«التربية» تعد أول كتاب سنوي لطلاب الثاني عشر العام الحالي

قررت وزارة التربية والتعليم إصدار أول كتاب سنوي تذكاري من نوعه يتضمن أسماء طلاب الثاني عشر الناجحين من المدارس الحكومية والخاصة وبياناتهم الشخصية التي يريدون تدوينها مع صورة شخصية لمن يرغب في ذلك. ومن المتوقع أن يتضمن الكتاب الذي يحوي نبذة عن التعليم في الدولة ومعلومات عن الوزارة وأهدافها ورسالتها وخططها الاستراتيجية التي تتبناها ورؤيتها للمرحلة الراهنة، أسماء أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من المتوقع تخرجهم العام الحالي. وبحسب منيرة إسماعيل مديرة إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة في الوزارة، فإن «التربية» طلبت من خلال تعميم على كافة المناطق والمكاتب التعليمية في الدولة تعبئة استمارة البيانات الخاصة بالمشاركة في الكتاب. وتتضمن هذه البيانات أسماء طلاب وطالبات الثاني عشر المتوقع تخرجهم هذا العام مع صورة شخصية للطلبة الراغبين، على أن يكون الرابع من مايو الجاري آخر موعد لتلقي استمارات المشاركة. وأشارت إسماعيل إلى أن الكتاب الذي ستصدر أول نسخة منه خلال العام الدراسي الحالي 2008 / 2009، يعتبر مرجعاً تذكارياً توثيقياً يمكن للطلبة التعرف من خلاله إلى زملائهم الذين تخرجوا معهم في السنة نفسها. ولفتت إلى أن جهوداً تبذل الآن لإنجاز الكتاب مع نهاية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ليتسنى للطلبة الحصول على نسخ منه والاحتفاظ بها كذكرى عن هذه المرحلة الانتقالية المهمة في حياتهم. وقد تقرر أن يصدر الكتاب في جزأين منفصلين الأول للطلاب والثاني للطالبات مع تخصيص أبواب مستقلة لكل منطقة تعليمية ومكتب تعليمي. وأكدت مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة بوزارة التربية والتعليم أهمية الإصدار السنوي الجديد في إتاحة الفرصة للطلبة أنفسهم ولمن يعنيهم الأمر في تتبع مسيرة العناصر التي تشق طريقها بنجاح فيما بعد في خضم الحياة العلمية والعملية. كما أنه يرصد رؤية واستراتيجيات الوزارة خلال تلك الفترة الزمنية والتغيرات التي طرأت عليها والتي ستطرأ عليها في المستقبل. وتسعى رؤية وزارة التربية والتعليم ورسالتها المعلنة إلى إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية والتعامل مع معطيات عصر العولمة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وفق إسماعيل التي أشارت إلى أن الأهداف الاستراتيجية للوزارة ترمي إلى وضع مناهج تربوية حديثة يصاحبها أساليب وأدوات تقويم مستندة لمعايير أكاديمية محكمة. كما تسعى الاستراتيجية إلى تطوير أنظمة تمكن أولياء الأمور من المشاركة في متابعة تطور أداء أبنائهم والارتقاء بأنظمة وبرامج التطوير المهني لكافة العاملين في النظام التعليمي وتطوير وتحسين المباني والمرافق المدرسية وإيجاد بنية تحتية تعتمد على التقنيات الحديثة في مراحل التعليم كافة