مقتل 12 إرهابياً بمداهمة للجيش الجزائري

أكدت تقارير صحفية أمس أن 12 إرهابيا من تنظيم ما يسمى ب''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' قتلوا في كمين نصبته أجهزة الأمن الجزائرية في ولاية تبسه شرقي البلاد في حين نفذت مجموعات إرهابية 15 هجوما متزامنا على قوات الأمن وأسفرت عن سقوط جريحين بمنطقة القبائل· وقالت صحيفتا ''ليبرتيه'' ولوكبرسيون'' الجزائريتان إن من بين الإرهابيين القتلى شايب خميسي الذي يلقب بـ''العتروس''، أحد زعماء التنظيم الإقليميين· وأوضحت الصحيفتان أن الجيش قام بمداهمة عناصر التنظيم الخميس الماضي بينما كانوا مجتمعين في بلدة برزقان قرب تبسة، حيث كانوا منشغلين بتوزيع المواد الغذائية ونقلها إلى مخابئهم· وأوضحت ان المداهمة استهدفت مخبأ العتروس زعيم جماعة ''الفتح المبين'' فرع تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي'' الذي خر صريعا في المعركة· من جهته، أفادت صحيفة ''النهار'' الجزائرية أمس ان التنظيم الارهابي عين رشيد عبدالمومن المدعو ''ابو حذيفة'' قائدا لمنطقة وسط الجزائر خلفا لزهير حراك الملقب بـ''سفيان فصيلة'' الذي قتل في اكتوبر الماضي في منطقة القبائل· وأكدت الصحيفة ان زعيم تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي'' أبو مصعب عبدالودود واسمه الحقيقي عبدالمالك درودكال، عين حذيفة ابو يونس العاصمي واسمه الحقيقي عبدالمومن رشيد (39 سنة)''· وأوضحت ان رشيد ''هو أحد أبرز قيادات ''الجماعة الاسلامية المسلحة'' (فككتها قوات الأمن عام 2004) على رأس منطقة الوسط في التنظيم''· وتابعت ان درودكال كلف القيادي الجديد بتجنيد قدماء ناشطي الجماعة المتشددة لتنفيذ اعتداءات لاسيما في العاصمة الجزائرية· من جانب آخر وقع ما لا يقل عن 15 هجوما متزامنا مساء الأربعاء الماضي على ثكنات ومعسكرات وحواجز لقوات الأمن قرب تيزي وزو والبويرة شرق العاصمة·