الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توزيع جوائز «خليفة الدولية لنخيل التمر» 11 مارس المقبل

توزيع جوائز «خليفة الدولية لنخيل التمر» 11 مارس المقبل
16 فبراير 2012
السيد سلامة (أبوظبي)- أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس، أسماء الفائزين بها للدورة الرابعة. ويشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء الجائزة في 11 مارس المقبل، حفل توزيع الجوائز على الفائزين من داخل الدولة وخارجها بقصر الإمارات في أبوظبي. ويحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين من المنظمات الدولية، ووزراء الزراعة في العالم، بالإضافة إلى شخصيات عامة قدمت إسهامات جليلة في مسيرة الشجرة المباركة. وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، عن تقديره للرعاية السامية التي تلقاها الجائزة من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ما دفع الجائزة قدماً كي تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والدولي، وأسهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في خدمة الشجرة المباركة والعاملين فيها حول العالم. ونظمت الأمانة العامة للجائزة مؤتمراً صحفياً أمس في أبوظبي بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، في قصر الإمارات بأبوظبي، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة. وقال “إننا فخورون بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجائزة خلال دورتها الرابعة بفضل الثقة الكبيرة وتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر”. وأضاف أمين عام الجائزة أنه بناء على تقرير اللجــنة العلــمية وتحكيم الأعمال المشاركة بفئــات الجائزة الخمس بدورتها الرابعة 2012، واعتـــماد سمـو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، جاءت النتائج على النحو التالي: فئة الشخصية المتميزة: الفائز: الدكتور/ أحمد سيف محمد الفلاسي/ دولة الإمارات العربية المتحدة فئة أفضل مشروع تنموي: الفائز الأول: برنامج تحسين تغذية أشجار نخيل التمر / مركز خدمات المزارعين / جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية / دولة الإمارات العربية المتحدة. الفائز الثاني: مشروع تنمية واستدامة واحات مدينة العين وافلاجها / إمارة أبوظبي –دائرة الشؤون البلدية– بلدية العين / دولة الإمارات العربية المتحدة. فئة أفضل تقنية متميزة: الفائز الأول: تطوير تقنية آلة فرز أوتوماتيكية لثمار النخيل/ أ. عبدالحميد دجفيل/ الجمهورية الجزائرية. الفائز الثاني: زيادة إنتاج التمور من خلال تحسين التربة باستعمال مادة الزيوليت القابضة لمياه الري/ د. نذير حسين / وزارة البيئة / دولة قطر. فئة المنتجين المتميزين: الفائز الأول: تم حجب الجائزة. الفائز الثاني: المزرعة النموذجية لنخيل التمر/ بالتساوي بين أ. حمد علي سلمان المزروعي وأ. منصور علي سلمان محمد المزروعي/ دولة الإمارات العربية المتحدة. فئة البحوث والدراسات المتميزة: الفائز الأول: دراسة 1000 علامة من المركب الجيني (الميكروساتلايت) لأشجار نخيل التمر/المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ايكاردا)/ الجمهورية العربية السورية. الفائز الثاني: أهمية مضادات الأكسدة وهرمون الأستروجين لنمو بذور نخيل التمر في الواحات المصرية / د. سحر يوسف محمد العقبي / جمهورية مصر العربية. علماً بأن الفائز الأول يحصل على مبلغ مالي قدره 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، والفائز الثاني يحصل على 200 ألف درهم مع درع تذكاري، وشهادة تقدير تقدم خلال حفل كبير يقام بقصر الإمارات يوم الأحد 11 مارس 2012. إحصاءات الجائزة: من جهته فقد أوضح الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة بأن هذه الدورة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها زيادة ملحوظة في أعداد المترشحين المواطنين وصلت إلى 68% و 32% زيادة في أعداد المترشحين دولياً قياساً بالدورة الماضية. وعلى صعيد الفئات فقد سجلت جميعها زيادة ملحوظة كانت على النحو التالي: فئة أفضل شخصية متميزة سجلت زيادة وقدرها 44 % . في حين سجلت فئة أفضل مشروع تنموي زيادة وقدرها 40 %، وعن فئة أفضل تقنية متميزة، فقد سجلت زيادة وقدرها 37%، وعن فئة البحوث والدراسات المتميزة، فقد سجلت ارتفاعاً وقدره 27 % ، أما فئة أفضل إنتاج متميز فقد سجلت زيادة وقدرها 17% .من جهة أخرى نرى بأن حصة الدول العربية من مجمل المشاركات بفئات الجائزة قد سجلت زيادة وقدرها 30% في حين كانت نسبة الزيادة من بقية دول العالم وقدرها 46%. كما استعرض الدكتور الكعبي في كلمته ملخصاً لأهم إنجازات الامانة العامة للجائزة خلال الدورة الرابعة 2012 وهي على النحو التالي: إصدار مسكوكة فضية رسمية (50 درهماً) تحمل شعار الجائزة وصورة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة راعي الجائزة، وذلك بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس الجائزة، صدرت المسكوكة بالتعاون مع المصرف المركزي بالإمارات. إصدار الكتاب السنوي للجائزة في دورتها الثالثة يتضمن كافة الأنشطة والفعاليات التي جرى تنفيذها وفقاً للخطة الاستراتيجية للجائزة. إصدار كتاب الفائزين بالجائزة خلال الدورات الثلاث الماضية (2009، 2010، 2011)، يتيح للباحثين والمختصين الاطلاع على مضمون البحوث الفائزة والمتميزة بهدف تعميم الفائدة وتوطين المعرفة العلمية في مجال نخيل التمر. إصدار كتاب عمارة سعف النخيل باللغة الانكليزية، هو بمثابة أول كتاب علمي يغوص في أعماق عمارة سعف النخيل باعتباره أحد مفردات النخلة، ويوثق لاستخدام الانسان لعريش النخيل في بناء المسكن التراثي في مرحلة ما قبل النفط، الكتاب من إعداد الباحثة البريطانية ساندرا بييسيك. المشاركة في أعمال الملتقى الدولي الثاني للتمر في المملكة المغربية نوفمبر 2011 ، حيث تشرفت الجائزة بزيارة جلالة الملك محمد السادس لجناح الامارات أثنى على عمق علاقات التعاون بين البلدين في مجال زراعة النخيل وانتاج التمور. المشاركة بورقة عمل في المؤتمر الدولي بحوث النخيل في العاصمة الجزائر نوفمبر 2011 ، ضمن اطار حملة التعريف بالجائزة على المستوى العربي. اطلاق الحملة الوطنية للتعريف بالجائزة على مستوى الدولة بالتعاون مع مركز ابوظبي لخدمات المزارعين، حيث عقد اللقاء الأول مع مزارعي النخيل بأبوظبي والثاني مع مزارعي النخيل بالمنطقة الغربية (ليوا)، وأثمرت الحملة عن زيادة وقدرها 68% في نسبة عدد المترشحين المواطنين. إصدار المجلد الثالث يتضمن أربعة أعداد من مجلة الشجرة المباركة، هي بمثابة أول مجلة علمية متخصصة بنخيل التمر على مستوى المنطقة العربية. أثبتت نجاحها وأسهمت في تعزيز الاعلام العلمي المتخصص بالإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©