في إحدى باحات قصر الحصن من الداخل كان يقف الأثري محمد خليفة يتابع مهام التنقيب في أحد المجالس القديمة في الداخل والتي يسهم بعض العمال ممن لديهم خبرة في مجال التنقيب على اكتشاف الجدر الرئيسية لهذا المجلس. ويلفت خليفة إلى أن التنقيب في هذا المكان لا يأتي من الفراغ ولكنه ينبع من دراسات مستفيضة حتى لا تتأثر القواعد الأساسية لإحدى الأبنية الموجودة داخل الحصن مشيراً إلى أن كل عمل تنقيبي داخل القصر يخضع لمشاورات مع مجموعة الأثريين المختصين بمثل هذه الأعمال.