إسلام أباد، (وكالات) - رفضت حركة تحريك طالبان الباكستانية أمس إعلاناً لوقف إطلاق النار، داعية الحكومة للقيام بذلك أولاً.ونقلت قناة جيو الباكستانية عن المتحدث باسم حركة تحريك طالبان شهيد الله شهيد، قوله لا يمكن إعلان وقف لإطلاق النار كون الحكومة تواصل قتالها ضد طالبان..إننا نشن حرباً منذ عدة سنوات.
وأضاف «إن كان لا يمكن للحكومة التفاوض لوقف إطلاق النار، فكيف يمكن للمحادثات أن تعقد مع حفنة من الناس»؟. وقال شهيد إن عدداً من عناصر الحركة قتلوا خلال عملية الحوار.وكان وسطاء السلام في الحكومة الباكستانية حذروا الثلاثاء الفائت، من عدم استئناف الحوار مع ممثلي طالبان مع عدم إعلان الحركة وقفاً لإطلاق النار.
وقد علّق مندوبو الحكومة المباحثات مع ممثلي طالبان بعد أن أعلن فصيل تابع للحركة قتل 23 عنصراً من القوات الباكستانية.
وليل أمس الأول قُتل أكثر من 30 مسلحا من عناصر طالبان بغارات شنها سلاح الجو الباكستاني على معاقل للحركة في شمال غرب البلاد، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون.
وكانت سلسلة أولى من هذه الغارات التي استهدفت جميعها مواقع في ولاية وزيرستان الشمالية أوقعت صباحا 15 قتيلا، بينهم أجانب يقاتلون في صفوف طالبان، حسبما أفاد مسؤول.
ولاحقا أفاد مسؤول آخر أن ما لا يقل عن 16 أوزبكيا قتلوا في غارات أخرى في الولاية نفسها.
في غضون ذلك، ضبطت الشرطة الباكستانية سيارة مفخخة يعتقد أنها كانت معدة لاستهداف شخصية سياسية بارزة أو شخصية شرطية في مدينة كراتشي جنوب باكستان.
وذكرت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية أمس أنه وفقا لتقارير، تمكنت الشرطة بناء على معلومات من وكالة استخبارات اتحادية وإدارة التحقيق الجنائي في إقليم السند من ضبط السيارة في منطقة موربور وبها 100 كيلوجرام من المتفجرات.
وأضافت انه تم القبض في مكان ضبط السيارة على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم وأن أحدهم يدعى عمر فاروق ويستخدم اسما مستعارا هو فريد الله.
وقال مسؤولو إدارة التحقيق الجنائي إن فريد الله خبير في تجهيز السيارات بالمتفجرات لتنفيذ أنشطة إرهابية.
عدد اليوم
