لبرنامج الرخصة الدولية لتقييم الكفاءات الوظيفية

أعلن مركز تقييم الكفاءات بـ''أكاديمية اتصالات'' عن البدء في تدريب الدفعة الثامنة من المشاركين في ''برنامج الرخصة الدولية لتقييم الكفاءات الوظيفية'' الذي تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة ''إس إتش أل'' العالمية لتطوير الموارد البشرية· ويشارك في البرنامج 20 مسؤولاً تنفيذياً من مديري ورؤساء أقسام الموارد البشرية واختصاصيي التطوير الوظيفي من مختلف القطاعات العاملة في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي من مؤسسات مصرفية وشركات بترول وهيئات كهرباء ومياه وشركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاركين من هيئة الطيران الأميري والبنك البريطاني في قطر وبنك مصر وشركة دلتا من السودان· وتطرق البرنامج الى تطبيق أحدث نظم وأساليب الاختبارات والاستبيانات الوظيفية وعلاقتها بالطموح الوظيفي للعاملين من خلال قياس مستويات الأداء وتوافقه مع المنظومة التكاملية لإدارة الموارد البشرية في جهات العمل المختلفة· وأكد المشاركون أهمية تطبيق هذا النوع من أساليب التقييم الوظيفي في عمليات التوظيف والتوجيه والتطوير المهني، لما لها من أثر فعال في خفض التكاليف المالية التي تثقل كاهل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص· وقال الدكتور دعاء فارس، مدير عام ''أكاديمية اتصالات'': ''تفخر الأكاديمية بتقديم أحدث ما توصلت إليه نظم التقييم الوظيفي· ويتميز هذا البرنامج بتوفيره مستوى احترافيا عاليا في تقييم الأداء· ويأتي هذا انطلاقاً من حرص ''أكاديمية اتصالات'' على تنظيم برامج ودورات ومؤتمرات تتكامل فيما بينها لتكون منظومة تدريبية وتأهيلية راقية، مما يجعل الأكاديمية واحدة من أهم المؤسسات التدريبية في المنطقة''· من جهتها قالت مريم محمد، مديرة مركز الكفاءات بالأكاديمية: ''نجح المركز في تنظيم سبع دورات من ''برنامج الرخصة الدولية لتقييم الكفاءات الوظيفية'' في العام ·2006 وذلك بمشاركة ما يزيد عن 50 مديراً تنفيذياً لعدد من المؤسسات العاملة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون· وحصل هؤلاء المشاركون على الرخصة الدولية في التقييم الوظيفي من المعهد البريطاني للدراسات السيكلوجية''· ويهدف المركز من خلال تنظيم البرامج التخصصية هذه إلى إعداد كبار الكوادر العاملة في مجال الموارد البشرية ونشر ثقافة تطبيق الاختبارات والاستبيانات الوظيفية في عمليات التوظيف والتوجيه والتطوير المهني· وقد أثبتت البرامج والنظم التي يطبقها بالتعاون مع كبرى الشركات الدولية والبريطانية قدراتها على إعـادة هيكـلة العـديد مـن الشـركات بعد رفع مسـتويات أداء موظفيها لما يحـقق أفضل النتـائج المرجوة·