الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بيئة أبوظبي» تحذر من السحب «الجائر» واستنزاف الخزانات الجوفية

«بيئة أبوظبي» تحذر من السحب «الجائر» واستنزاف الخزانات الجوفية
23 مارس 2010 01:00
حدد الدكتور محمد داود، مدير إدارة موارد المياه في هيئة البيئة- أبوظبي أهم التحديات التي تواجه دولة الإمارات في مجال المياه، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تقع في حزام المناطق الجافة والقاحلة. ويصل متوسط معدل تساقط الأمطار في الدولة إلى أقل من 100 ملم سنوياً ومعدل تغذية طبيعي منخفض للمياه الجوفية (أقل من 10%) من إجمال المياه المستخدمة سنوياً). وأشار داود خلال ندوة داخلية نظمتها الهيئة أمس ضمن فعاليات الاحتفال بيوم المياه العالمي إلى عدم وجود مصادر مياه سطحية دائمة يمكن الاعتماد عليها كمصدر دائم. كما أن الإحصائيات الحالية لاستخدام المياه وخصوصاً في القطاع المنزلي ومنها تقرير التوقعات البيئية العالمية الأخير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي صدر في نوفمبر 2007 يشير إلى ارتفاع معدل الاستهلاك في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي كأحد أعلى المعدلات العالمية. وأكد داود أن شح موارد المياه بصفة عامة والنضوب المستمر لموارد المياه الجوفية بصفة خاصة مع الزيادة المتنامية في الطلب على هذه الموارد نتيجة معدلات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة في العقود الأربعة الأخيرة يؤدى إلى حدوث ضغط شديد على موارد المياه بالدولة. كما أن السحب الجائر وغير المرشد من الخزانات الجوفية وخصوصاً في قطاعي الزراعة والغابات قد أدى إلى انخفاض مناسيب المياه الجوفية وتدهور نوعيتها في كثير من المناطق. وأشار إلى أنه وبعد أن أسندت المسؤولية للهيئة لمواجهة هذه التحديات قامت الهيئة باتخاذ الخطوات الضرورية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في إطار شراكة موحدة لإعداد خطة استراتيجية لإدارة موارد المياه بإمارة أبوظبي. خطة لإدارة الموارد وتضمنت الدراسة وصفاً وافياً لمفاهيم تخطيط وتطوير الموارد المائية بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإمارة أبوظبي والتي تشمل تعزيز التنمية المستدامة في الإمارة، الاستخدام المتكامل والمستدام للموارد المائية، ووضع النظم والآليات اللازمة لمراقبة البيئة والموارد الطبيعية، وتطوير نظم الإدارة البيئية والمساعدة في تطبيقها. كما وضعت الهيئة نظم إدارة الأزمات والاستجابة للطوارئ البيئية ، هذا بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع بأهمية عدم تلوث المياه وتصحيح السلوكيات الخاطئة التي تسبب الهدر والإسراف في هذا العنصر الحيوي، مؤكداً داود على دور القطاع الخاص في المحافظة على المياه من التلوث نتيجة الأنشطة الصناعية المختلفة التي تشهدها الدولة. رفع مستوى الوعي وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي بالمياه والذي يصادف يوم أمس من كل عام وتحت شعار “حافظ على المياه، حافظ على الحياة” قامت هيئة البيئة - أبوظبي بتنظيم عدد من الفعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع بقضايا المياه وأهمية المحافظة عليها وترشيد استخدامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير نظام بيئي صحي أكثر رفاهية للإنسان. ومن خلال هذه الأنشطة، تسعى الهيئة إلى تشجيع الأفراد والهيئات على الاستمرار في المحافظة على الموارد المائية ومنع الهدر أو الأنشطة الملوثة لها مع التأكيد على دور كافة قطاعات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني في الجهود التي تبذلها الدولة للمحافظة على المياه لتكون متاحة لأجيال المستقبل. احتفالات الهيئة وبدأت الهيئة احتفالاتها أمس بتنظيم ندوة داخلية لزيادة وعي موظفيها حول أهم القضايا المتعلقة بموضوع المياه، كما ستنظم الهيئة