بغداد (وكالات)
أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً عندما فجر انتحاري نفسه جنوب غرب بغداد فيما تمكنت عناصر الشرطة من قتل انتحاري آخر قبل تفجير نفسه.
وأفاد بيان صدر عن الوزارة أن «8 أشخاص قتلوا وأصيب 33 آخرين عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في مسجد بمنطقة الرضوانية جنوب غرب بغداد»، موضحاً أن الشرطة قتلت انتحارياً آخر قبل أن يفجر نفسه، وأوضحت مصادر أمنية أن الاعتداء نفذ عقب صلاة الجمعة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك حصيلة الضحايا، فيما تجمع العشرات من الأهالي لتفقد الضحايا، وفرضت قوات من الجيش إجراءات مشددة حول موقع الهجوم.
وتبنى تنظيم «داعش» المسؤولية عن الهجوم الانتحاري، وأشار بيان للتنظيم الإرهابي إلى أن المهاجمين «اشتبكا مع الحراس قبل أن يفجرا سترتيهما الناسفتين» وذكرت مصادر أمنية وطبية أن قنبلة أخرى انفجرت أمس بمنطقة أبو غريب غربي بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة تسعة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة 25 آخرين على الأقل، في جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد.
قال قائد في الشرطة العراقية أمس، إن قوات أمنية عراقية اعتقلت إرهابيين اثنين خطرين متهمين في قضايا متعلقة بالإرهاب في محافظة واسط (جنوب شرقي بغداد).
وقال اللواء قاسم راشد العتابي قائد شرطة واسط «إن قوة من فوج طوارئ واسط الأول بالتعاون مع استخبارات مكافحة الإرهاب تمكنت من اعتقال مطلوبين اثنين من المصنفين بالإرهابيين الخطرين وفق قانون الإرهاب خلال عملية أمنية نوعية بقضاء الصويرة شمالي مدينة الكوت». وأضاف «إن عملية الاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة ويخضعان حاليا للتحقيق معه وعرضهما على قاضي التحقيق».
في ذات السياق، وثقت الأمم المتحدة عن طريق السلطات المحلية، مقتل 49 شخصاً وإصابة 79 آخرين في مدينة الرمادي منذ بداية شهر فبراير، نتيجة انفجار ألغام وضعها تنظيم «داعش» قبل انسحابه.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق «تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ حيال سلامة الأسر العائدة وانتشار عبوات ناسفة وألغام غير منفجرة على نطاق واسع في الكثير من الأحياء».
وأضافت «التصرف المسؤول هو تطهير هذه المناطق بأسرع وقت ممكن باستخدام أحدث الطرق وأكثرها حرفية، ما لم يحدث هذا ستكون هناك مخاطر جمة».
لندن تعرب عن قلقها من تدهور حقوق الإنسان في العراق
لندن (الاتحاد)
عبرت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها? ?لاستمرار ?تدهور ?حقوق ?الإنسان ?في ?العراق، ?وعدم ?تقدم ?جهود ?تحقيق ?المصالحة? ?الوطنية، ?لكنها ?أكدت ?دعم ?العراق ?في ?مواجهة ?تنظيم ?«داعش» ?ومكافحة ?العنف ?والعمل ?على ?تعزيز ?القطاع ?القضائي ?وبناء ?قدرات ?البلاد ?التشريعية.
وقالت الخارجية البريطاني في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العالم، إن ?حالة ?حقوق ?الإنسان ?في ?العراق ?ظلت ?مصدر ?قلق ?بالغ ?خلال ?عام ?2015، ?وحيث ?إن? ?مناطق ?واسعة ?في ?شمال ?وغرب ?العراق ?يسيطر ?عليها ?تنظيم «?داعش» ?الذي ?استمر ?في? ?ارتكاب ?الفظائع ?ضد ?جميع ?الطوائف.
وأضافت الوزارة، أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك الآن أكثر من? ?3،3? ?ملايين ?شخص ?من ?النازحين ?داخليا ?في ?العراق، ?وأن ?ما ?يصل ?إلى ?10 ?ملايين? ?شخص ?بحاجة ?إلى ?الدعم ?الإنساني. ?وأوضحت ?أن ?الحكومة ?العراقية ?اتخذت ?خطوات? ?لمعالجة ?انتهاكات ?حقوق ?الإنسان ?من ?خلال ?خطط ?عمل ?وطنية ?للطوارئ ?حول ?المرأة? ?والسلام ?والأمن.
?وأضافت ?الخارجية ?أنها ?واصلت ?خلال ?عام ?2015 ?التعامل ?مع ?الحكومة ?العراقية? ?بشأن ?قضايا ?حقوق ?الإنسان ?ولا ?سيما ?مكافحة ?العنف ?ضد ?النساء ، ?ومنع? ?العنف ?الجنسي ?في ?حالات ?النزاع ?والتشديد ?على ?حرية ?الدين ?أو ?المعتقد، ?لكنها? ?أوضحت ?أن ?التقدم ?في ?هذه ?المجالات ?مازال ?بطيئاً.
??وشددت ?على ?استمرار ?دعم ?بريطانيا ?للحكومة ?العراقية ?في ?العمل ?على ?توفير? ?الإدارة ?الشاملة ?لجميع ?العراقيين، ?وتحقيق ?التزاماتها ?لتحسين ?حقوق ?الإنسان.
عدد اليوم
