الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إصدار لـ «الإمارات للدراسات» يؤكد أهمية الطاقة النووية في التنمية

إصدار لـ «الإمارات للدراسات» يؤكد أهمية الطاقة النووية في التنمية
1 يناير 2010 02:17
أصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عددا من الإصدارات العلمية تعكس نهجه في إثراء المكتبة العربية بدراسات وأبحاث ذات اهتمامات عالمية وعربية وإسلامية وإقليمية. وتضمنت الإصدارات كتابا باللغة العربية بعنوان “ الطاقة النووية وأهداف التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون لمؤلفه رضا عبدالسلام، تناول أهمية خيار الاعتماد على التقنية النووية في توليد الطاقة للحد من مخاطر التلوث الناتجة عن التوسع في الاعتماد على الوقود الأحفوري. وألقى الضوء على صناعة الطاقة النووية بوصفها متغيرا حاسما في تحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار، مشيرا إلى أن هذه الصناعة واكبتها ظاهرة الإندماج والاستحواذ بين الشركات العاملة وهو ما يعطي مؤشرا إيجابيا حول خفض تكاليف التشغيل. وتتبع الكتاب محددات نشأة صناعة توليد الطاقة النووية بشريا وتقنيا وما يتعلق منها بالدعم الحكومي بجانب تتبعه محدداتها المؤسسية والتشريعية فيما أفرد الكتاب فصلا للكشف عن التحديات والفرص التي تواجه انبثاق مشروع خليجي مشترك للطاقة النووية خاصة أن دول مجلس التعاون وضعت استراتيجيات تستهدف مضاعفة الناتج المحلي صناعيا. وهذا يعني مضاعفة الاحتياجات من الطاقة الكهربائية لتشغيل المصانع لذا تعد الطاقة النووية جزءا رئيسا في استراتيجيات الدول الخليجية لتوفير الطاقة اللازمة لعملية التنمية. دراسات عالمية وأصدر المركز أيضا العدد 82 من سلسلة “دراسات عالمية “ بعنوان “ الأزمة المالية العالمية “ لمؤلفيه بن ستيل وستيفن دوناواي ويشتمل على دراستين أولاهما لستيل بعنوان “دروس الأزمة المالية” والثانية لدوناواي بعنوان “الاختلالات العالمية والأزمة المالية”. يتناول العدد “الأزمة المالية” التي تفجرت في الولايات المتحدة الأميركية منتصف عام 2007 وتداعياتها التي امتدت إلى اقتصادات العالم عامة وما نجم عنها من انهيار مؤسسات مالية واستثمارية وتراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي فيما تأثرت قطاعات اقتصادية رئيسية واضطربت أسواق المال العالمية وهو أمر بلا شك قد أثر في أسواق المال العربية وأفضى إلى اضطراب قطاعاتها المالية والمصرفية ومنيت الاستثمارات العربية بخسارات في أسواق الدول المتقدّمة. ويحلل المؤلفان العيوب البنيوية في النظام المالي العالمي الذي أسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية وفق اتفاقية “برتون وودز” وهو ما أبرز الحاجة إلى تعزيز الحوكمة المالية العالمية وإصلاح المؤسسات المالية الدولية خاصة “صندوق النقد الدولي”. المتعاقدون في الحرب كما أصدر المركز العدد 87 من سلسلة “دراسات عالمية “ بعنوان “ المتعاقدون في الحرب” لمارك كانسيان وستيفن شونر ويضم دراستين الأولى بعنوان “المتعاقدون..العنصر الجديد في بنية القوة العسكرية” لمارك كانسيان والثانية بعنوان “أهمية التركيز على القتلى من المتعاقدين” لشونر. يعالج العدد ظاهرة الاستخدام المفرط للمتعاقدين مع الجيش الأميركي في جبهات القتال وتحديدا في العراق وأفغانستان مناقشا الدوافع الأميركية وراء اللجوء إلى المتعاقدين إبان الحروب وطبيعة الأعمال التي يقومون بها وهل استخدامهم أمر طارئ أم متصل بالبنية الجديدة للقوة العسكرية في القرن الحادي والعشرين وتطرح الدراسة بعض الأفكار التي تتعلق بتخطيط القوة العسكرية في المستقبل. وتشير الدراسة إلى أنه بعد انتهاء الحرب الباردة تمت هيكلة الأفرع العسكرية الأميركية بالتركيز على الوحدات القتالية على حساب وحدات الدعم الأمر الذي ولد نقصا واسعا ودائما في وحدات الدعم بحيث برزت الحاجة إليهم وأصبحوا جزءا دائما لا يتجزأ من بنية القوة الأميركية ناهيك عن كون الاستعانة بالمتعاقدين ترفع حرجا عن المؤسسة العسكرية الأميركية إذ يعول الرأي العام والكونجرس على أعداد القتلى مقياسا للنجاح أو الإخفاق في الحرب فيما لا يزال الجمهور لا يعرف مدى الخسائر البشرية التي يتكبدها المتعاقدون وأن واحدا من بين كل أربعة قتلى في سياق العمليات الدائرة كان من المتعاقدين. الشراكة البحثية وأصدر المركز العدد رقم 79 من سلسلة “ محاضرات باللغة الإنجليزية “ بعنوان “ الشراكة بين المراكز البحثية الأميركية ودول “ مجلس التعاون” ألقاها جيمس.ج. ماكجان مساعد مدير برنامج العلاقات الدولية في”جامعة بنسلفانيا “ تحدث فيها عن أهمية الشراكة التي تربط بين دول “مجلس التعاون” ومراكز الأبحاث الأميركية لتقديم معارف الخبراء والباحثين الأميركيين إلى صناع القرار في المنطقة بحيث تؤمن البدائل المقدمة والسياسات المقترحة فهما يجمع بين العولمة والطابع المحلي في عالم يزداد معرفة وترابطا وتعقيدا وغنى في المعلومات. وسلطت المحاضرات الضوء على الدور المتنامي لمراكز الأبحاث ومؤسسات الفكر والرأي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية والسياسة الخارجية فيما يتطلب تبادل الرأي وتعرف مقاربات عملية وفكرية مختلفة تسهم في إغناء الاتجاهات التحليلية والسياسية التي تعين صنّاع القرار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©