16 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) - اتهمت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات بدبي صباح أمس بائعة وزائرة من الجنسية الأوزبكية بالاتجار بفتاتين من الجنسية القرقيزية واستغلال ضعفهما وحاجتهما للعمل واستقدامهما للدولة تحت ذريعة توفير فرصة عمل لهما.
وقالت النيابة في لائحة الاتهام، ان المتهمتين مارستا على المجني عليهما الضغوط عقب وصولهما الى الدولة لحثهما على العمل في مجال الرذيلة مقابل تكسبهما المالي.
وفي قضية اخرى، اعترفت ربة بيت بالاعتياد على ممارسة الرذيلة فيما انكر زوجها المتهم بالقضية ذاتها تحريضه لها بممارسة الرذيلة مع الآخرين مقابل التكسب المالي.
وقالت النيابة، ان الزوج ابلغ كذبا مركز شرطة المرقبات عن حادثة لا وجود لها، وذلك بان ادعى لهم بان زوجته المتهمة متغيبة عن المنزل دون علمه على خلاف الحقيقة.
وحددت الهيئة القضائية يوم 26 فبراير الجاري موعداً لاصدار الحكم بهذه القضية.
وأرجأت المحكمة قضية موظفة خليجية متهمة بتهديد ربة بيت من جنسيتها بارتكاب جناية قطع رجلها فيما لو عاودت المجني عليها المرور من امام منزلها فيما اعتدت على سلامة جسمها مما اعجزها القيام باعمالها لمدة عشرين يوما.
عدد اليوم