بهذه المناسبة حلقة نقاش باللغتين العربية والإنجليزية تهدف إلى إشراك مختلف فئات المجتمع في الحوار حول كيفية التصدي للتحديات المتزايدة في مجال إدارة موارد المياه بإمارة أبوظبي. ويشارك بالحوار الذي سيقام تحت عنوان “المشاركة والحوار من أجل غد أفضل” ممثلون عن قطاعات المجتمع المختلفة التي تضم ممثلين عن المؤسسات والهيئات الحكومية، المرأة، المدارس الحكومية والخاصة، وسائل الإعلام، والفنادق، والأوقاف والشؤون الإسلامية وغيرها من الفئات. وسيتركز الحوار حول أسباب شح موارد المياه بإمارة أبوظبي، الموارد المائية المتاحة حالياً وفي المستقبل، مصادر الطلب على المياه، التحديات التي تواجه مصادر المياه وكيفية التغلب عليها، دور هيئة البيئة والهيئات الأخرى في ترشيد استهلاك المياه، المبادرات الحالية التي تقوم بها الحكومة في مجال موارد المياه بالإضافة إلى دور الفرد والمؤسسات والجهات المعنية في المحافظة على المياه وترشيد استهلاك المياه. وستقام أول جلسة نقاش باللغة الإنجليزية في مسرح مبنى المعمورة يوم الخميس المقبل، في حين ستقام بنفس المكان جلسة أخرى باللغة العربية الاثنين المقبل وسيصاحب الجلستين توزيع بعض الجوائز على الحضور. كما ستدعم الهيئة الحملة التي ستنظمها شركة أدنوك في منطقة الرويس تحت عنوان “حياة أكثر صداقة مع البيئة” من خلال إقامة معرض للتوعية البيئية كما سيتم توزيع بعض المطبوعات، وتركيب أجهزة موفرة للمياه في المجمع السكني التابع لأدنوك. كما ستنظم الهيئة بالتعاون مع لجنة التوعية البيئية في العين 1 أبريل حلقة نقاشية حول الموارد المائية في دولة الإمارات وكيفية الحفاظ عليها وذلك بمسرح ملتقى الأسرة في جامعة الإمارات بالعين يشارك فيها هيئة الهلال الأحمر، بلدية العين، منطقة العين التعليمية، نادي العين الرياضي، نادي تراث الإمارات ، متنزه العين للحياة البرية، جمعية أصدقاء البيئة وشركة العين للتوزيع. في محاضرة حول ترشيد الطاقة المائية 42,7 % نسبة التسربات غير المرئية للمياه في الشارقة لمياء الهرمودي (الشارقة) – أكد طلال ناصر الحمادي مسؤول شعبة العمليات بالإدارة العامة للمياه في هيئة كهرباء ومياه الشارقة على ضرورة ترشيد الطاقة المائية بالدولة والعمل على توفير أكبر قدر منها من خلال الاستخدامات العامة لها في حياتنا اليومية، حيث أثبتت أن نسبة التسربات غير المرئية للمياه بلغت 42.7% في العام الماضي. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها دائرة الرقابة المالية بالشارقة بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة أمس في مقرها بالإمارة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز الاستخدامات الفعلية والسلوكيات الفردية والأماكن التي يتم هدر المياه فيها بكميات كبيرة. وأشار الحمادي إلى أن الاستخدامات الزراعية تستهلك 69% من المياه تليها لاستخدامات الصناعية بنسبة 23% ثم الاستخدامات المنزلية ومياه الشرب وجاء بنسبة 8% فقط وذلك بحسب الدراسات التي قامت بها الإدارة مؤخرا. وأوضح أهمية الأمن المائي والحفاظ على المياه لعدة أسباب أهمها قلة المصادر المائية وزيادة عدد السكان وارتفاع استهلاك الفرد والتطور الصناعي الكبير إضافة إلى التوسع الزراعي والنمو العمراني السريع و انخفاض مستوى المياه الجوفية في الدولة. واستعرض مسؤول شعبة العمليات النسبة التقديرية للمياه والتي يمكن للفرد استهلاكها بشكل يومي في أماكن مختلفة من العالم وتتراوح بين 200 إلى 500 لتر يومياً بحيث يشكل التوزيع التقديري لاستعمال الفرد الواحد حوالي 200 لتر في اليوم موزعة كالتالي استخدام 90 لترا من المياه في عملية الاستحمام و80 لترا طرد فضلات الحمامات ولتحضير الطعام يستخدم 15 لترا بالإضافة إلى مياه الشرب والتي تستهلك عادةً لترين. وكشفت الدراسات التي أجريت مؤخرا أن نسبة الاستهلاك اليومي للفرد في سكن للعمال تصل إلى 700 لتر