الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تحذر أفراد الجمهور من اللجوء إلى المشعوذين

16 فبراير 2011 23:30
دبي (الاتحاد) - حذرت شرطة دبي أفراد الجمهور من اللجوء إلى المشعوذين بزعم حل مشاكلهم، فيما كشفت عن انخفاض عدد جرائم مضاعفة الأموال، وفقاً للرائد صلاح بوعصيبة مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية الذي عزا هذا الانخفاض إلى ارتفاع وعي الجمهور بهذا النوع من القضايا. وكشف بوعصيبة عن أن مجموع قضايا النصب والاحتيال بشكل عام وصل العام الماضي إلى 121 قضية، منها 25 قضية مضاعفة أموال و11 قضية خاصة بالسحر والشعوذة و85 نصب واحتيال أخرى، فيما بلغ مجموع قضايا النصب والاحتيال خلال العام 2009، 135 قضية منها 49 قضايا مضاعفة الأموال و5 قضايا سحر وشعوذة و81 قضايا نصب واحتيال متنوعة. وأوضح بوعصيبة أن قضايا مضاعفة الأموال يستخدمها المحتالون في إتمام جريمة النصب والاحتيال وإيهام الضحايا بالكسب السريع للأموال من خلال استخدام عدة طرق تتمثل بطلاء الأوراق النقدية بمادة سوداء وإيهامهم بوجود محلول يزيل هذه المادة وأنه يكلف مبلغاً مالياً حيث زاد وعي الجمهور بهذا النوع من القضايا وأصبح العديد منهم يتولون مهام التبليغ عنها. وقال إن المشعوذين الذين يدعون امتلاكهم قدرات خاصة لعلاج الأمراض أو تحقيق المآرب الشخصية، ما هم إلا محتالون يستغلون حاجة الناس لتحقيق الكسب المادي السريع. ولفت إلى أن أساليب النصب والاحتيال تتنوع حيث يسعى المحتالون لابتكار أساليب جديدة لتضليل الجمهور ورجال المباحث، مشيراً إلى أن من الظواهر الجديدة التي ظهرت خلال العام الماضي ادعاءات بعض المحتالين بقدرتهم على استخراج الذهب مقابل مبالغ مالية، فضلاً عن قيام البعض الآخر منهم بترويج بيع بودرة الذهب وإعطاء الضحية عينة يقوم فحصها بالسوق ليتأكد بكونها بودرة ذهب فعلا وعند إتمام عملية البيع لكميات كبرى يقوم ببيعه بودرة النحاس وذلك بأسعار بودرة الذهب. وقال إن من بعض الأساليب الاحتيالية التي تم اللجوء إليها الأخيرة تلك المتمثلة بادعاء المحتالين قدرتهم على إنزال النقود من السماء بمساعدة الجن، مبيناً أن العام الماضي شهد توافد بعض الزائرين من بلدان مجاورة كان محتالون أوهموهم بأن النقود سيتم إنزالها بدبي. فضلاً عن قيام عدد من المحتالين بتقديم أنفسهم بصفة رجال أعمال لدى شركات عالمية يبرمون معها صفقات تجارية ويقومون بإرسال شيكات تفوق قيمة البضاعة ليطالبوا بعد ذلك الشركة برد الفارق. وقال إن عدداً من هذه الشركات وقعت في فخ هذه الحيلة وقامت بإرسال المبالغ من حسابها الخاص قبل معرفتهم بأن الشيك المرسل لهم مزوّر وبلا رصيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©