطني والاجتماعي والثقافي لدى الشباب. المعلم حظي باهتمام ورعاية شاملة من القيادة لمياء الهرمودي (الشارقة)- أكد سعيد مصبح الكعبي، مدير منطقة الشارقة التعليمية، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لها أثر كبير ودور فعال في تطوير العملية التعليمية. ونوه بقرارات سموه بزيادة رواتب المعلمين والعاملين في مجال التربية والتعليم، والتي أثلجت صدور الكثيرين، وأوضحت مدى أهمية التعليم في منظور حكومة الدولة. وأوضح الكعبي أن تبني مثل هذه المبادرات يعمل على تعزيز الاستقرار في الميدان التربوي والتعليمي، ويقلل من الاستقالات من قبل المعلمين والمعلمات في مختلف المناطق التعليمية في الدولة. وقال:”إن القرارات التي صدرت مؤخراً ستعمل على جذب الخريجين إلى الالتحاق بالميدان التربوي، خاصة الذكور، حيث تشهد المنطقة نقصاً كبيراً في أعدادهم. ونحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات التي تحث المعلمين على الاستمرار في سلك التعليم، وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على المعلم ودوره البارز والكبير في تربية الأجيال. وأثنت منى شهيل، نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، على مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي دعمت وعززت قطاع التعليم. وأوضحت بأن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة برفع رواتب المعلمين والمعلمات والعاملين في سلك التربية والتعليم جسدت الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لقطاع التعليم ورؤيته الثاقبة والحريصة على توطين مهنة المعلم، لما لها من أهمية بارزة وقيمة في تربية وتعليم أبناء الدولة، فضلاً عن تشجيعهم على العطاء وتقديم الأفضل. وتعكس تقدير الدولة وقياداتها لدور المعلم الجلي والواضح في تربية الأجيال على العادات والقيم والتقاليد التي نشأ عليها أجدادنا وآباؤنا. وأشاد عدد من المديرين والمديرات والعاملات في قطاع التعليم بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة للارتقاء بالتعليم. وقالت منى عبدالكريم، مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي: “لقد سعدنا بقرارات صاحب السمو رئيس الدولة بزيادة رواتب العاملين في التربية، ونحن نوجه كل الشكر والتقدير والعرفان لقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقيادتنا الحكيمة، وهي تتبنى رعاية العاملين في الهيئات التدريسية، والنظر في احتياجاتهم، وهذا أكبر تقدير من قبلهم لدور المعلم، وعامل رئيسي لتشجيعهم على العطاء، وتقديم المزيد لخدمة هذا الوطن. وأكدت ليلى القصير، مديرة مدرسة واسط الثانوية للبنات، أن رفع رواتب العاملين في قطاع التعليم سجل نقطة محورية في عملية تطوير سير التعليم والاهتمام بمهنة المعلم التي لها دور أساسي في بناء الوطن، وتخريج أجيال المستقبل التي سيكون لهم الدور الرئيسي في بناء الوطن ورفعته. وأشارت بدرية النعيمي، معلمة في منطقة الشارقة التعليمية، إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في رفع الرواتب ساهمت في زيادة الاستقرار المادي للمعلمين، وستزيد من فرصة دخول أعداد أكبر من المعلمين، خاصة الذكور إلى مجال التدريس باعتباره مسؤولية وطنية تحظى باهتمام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. إحلال واستحداث 16 مدرسة وروضة بمكتب الشارقة السيد حسن ( خورفكان )- ارتفع عدد المدارس في مكتب الشارقة التعليمي في خورفكان من 40 مدرسة عام 2005 إلى أكثر من 50 مدرسة وروضة خلال العام الجاري ، ومن المتوقع زيادتها إلى أكثر من 56 مدرسة مع نهاية العام 2014 وبدء دخول مدارس جديدة للميدان التعليمي والتربوي، وذلك ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لوصول الخدمات التعليمية إلى كافة المدن والمناطق الجبلية البعيدة . وثمنت فعاليات تربوية في مكتب الشارقة التعليمي بخورفكان مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مدار السنوات السابقة والتي أثمرت عن كثير من المشاريع التعليمية واستحدثت على أثرها الكثير من المدارس والمباني ذات الصلة بالعملية التعليمية . وقال راشد عبيد السلامي مدير مكتب الشارقة التعليمي بالإنابة تم خلال العام 2007 على سبيل المثال إحلال روضة الوفاء، وهي عبارة عن 12 فصلا دراسيا بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 9159000 درهم . وتم إنشاء مدرسة جديدة في مدينة دبا الحصن وهي مدرسة الحور 24 فصل بتكلفة 19 مليون 255 ألف درهم . كما تم عمل إحلال كامل لروضة الكنوز في مدينة خورفكان بتكلفة تصل إلى 10 ملايين و 300 ألف درهم . وأضاف السلامي تم انجاز مدرستين في كلباء مؤخرا هما مدرسة كلباء للتعليم الأساسي ومدرسة الفرقان . وتم وفقا لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة استحداث مدرستين الأولى في مدينة كلباء والثانية في منطقة زبارة بخورفكان والأخيرة من المدارس الخضراء ذات التصاميم الجديدة والتي تصل تكلفتها إلى 28 مليون درهم . وتابع مدير مكتب الشارقة التعليمي بالإنابة قائلا بأن وزارة الأشغال العامة تقوم حاليا برصد جميع ملاعب المدارس بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية بهدف إحلال كامل لجميع ملاعب تلك المدارس القديمة وتحويلها لتكون مدارس عشبية ذات مواصفات خاصة مريحة ومفيدة للطلاب لجذب أكبر عدد منهم . وقال تم خلال الفترة الماضية أيضا إجراء صيانات شاملة وكبيرة وأخرى سنويا لكافة المدارس التي كانت بأمس الحاجة إلى أعمال الصيانة والإضافات وتم تطويرها بطرق معمارية تفيد البيئة التعليمية ومنها مدارس سلمى بنت قيس بدبا الحصن وعاتكة بنت زيد ( الزبارة سابقا ) والخليل بن احمد بكلباء وعوف بن الحارث بخورفكان ومدرسة جميلة بو حيرد وفاطمة بنت عبد الملك بكلباء ومدرسة عبد الرحمن الناصر بكلباء وعمير بن أبي وقاص بكلباء .وأم الفضل بنت حمزة بكلباء ومدرسة أم عمارة بخورفكان وغيرها من المدارس . وأكد السلامي بأنه لولا تلك المبادرات الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة ما كان هناك تطور قد حدث في كافة مدارس مكتب الشارقة، وما كانت هناك بيئة تعليمية مفيدة وجاذبة، وقال إننا نتقدم إلى سموه بأسمى آيات العرفان على تلك المبادرات واللمسات التي سيحفظها التاريخ لسموه . ومن جانبه قال أبوبكر يوسف المشتغل رئيس قسم الموارد البشرية بالمكتب التعليمي لقد ساهمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله طيلة السنوات القليلة الماضية في زيادة عدد الموظفين وإقبالهم على مهنة التدريس خاصة المواطنين من الإناث . وكشف المشتغل أن عدد أعضاء التعليمية في مكتب الشارقة التعليمي في خورفكان في العام الدراسي 2007 / 2008 كان يقارب 1693 معلما ومعلمة، ارتفع ليصل إلى 1706 خلال العام الدراسي 2009 / 2008 . وقفز العدد مع زيادة عدد المدارس بإحلال البعض واستحداث المدارس الأخرى الجديدة ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ليصل الى 1836 معلما ومعلمة خلال العام 2009 / 2010 . و حوالي 1895 معلما ومعلمة خلال العام 2010/2011. وفي العام الدراسي الجاري وصل العدد إلى 1955 معلما ومعلمة . وأشاد عبد الرحمن النجار رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمكتب الشارقة التعليمي بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيرا إلى ان تلك المبادرات تعمل على تثبيت العنصر المواطن وجذبه لمهنة التدريس كما تخلق من مدارسنا بيئة مغرية ومحببة لمواصلة التعليم . وقال احمد حسن القاضي رئيس قسم البيئة والأنشطة التعليمية بالمكتب لاشك أن البيئة التعليمية التي تخلق مع إحلال أو استحداث مدارس جديدة بمواصفات جديدة وحديثة تعمل على تحقيق مقاييس من التفوق التعليمي والدراسي والتربوي كما أنها تسهم في زيادة حافزية الطلاب نحو الإبداع وممارسة الأنشطة التي كانت غائبة عنهم في المدارس القروية القديمة التي سوف تختفي تماما مع مرور الأيام . وقال عبيد الكعبي معلم لقد أحدثت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ارتياحا كبيرا لدى جميع المعلمين وفي أوساط الإداريين والعاملين بهذا القطاع لأنها مبادرات تمس كل من يعمل بالميدان التربوي . وإننا لعلى ثقة تامة أن تلك المبادرات الطيبة لن تتوقف كما أن جميع أفراد الميدان التربوي لن يتقاعسوا عن بذل الجهد لتحقيق الهدف المرجو منه في تخريج أجيال من الشباب المواطنين المتعلمين والمبدعين، ونعبر عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا لصاحب السمو رئيس الدولة على كل تلك المبادرات الرائدة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©