برامج مكافحة الفيروسات تفقد فاعليتها تدريجياً

أوضح اختبار أجرته مجلة سي تي للكمبيوتر، التي تصدر من هانوفر، لسبعة عشر برنامجا مضادة للفيروسات أن برامج مقاومة الفيروسات بسبيلها لأن تخسر المعركة من أجل توفير الأمان للكمبيوتر الشخصي· وذكرت المجلة أن كل برنامج تم اختباره للتعرف على أكثر من مليون نوع من الفيروسات، بما فيها الفيروسات المعروفة باسم حصان طروادة والمعروفة باسم الديدان، والفيروسات التي تعرف باسم يرقات النبر· وتمكن برنامجان من التعرف على أكثر من 99 في المئة من الفيروسات بأنواعها، في حين تمكنت أربعة برامج أخرى من الإمساك بنحو 95 في المئة على الأقل منها، ومن ثم فقد منحت هذه البرامج درجة جيد جدا· ولكن كثيرا من البرامج التي تم اختبارها عانت من ضعف واضح فيما يتعلق بالفيروسات التي لم تكن معروفة من قبل· وقالت المجلة إن مثل هذه الفيروسات تحتاج لأساليب خاصة في البحث عن الفيروسات عن طريق نوع من شفرة البرامج· أما الأمر الذي يبعث على القلق فهو أن الكثير من البرامج حققت نتائج سيئة عن السنوات الماضية في هذا النوع الاخير من البحث عن طريق شفرة البرامج· وفضلا عن ذلك فإن الكثير من برامج مقاومة الفيروسات تعمل بنظام يسمى نظام وقف سلوكيات معينة، ويعني ذلك ان برامج وقف الفيروسات تتعرف عليها من سلوكها على الجهاز، وكانت النتائج المتعلقة بذلك مخيبة للآمال أيضا· وانتقد الخبراء أيضا افتقار البرامج للأدوات اللازمة للتعامل مع برامج التعامل عن بعد مع ملفات الكمبيوتر الشخصي، والتي تستخدم لإخفاء الفيروسات داخله، فإذا تعرض المستخدم لذلك فإنه يحتاج إلى قرص الإنقاذ وهذا القرص لا تضمنه أغلب الشركات المنتجة لبرامج مقاومة الفيروسات في حزمة البرنامج·