في باحة المدرسة القديمة اجتمع عدد من الأطفال ليمارسوا ألعابهم المحببة إليهم ولكن ليست على طريقة الألعاب المشهورة في هذا الزمن التي تحتفظ بنسقها التكنولوجي، لكنهم استمتعوا بالسيارات القديمة والألعاب التي اتخذت أسماء مثل: كرخانة، والقواطي، والتيلة، والصقلة، وسيكل، والبعو. وبدا الطفل فيصل الحارثي مبتهجاً للغاية عندما كان يمسك بإحدى السيارات القديمة ويحركها ذات اليمين وذات الشمال، ومن حوله الأطفال الذين نقلتهم ألعابهم المحببة إلى أجواء الماضي والبراءة في ذاك الزمن.