تحرير الأمير (الشارقة) – أبرمت بلدية الشارقة أمس اتفاقية تعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بمقر البلدية، بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية أمين عام الأمانة العامة للأوقاف، والمهندس سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية مدينة الشارقة.
كما حضر توقيع الاتفاقية رياض بن عيلان نائب مدير عام بلدية الشارقة وعدد من المسؤولين في الدائرتين.
وقال سلطان عبد الله المعلا مدير عام بلدية مدينة الشارقة إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الدائرتين، بما يعزز أداء رسالة المساجد، إذ تنص بنود الاتفاقية على تنظيم العمل في المساجد التابعة لبلدية الشارقة، سواء في مقارها، أو سكن العمال أو الأسواق.
وتتولى دائرة الشؤون الإسلامية تعيين أئمة ومؤذنين لهذه المساجد مع توفير المصاحف والكتب الدينية اللازمة وغيرها من الاحتياجات الدينية التي تحتاجها المساجد، على أن تتولى بلدية الشارقة دفع رواتب هؤلاء الأئمة والمؤذنين.
وأضاف المعلا أن بلدية مدينة الشارقة تتولى القيام بأعمال الصيانة اللازمة للمساجد وغيرها من الاحتياجات الأخرى، فضلاً عن توفير مساكن للائمة والمؤذنين إذا تطلب الأمر ذلك.
ولفت الى أن الغرض الرئيسي من هذه الاتفاقية هو الحفاظ على المساجد باعتبارها بيوت الله كي تكون في أبهى صورة، لتؤدي رسالتها السامية في المجتمع بشكل صحيح وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
الى ذلك، ثمن الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، أمين عام الأمانة العامة للأوقــاف حرص البلدية على توقيع هذه الاتفاقية التي تخدم بيوت الله، وتعزز من أدائها لافتاً أهمية الدور الذي تقوم به بلدية الشارقة.
وأشار القاسمي الى أن البلدية تقوم بتقديم حزمة خدمات لمصلحة المساجد تتضمن التشجير عبر زراعة النخيل والنظافة الخارجية والصرف الصحي وغيرها من المتطلبات اللازمة لنظافة وجمال المساجد والساحات التابعة لها.
عدد اليوم
