الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بانيبال تحتفل بمرور عشرة أعوام على صدورها

بانيبال تحتفل بمرور عشرة أعوام على صدورها
29 ديسمبر 2007 23:28
مع صدور العدد رقم (30) تحتفل مجلة ''بانيبال'' بمرور عشر سنوات على تأسيسها، حيث إن العدد الأول منها صدر في فبراير عام ·1998 العدد الجديد ضم ملفاً عن الشاعر الراحل سركون بولص وكتبت مارغريت أوبانك رئيسة تحرير المجلة مقالة عنه· اضافة الى مقالات صغيرة لعدد من الشعراء العرب الذين كتبوا عن الراحل· وفي العدد قصائد للشاعر الإماراتي عادل خزام ترجمة عيسى بلاطة وثماني قصائد للشاعر الأردني أمجد ناصر (ترجمة خالد مطاوع)، وفصلان من رواية نجيب محفوظ حديث الصباح والمساء (ترجمة كريستينا فيليبس)، وعشر قصائد للشاعرة المغربية وداد بنموسى (ترجمة عيسى بلاطة)، وفصول من رواية الكاتب المصري رؤوف مسعد بيضة النعامة (ترجمة بيرس أموديا)، وسبع قصائد للشاعر الليبي- الأميركي خالد مطاوع، وقصتان للكاتبة المصرية عزة رشاد (ترجمة جيني ستيل)، وقصيدتان للشاعر العراقي موفق السواد (ترجمة خالد المصري)، وثلاث قصائد للشاعر الفلسطيني سامر أبو هواش (ترجمة سنان أنطون)، وقصتان للكاتب السعودي محمد حسن علوان (ترجمة علي أزرياح)، وقصة قصيرة للكاتبة السودانية رانيا مأمون (ترجمة علي أزرياح)، ومقاطع من رواية يالو للكاتب اللبناني الياس خوري (ترجمة بيت ثيرو)، وقصيدة للشاعر المغربي عبدالقادر بن علي ترجمها عن الهولندية جون ايرونز)، وفصل من رواية الكاتب التونسي الحبيب السالمي حفر دافئة (ترجمة بيرس موديا)، وقصيدة للشاعرة العراقية كولالة نوري (ترجمة خالد المصري)، وثلاث قصص قصيرة للكاتب الأردني الياس فركوح (ترجمة وليام هيتشينس)، وفصل من الرواية الجديدة للكاتب المصري ابراهيم عبد المجيد عتبات البهجة (ترجمة عيسى بلاطة)· ومن افتتاحية العدد التي كتبتها ناشرة المجلة ورئيسة تحريرها مارغريت أوبنك، هل هذا هو العدد الثلاثون من مجلة بانيبال حقاً؟ هل مضت حقاً عشرة أعوام على صدور هذه المجلة؟ بدأت بانيبال تصدر لمحبي الأدب، خصوصاً محبي الأدب العالمي، لإطلاعهم على أعمال الكتّاب والشعراء العرب - وتذّوق الخاصية والشمولية اللتين تتميز بهما أصواتهم· هل تمكنت بانيبال من تحقيق هذا الهدف؟ سأترك الرد على هذا السؤال لقراء المجلة ومحبيها، وللمؤلفين والمترجمين والمراجعين والكتّاب الذين يساهمون في إثرائها· منذ البداية، استندت بانيبال إلى ثلاثة أسس رئيسية: الأول، أن الأدب العربي جزء جوهري من الثقافة العالمية والحضارة الإنسانية، والثاني ضرورة استمرار تعميق الحوار بين الثقافات المختلفة، والثالث أن المتعة والتثقيف اللذين يكتسبهما المرء من قراءة الشعر الجميل ومن قراءة الأعمال الإبداعية ضروريان من أجل الوجود الإنساني· وقد وجّهت هذه النقاط الأساسية الثلاث ترجمة الأعمال الأدبية العربية المعاصرة ونشرها في بانيبال ، فضلاً عن تفهم قوّة الترجمة الأدبية وتأثيرها على الإلهام· إذ يتيح المترجمون الأدبيون الفرصة كي تتعرف الثقافات المختلفة بعضها على بعض، وبهذا المعنى، فهم مترجمو القيم الإنسانية - وصانعو السلام الحقيقيون· ساهمت بانيبال في ترجمة أو نشر أعمال مئات من الكتّاب ممن لم تنشر أعمالهم باللغة الإنجليزية سابقاً، سواء كانوا كتاباً ناشئين أم كتاباً معروفين· ونظمت بانيبال مناسبات أدبية حية، سواء في شكل مستقل أو في مشاركة جهات أخرى· أحيت جولات أدبية منظمة لكتاب عرب في مدن بريطانية، وشاركت في إقامة قراءات ونشطات أدبية في نيويورك وبرلين ودبلن وفي المملكة المتحدة· وفي العام ،2004 أنشأت مؤسسة بانيبال للأدب العربي للتعريف بالأدب العربي المعاصر عبر ترجمته إلى الإنجليزية، ونظّمت نشاطات أدبية حية مع الكتاب العرب، وأنشأت فَىِفٌ ًَُُّ ، وهي بمثابة دار نشر تسعى الى توسيع دائرة التعريف بالكتاب العرب من طريق ترجمة أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية· وفي العام ،2005 أقامت مؤسسة بانيبال جائزة سنوية لتشجيع الترجمة الأدبية من العربية الى الإنجليزية بإشراف جمعية المؤلفين في بريطانيا - وقد منحت جائزتها الثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي· وفي ذكرى الاحتفال بمرور عشرة أعوام على نشاطاتها الأدبية ونشرها الأدب العربي، تحتفل بانيبال بطريقة لم يسبق لها مثيل بتعريفها بالأدب العربي المعاصر عبر ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، أصبحت بانيبال بمثابة مركز يقدم المشورة في ما يتعلق بالأدب العربي، وأمست على تواصل يومي مع الكتاب، وبدأ يتصل بها صحافيون ومحررون وناشرون من أرجاء العالم وهم اكتشفوا، من طريق بانيبال ، تلك الأصوات الأدبية العربية، ونشرت أعمالهم في لغات مختلفة في مجموعات من المختارات الأدبية وفي منشورات أصدرتها المجلة ·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©