أبوظبي (الاتحاد)- نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورشة عمل لمديري فروع الهيئة وإداراتها في قاعة العين للمؤتمرات برئاسة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة. وتأتي الورشة التي حضرها المديرون التنفيذيون، ومديرو فروع الهيئة، في إطار ما درجت عليه الهيئة من إقامة هذه الورشة المتنقلة من إمارة إلى أخرى تنفيذاً لخطتها الاستراتيجية التي اقرها مجلس الوزراء الموقر وتحقيقاً للإنجاز الأسرع والإنتاجية والواقعية.
وأكد المستشار الدكتور فاروق حمادة المستشار في ديوان سمو ولي العهد أهمية العمل بروح الفريق، لأن في ذلك مصدر قوة في الأداء وقوة الفريق في الصراحة والحكمة والجدية في علاج المشكلة ومتابعتها والبحث عن طرق حلها. استهل الورشة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة بتوجيه الشكر والثناء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على اهتمام سموهم ومتابعتهم اليومية للشؤون الإسلامية والأوقاف، مما دفع بعجلة الإنجازات في الهيئة إلى مراحل متقدمة.
واستعرض جدول الأعمال بجانب مقترحات المديرين، داعياً مديري الفروع بضرورة المتابعة اليومية لمراكز تحفيظ القرآن وأن يقوموا بأنفسهم بجولات ميدانية عليها، ويقدم كل منهم تقريراً شهرياً موجزاً عنها في كل إمارة.مشيراً إلى أن هناك الكثير من المساجد ومراكز التحفيظ والعقارات الوقفية ومساجد الطرق الخارجية التي تعتبر بوابات الدخول إلى الدولة التي تربط بين إماراتنا كافة، مؤكداً أن الهيئة توليها اهتماماً جيداً من حيث إقامة المزيد من المساجد عليها وتكامل مرافقها بما فيها مصليات النساء.
وأكد ضرورة التعاون مع إدارة المساجد لإنجاز البرنامج الإلكتروني الذي تعمل عليه حالياً وفيه تحديث للبيانات عن كل مسجد في الدولة من حيث مساحته وموجوداته واحتياجاته والصيانات الدورية، والتقارير الشهرية والمعينين عليه.
وبالنسبة لأمور الصيانة فقد تطرقت الورشة إلى متابعة صيانة المساجد في الإمارات الأخرى والاهتمام بها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وقد أبدت بعض الملاحظات على شركات الصيانة التي قصرت في تنفيذ عقودها وارتأت إنهاء التعامل مع بعضها مستقبلاً.
وناقشت الورشة موضوع إجازات الأئمة والخطباء وما يمكن منحه لهم للترويح عن أطفالهم وأسرهم أسوة ببقية الموظفين في الدولة.
عدد اليوم