للفرد وتصل إلى 600 لتر للفرد في فنادق الخمس نجوم وهذا ما يزيد عن الاستهلاك الطبيعي وبالتالي يعتبر هدرا للمياه. وبين الحمادي أن نسبة الهدر قد تتعدى الـ 90% في الاستخدامات اليومية في المنازل كالصرف الصحي والحديقة والدش وحوض الغسيل. وفي ختام المحاضرة تم طرح عدد من الأفكار والسلوكيات التي تساهم بشكل فعال في عملية ترشيد استهلاك المياه ومن بينها الصيانة الدورية لشبكة المياه داخل المنزل وإصلاح أي تسرب أو كسر في الأنابيب أو الأدوات بأسرع وقت ممكن باستخدام سباك متمرس بتركيب مصفاة (فلتر). بالإضافة إلى غسل الحمامات والسيارات بقطعة قماش رطبة ودلو بدلاً من خرطوم الماء يمكن أن يوفر الكثير واستخدم وسائل التعقيم المتوافرة في برك السباحة لتبقى المياه فيها مدة أطول واستعمال طرق الري الحديثة في الحديقة ومراقبة الخدم والمزارعين وتوجيههم وإرشادهم في طريقة الري الصحيحة. وحضر المحاضرة عدد من المسؤولين والموظفين العاملين في الدائرة ووسائل الإعلام المختلفة في الدولة . ارتفاع العجز السنوي في المياه الجوفية إلى 2126 مليون متر مكعب عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - أكد الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أن العجز في المياه الجوفية بالإمارات ارتفع إلى 2126 مليون متر مكعب سنوياً. وقال إن الإحصائيات تشير الى أن نصيب الفرد من المياه العذبة قد نقص بنسبة 90%، خلال السنوات العشرين الماضية، حيث بلغ 907 أمتار مكعبة بعد أن كان 1700 متر مكعب. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة بالتعاون مع الجامعة الأميركية أمس، حول ترشيد استهلاك المياه تحت شعار مياه نظيفة لعالم صحي وذلك في نطاق الاحتفال بيوم المياه العالمي 2010. ولفت الى أنه يوجد في دولة الإمارات مصادر متعدّدة للمياه العذبة، ولكن هناك مشكلة كبيرة في نمط الاستهلاك، حيث إن ما يستهلكه الفرد الواحد يزيد على الكميات التي يستهلكها أي فرد في أي دولة أخرى في العالم باستثناء الولايات المتحدة وكندا. وقال الغيص إن الدولة تعاني من ظاهرة الاستهلاك غير الرشيد للمياه، على الرغم من ندرتها على مستوى المنطقة كلّها، وتشير المعطيات المتاحة في هذا المجال الى أن هناك آبارا جفّت مياهها بسبب استنزاف المياه بضخّها من تلك الآبار بشكل جماعي، وانقطاع مواسم الأمطار لفترات طويلة. وقال إن المياه الجوفية في الإمارات تعاني تزايداً في نسبة الملوحة وانخفاضاً في المستوى، بسبب الإفراط في استخراجها، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بجهود كبيرة، حيث تمّ بناء نحو 115 سداً وحاجزاً بسعة تخزينية تقدّر بـ (117) مليون متر مكعب كمشروعات تغذية للمياه الجوفية. كما أن هناك جهوداً كبيرة تبذل في مجال الحفاظ على مخزون المياه الجوفية، وهناك خطة تشغيلية متكاملة للتنمية المستدامة للموارد المائية في الدولة من خلال أنشطة فنية متخصّصة في تقويم الموارد المائية. وأضاف أنه تمّ إصدار قوانين بتحديد المواصفات والأنظمة العالمية المتّبعة في الدول المتقدّمة في مشروعات تحلية مياه البحر. وعلى الرغم من كل هذه الجهود التي تبذل في مجال ترشيد استهلاك المياه وتنمية مصادرها المختلفة، فإن هناك حاجة ملحّة لبذل المزيد من الجهود على أصعدة متعدّدة، أولها، ضرورة تفعيل الجهود الخاصة بالحفاظ على مصادر المياه الجوفية وتلك المتعلّقة باكتشاف مصادر جديدة. ودعا الغيص الى ضرورة تفعيل النظام الخاص بالمياه المحلاة ومياه الصرف الصحّي بحيث تستطيع الجهات المحلية متابعة الشركات العاملة في مجال إنتاج المياه المحلاة من الآبار لتتم متابعتها دورياً للحدّ من استنزافها للمخزون الجوفي. كما استعرض عدد من المحاضرين في الندوة الجهود التي كرستها لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية شعار احتفالات اليوم العالمي للمياه لعام 2010 حول موضوع نوعية المياه، وذلك لإبراز