بدأ رئيس زيمبابوي روبرت موجابي أمس حملته الانتخابية استعدادا للجولة الثانية من الانتخابات حيث دعا شعب زيمبابوي إلى الدفاع عن أراضيهم في مواجهة ''المستعمرين'' البيض· وأفضت هذه الدعوة إلى طرد أكثر من 60 مزارعا من البيض من أراضيهم منذ عطلة نهاية الأسبوع· وصرح رئيس نقابة المزارعين تريفور جيفورد أمس '' انهم يستهدفون أي شخص يعتبرونه ضد الحزب الحاكم''، مضيفا أن مزارعا أسود طرد ايضا للمرة الأولى·
و أعلنت المحكمة العليا في هراري عاصمة زيمبابوي أمس أنها ستتعامل مع الطلب الذي قدمه حزب (الحركة من أجل التغيير الديمقراطي) المعارض للإعلان الفوري عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة باعتباره ''طلبا عاجلا وملحا''·
وقال القاضي تينداي أوتشينا ''أعتقد أن طلب المعارضة ملح، يجب أن تمضي القضية قدما الآن''· من جهة أخرى، من المقرر تقديم سبعة موظفين في لجنة الانتخابات للمحاكمة في وقت لاحق بتهمة التزوير والتقصير بشكل جنائي في أداء الواجب بعد أن أفادت تقارير بأنهم قللوا من عدد الأصوات المؤيدة لموجابي في الانتخابات الرئاسية· ونقلت إذاعة جنوب أفريقيا عن متحدث باسم الشرطة قوله إن السبعة يواجهون اتهامات بتقليل عدد الأصوات المؤيدة لموجابي في انتخابات الرئاسة بحوالي 5 آلاف صوت·
واكدت صحيفة ''ذا هيرالد'' الحكومية أمس أن ''الشرطة اصدرت الأوامر للمحاربين القدامى (في حرب الاستقلال في السبعينات) بإخلاء المزارع التي احتلوها في الايام الثلاثة المنصرمة في مقاطعة ماسفينجو''، غير أن الشرطة ''نصحت المزارعين البيض الذين خسروا أراضيهم في إطار الاصلاح الزراعي باحترام القانون''· وأشارت الشرطة الى ''عصابات من المزارعين البيض يتسللون الى زيمبابوي ويهددون باستعادة مزارعهم في حال استلام المعارضة للسلطة''·
من جهته أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا أمس أن قادة الاتحاد الافريقي ''قلقون'' لعدم تمكنهم من إجراء اتصال برئيس زيمبابوي·
عدد اليوم
