احتفظ المقهى الشعبي بشكله القديم، حيث تجمع العديد من زوار المهرجان واصطفوا حول متطوع كان يقدم لهم أطباق «النخي والباجلة» والمشروبات الدافئة من الشاي والزنجبيل، فكل زائر كان يحصل على «طبقه» ويجلس على المقاعد الخشبية الموضوعة أمام المقهى الشعبي، ومن الذين حرصوا على حضور هذه الاحتفالية الطفلة اليازية وأختها مريم مع والدهما فادي النعيمي الذي أشار إلى أنه أراد أن يصطحب بناته ليتعرفوا إلى المقهى الشعبي الذي كان له وجود مميز في جزيرة أبوظبي في الزمن الفائت.