الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

··2007 سنة خير للفن والفنانين

··2007 سنة خير للفن والفنانين
29 ديسمبر 2007 23:43
بالرغم من كل ما شهدته سنة 2007 من مآسٍ وهموم على المستوى السياسي، يبقى فيها جانب مشرق وربما جميل على أصعدة أخرى، أهمها الصعيدان الشخصي والعملي، وبالنسبة للفنانين كانت السنة المنصرمة وبالإجماع ''سنة خير'' على الإمارات عموماً، وعلى الحركة الفنية خصوصاً، أما على المستوى الشخصي والعطاء الفني فكانت سنة مثمرة، ناجحة، وإيجابية بامتياز· بالرغم من أن الفنانة مريم سلطان عانت تفاقم مرضها ''السكري'' في السنة المنصرمة لدرجة أنها اضطرت إلى بتر أصبع قدمها اليمنى، إلا أنها تؤكد أن 2007 بشكل عام كانت ''سنة خير''·· تقول: ''شهدت فيها الإمارات مزيداً من النمو والتطور مما يجعلنا فخورين ببلدنا·· وعلى الصعيد الفني كانت سنة جيدة لي، فقد شاركت في عدة أعمال ناجحة منها: مسلسل (نعم ولا) و (طماشة) و (حظ يانصيب) و (أبله نورة) مع الفنانة القديرة حياة الفهد، كما شاركت في مسرحية (مجاريح) ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية، واستمتعت بالتمثيل في المسلسل الإذاعي الاجتماعي (سوالف وعلوم) لإذاعة الشارقة·· أما أمنياتي لـ2008 فتتلخص في أن تساعد حكومتنا الرشيدة وشيوخنا الكرام في محاربة الغلاء الفاحش والسيطرة على أسواق الدولة قبل تفاقم الوضع، كما أتمنى المزيد من الازدهار لدولتنا الغالية والسلام والأمن للوطن العربي، وأن يكفينا الله شر الحروب''· ـولا يتردد الفنان الإماراتي أحمد الجسمي في الإعراب عن ارتياحه من 2007 قائلاً: ''قد كانت سنة جيدة، وبالنسبة لي شخصياً كانت سنة مملوءةً بالعطاء والإنتاج، وخضت فيها تجربتين ناجحتين في الإنتاج الفني في آن واحد، هما: المسلسل الخليجي (أزهار مريم)، ومسلسل (الوجه الآخر) من إنتاج الفنانة سميرة أحمد، وأنا كنت المنتج المنفذ للعمل''· وبسبب الإنجازات التي تحققت على صعيد المسرح والسينما والفنون بشكل عام، يرى الجسمي أن السنة المنصرمة كانت سنة متميزة ثقافياً وفنياً، ويؤكد قائلاً: ''أنا متفائل بتطور الحركة الفنية في الدولة، وألحظ اهتماماً من القنوات المحلية بإنتاج الدراما المحلية، وهو أمر رائع لفناني الإمارات، وأتنبأ بأن الإمارات ستكون محطة مهمة للإنتاج الفني·· أما أهم أمنياتي لسنة 2008 فهي أن يحصل مسرح الإمارات على اهتمام أكثر ودعم مادي أفضل·· كما أتمنى لقنواتنا التلفزيونية أن تضاعف من جهودها الإنتاجية للدراما المحلية ولدعم مسار الثقافة والفن في الدولة·· وحبذا لو تكون هذه الأعمال مدروسة أكثر وواعية لكي تخدم القضايا المطروحة، ولكن بأسلوب فني راق في الطرح والمعالجة دون إسفاف أو مبالغة، كما يحدث الآن في بعض الأعمال الخليجية للأسف''· كما كانت للجسمي، كانت 2007 سنة جيدة بشكل عام للمخرج محمد سعيد حارب، وفيها كثير من الإنجازات على الصعيد المحلي·· يقول: أشعر بالفخر وأنا أرى الإمارات تواصل مسيرة التطور والنهضة خلال السنة المنصرمة، مما يدعو للتفاؤل بالمستقبل·· وعلى الصعيد الشخصي، كانت 2007 لي بمثابة تحدٍ حقيقي بعد نجاح الجزء الأول من ''الفريج'' في ،2006 ومثّل الجزء الثاني اختباراً مهنياً وفنياً لي؛ لأن المحافظة على النجاح والاستمرار هي الخطوة الأهم من النجاح نفسه، وفي مقياسي الشخصي كان ''الفريج'' في موسمه الثاني عملاً ناجحاً تماماً؛ لأنني من خلاله طرحت مواضيع أكثر وبجرأة أكبر، وجاء الأول في استطلاعات الرأي كأكثر مسلسل خليجي مشاهد، ويكفيني الدعم الحكومي لي مادياً ومعنوياً وتشجيع المسؤولين، كما تشرفت بتكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإضافة إلى أنني كرمت من مهرجان دبي السينمائي الدولي كأفضل موهبة إماراتية·· وأتمنى في 2008 النمو والرفاهية لبلدي، وعلى المستوى الشخصي أن أواصل ترتيب أوراق ''الفريج ''3 ليكون أفضل بشكله الجديد وأكثر شعبية، وأن يستمر كمرآه تعكس واقع الإمارات بحلوه ومره· رائع ومثمر سنة 2007 كانت رائعةً أيضاً للفنانة ميساء مغربي، تقول: ''على الصعيد الفني، شاركت في بطولة المسلسل السعودي (أسوار) الذي عرض في مهرجان السينما والتلفزيون في أميركا، وهو إنجاز مهم لأي عمل عربي، ولاقى ردود أفعال متباينة؛ لأنه طرح قضية مهمة في المملكة وهي: هل قيادة المرأة للسيارة أفضل أم جلب سائق أجنبي غريب؟! والمخاطر التي تنتج عن غياب الرقابة العائلية في ظل هذه الظروف، كما أنني أنجزت المسلسل الخليجي (أخوات موسى) الذي لم يعرض بعد، وهو عمل جيد يركز على دور المرأة في المجتمع الخليجي في ظل النهضة والتطور الذي نشهده الآن، بالإضافة إلى تقديم بعض البرامج كبرنامج (موعد في خيران) و (تاراتا) المنوع الذي أعتبره تحدياً لي·· أما أكثر عمل أشعر تجاهه بالفخر فهو مسلسل (عرس الدم) الذي يطرح أهم أركان مثلث التربية المؤثرة في سلوكيات الفرد وهي: الأسرة، والإعلام، والمدرسة، ولذلك أعتبر2007 عام الإنجازات والمشاركة الفعالة فنياً''· وفي 2008 أتمنى أن تكون الظروف السياسية أهدأ وأفضل، وأن يعم السلام والخير في الوطن العربي، وأتمنى للإمارات المزيد من الرفعة والتقدم·· أما على الصعيد الفني، فأتمنى وجود نقابة أو جمعية للفنانين في الإمارات تحمي حقوقنا الأدبية والمادية، وليس لي أمنية على المستوى الشخصي سوى أن أصبح أماً وأتفرغ بشكل كامل لطفلي الصغير·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©