أصدر القضاء الإيراني أمس حكماً بالسجن لمدة سنتين مع وقف النفيذ ضد حسين موسويان الناطق السابق باسم فريق المفاوضين في الملف النووي بتهمة المس بالأمن القومي· ونقلت وكالة ''فارس'' شبه الرسمية عن مسؤول قضائي قوله إن الحكم على موسويان قضى أيضاً بحرمانه من تولي مهام رسمية لخمس سنوات·
وكان موسويان القريب من المعتدلين، متحدثاً باسم فريق المفاوضين برئاسة حسن روحاني في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي· وقد برأه الناطق باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي في نهاية 2007 من تهمتي التجسس وحيازة وثائق سرية ودانه فقط بالدعاية ضد النظام· فيما انتقد الرئيس أحمدي نجاد القرار وطالب بنشر محاضر المناقشات بين موسويان والدبلوماسيين الأجانب التي تم خلالها تبادل كلام وتقديم معلومات· وتدخل وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجائي بدوره ليؤكد أن موسويان قدم معلومات تتعلق بالمصلحة الوطنية لسفارات أجنبية·
من جهة ثانية، أودع رجل الدين الإصلاحي هادي قابل السجن بسبب نشاطاته ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام· ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية ''ايسنا'' عن ابنه روح الله قابل قوله ''مثل والدي امام محكمة قم الشرعية وتم سجنه''·
وهادي قابل عضو في قيادة جبهة المشاركة في ايران ''الحركة الإصلاحية الرئيسية في المعارضة''· وحكم عليه في فبراير بالسجن أربعين شهراً مع التنفيذ بتهمة ممارسة نشاط ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام ونشر معلومات كاذبة وشتم رئيس السلطة القضائية والمدعي العام في طهران· وأوقف في 12 سبتمبر 2007 في مدينة قم بأمر من محكمة شرعية خاصة برجال الدين، ثم افرج عنه بعد شهرين· وبعد ادانته، مثل امام المحكمة لتنفيذ حكمه لكنه اعلم ان الحكم علق·
عدد اليوم