أهمية كمية ونوعية هذا الموارد في إدارة المياه. والاحتفال الدولي بيوم المياه العالمي هو مبادرة انبثقت في عام 1992 في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد في ريو دي جانيرو التي أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجبة تعميماً اعتمدت فيه تاريخ 22 مارس من كل عام يوماً عالمياً للمياه. بلدية دبي تحتفل بيوم المياه العالمي دبي (الاتحاد)- أطلقت بلدية دبي مجموعة من الفعاليات والأنشطة احتفالا بمناسبة يوم المياه العالمي، وذلك في إطار الحرص على خدمة المجتمع بأفضل الوسائل. وتنظم بلدية دبي معرض ترشيد استهلاك واستخدام المياه احتفالا بمناسبة يوم المياه العالمي تحت شعار “مياه نظيفة من أجل عالم صحي” بهدف زيادة وعي الجمهور من خلال التركيز على أهمية المياه وضرورة المحافظة على مصادرها وترشيد استهلاكها، وذلك وفقاً للمهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الدعم العام بالبلدية. وذكر رفيع أن يـوم الميـاه العالمي الذي تـم اعتماده بناء على قـرار الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الاحتفال به كل عام تحت شعار مختلف، هو مناسبة خاصة ومميزة تذكر الجميع بالجهود المبذولة من أجل توفير مياه عذبة ونظيفة للشرب، ومن أجل زيادة الوعي العالمي للمشاكل والحلول مما سيساعد حتما على إعطاء نتائج مفيدة. وأضاف أن هذا التحرك يأتي في إطار حرص بلدية دبي على الإسهام في رفع مستوى الوعي والإدراك الاجتماعي بأهمية التعاطي الإيجابي مع قضية المياه في العالم بشكل عام، وذلك من خلال دعم ومساندة الجهود الحكومية المبذولة في سبيل تحقيق أهدافها السامية الرامية إلى ضمان أعلى مستويات التوعية بأهمية المياه لدى المجتمع وكيفية الحفاظ عليها من خلال تطبيق الخطط والاستراتيجيات المناسبة في هذا المجال، والمحافظة على مصادر المياه الصالحة للشرب في ظل تفاقم أزمة المياه عالميا. فعاليات «العين للتوزيع» تدعو إلى ترشيد المياه العين(وام)- احتفلت شركة العين للتوزيع أمس الأول بيوم المياه العالمي وذلك بمشاركة نحو 13 دائرة ومؤسسة حكومية في مركز البوادي مول بالعين. ويأتي الاحتفال بيوم المياه العالمي في الثاني والعشرين من مارس من كل عام وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً عالمياً للمياه تبرز فيه دول العالم اهتماماتها بقطاع المياة إزاء التحديات التي تواجهها ويقام احتفال هذا العام تحت شعار “المياه النظيفة من أجل عالم صحي” لتسليط الضوء على نوعية المياه وجودتها بهدف توفير مياه نقية وصحية وفق أعلى المقاييس العالمية. وقال سعيد بن نعيف العامري مدير عام شركة العين للتوزيع أن توفير مياه نقية وصحية وفق أعلى المقاييس العالمية هو أحد الأعمال الرئيسية لشركة العين للتوزيع باعتبار أن المحافظة على المياه شأن عالمي تزداد أهميته في هذه المنطقة من العالم بسبب شح الموارد المائية. وأكد أهمية التكاتف والتعاون بين جميع الجهات والأفراد في الدولة للمحافظة على نوعية المياه ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وغرس قيم المحافظة على المياه في نفوس الأجيال الناشئة كثروة وطنية يجب المحافظة عليها من أجل مستقبل أفضل. من جهته، قال محمد بن عمير الشامسي نائب مدير عام شركة العين للتوزيع إن دولة الإمارات رسمت استراتيجية محددة بهدف المحافظة على الموارد المائية للأجيال المقبلة ولذا فإن الاحتفال بيوم المياه العالمي مناسبة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتوفير مياة نظيفة وآمنة وفق أفضل المقاييس العالمية وزيادة الوعي بضرورة المحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك من أجل مستقبل آمن. وضمن فعاليات الاحتفال بيوم المياه العالمي تقيم العين للتوزيع مرسماً حرًا حول المياه ومسابقات متنوعة. وشارك في المعرض عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©