الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرمادي: كنا الأفضل والأحق بالتأهل

الرمادي: كنا الأفضل والأحق بالتأهل
30 ديسمبر 2007 00:21
ساد الحزن غرفة تبديل ملابس فريق الظفرة عقب الخسارة امام الوصل 3/4 بركلات الجزاء الترجيحية امس الاول والخروج من دور الثمانية لمسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم وانخرط معظم اللاعبين في بكاء شديد لإحساسهم ان الفرصة كانت مواتية امامهم للتأهل الى الدور قبل النهائى للبطولة للمرة الاولى في تاريخ النادي في ظل العرض المشرف الذي قدمه الفريق على مدى الاشواط الاربعة للمباراة· في المقابل كانت فرحة لاعبي الوصل كبيرة بعد المباراة، خاصة أن الفريق واجه صعوبة كبيرة في حسمها في الوقتين الاصلي والاضافي وكادت الأمور تتأزم لولا هدوء أعصاب اللاعبين الذين سددوا ركلات الجزاء التي تكفلت بحسم الموقف لحامل اللقب الذي بدأ مرحلة جديدة في الحفاظ على لقبه بلقاء اكثر صعوبة مع الشارقة صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة· ويمكن القول ان الظفرة اضاع من يده فرصة لاتعوض للتأهل الى الدور قبل النهائي للكأس بعد الاداء القوي الذي قدمه الفريق في المباراة والفرص الكثيرة التي اهدرها مهاجموه بغرابة امام مرمى ماجد ناصر خاصة المجري روبرت والتر الذي اضاع فرصة ذهبية للتسجيل عقب هدف التقدم الذي احرزه هو ايضا مع الدقائق الاولى للشوط الثاني الاصلي بعد ان وصلته كرة عرضية سهلة من اكبر بور امام المرمى الخالي تماما من حارسه لكنه تباطا فيها بغرابة شديدة وسدد الكرة ضعيفة تمكن ماجد ناصر من اللحاق بها وانقاذ فريقه من هدف محقق كان يمكن ان ينهي به المباراة في الوقت الذي عجز فيه هجوم الوصل عن الاقتراب من مرمى حسين علي الا في مرات قليلة رغم السيطرة الميدانية الشكلية على مجريات اللعب· ومن جانبه ابدى المصري ايمن الرمادي المدير الفني لفريق الظفرة حزنه الشديد للخساراة عقب المباراة وقال ان فريقه كان الافضل طوال اللقاء وكان هو الأحق بالفوز والتأهل الى الدور قبل النهائي ونجحنا في التقدم بهدف واضاع والتر هدفا آخر لايمكن اضاعته واعتقد انه لو دخل هذا الهدف لتغيرت النتيجة تماما وتأهل الظفرة الى الدور قبل النهائي كما ان الظفرة كان هو الاخطر على المرمى طوال المباراة وفرصه المهدرة اكثر من منافسه بشهادة الجميع· واشار الرمادي الى ان فريقه اعتمد في اسلوبه على استغلال اندفاع فريق الوصل للهجوم وهو الذي توقعناه قبل بداية اللقاء ونجحنا في فرض اسلوبنا عليهم واستغل لاعبونا المساحات الخالية خلف دفاع الوصل المتقدم لمؤازرة الهجوم ووصلنا الى مرماهم في اكثر من هجمة خطيرة واضاع مهاجمونا عدة فرص سهلة كانت كفيلة بحسم الامور لصالحنا في النهاية لكنها كرة القدم التي لاتعترف احيانا بالأفضل· وعن اسباب تبديل المهاجم المجري والتر بالصاعد علي ابراهيم قليل الخبرة قال ان والتر بذل مجهودا كبيرا طوال المباراة وراينا ضرورة تجديد نشاط خط الهجوم واعتقد ان علي ابراهيم نجح في مهمته تماما وازعج الدفاع الوصلاوي وشكل خطورة مستمرة مع اكبر بور ومحمد سالم خاصة في الوقت الاضافي· وعن اسباب عدم البدء باللاعبين المحترفين في ركلات الجزاء وهم الاكثر مهارة وخبرة قال بالفعل طلبنا منهم ذلك قبل بداية ركلات الجزاء لكنهم رفضوا وفضلوا التسديد في نهايتها وهذه المسألة نفسية بالدرجة الاولى ولايمكن الضغط عليهم خشية توتر اعصابهم وانعكاسه على بقية زملائهم ولايمكن ايضا اجبار أي لاعب على التسديد مراعاة للحالة العصبية التي تسيطر على اللاعبين في مثل هذه المواقف· وقال ان اللاعب محمد سالم طلب بشجاعة التصدي لاول ركلة جزاء، وللعلم فقد تدربنا عليها كثيرا قبل المباراة وسدد كل لاعب 25 ركلة جزاء لم يضع محمد سالم واحدة منها هو وزميله حمد عبدالرحمن الذي أضاع الركلة الثانية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©