الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختتام أعمال مؤتمر ومعرض تقنيات الإعاقة البصرية

16 فبراير 2011 23:31
(الشارقة)- اختتم مؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية الذي نظمته جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين بمركز اكسبو الشارقة أعماله أمس، حيث شهد المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي شاركت فيه 38 شركة محلية وعالمية إقبالا ملحوظا من قبل المكفوفين للاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال الإعاقة البصرية. وقال المسؤول الإعلامي للمؤتمر محمد الغفلي “كفيف” إن الشركات المشاركة عرضت أحدث الأجهزة التي تساعد الكفيف على تحقيق أقصى درجات الاندماج في المجتمع، سواء تلك التي تسهم في جعل المكفوفين جزءا من العملية التعليمية في المدارس والجامعات المختلفة، أو تلك التي تؤدي إلى تطوير أدائهم الوظيفي ودمجهم في مختلف بيئات المجتمع. وأضاف أن الشركات تنافست في تقديم أفضل العروض لزائري المعرض، منوها إلى أن الجهاز الناطق الخاص بالهواتف المحمولة حظي بإقبال كبير من قبل المكفوفين، كما شهدت بعض أجهزة الكمبيوترات المتطورة في تقنيات الإعاقة البصرية إقبالا ملحوظا. وتضمن اليوم الأخير من المؤتمر ثلاث جلسات عرضت في الأولى تجارب بعض الشركات في تطوير التقنيات التعويضية باعتبارها وسائل أساسية لعملية دمج المعاقين بصريا في المجتمع. وأكدت باتريشيا فرايزر من بولندا في الورقة التي قدمتها بعنوان “تعزيز مهارات برايل لدى الطلاب المكفوفين في مدارس الدمج” أن التدريب على طريقة “برايل” منذ الصغر يعتبر مسؤولية المربين وأولياء الأمور، نظرا لأهميتها في ظل انتشار حلول النطق والتي يستسهلها المكفوفون في التعلم كبديل عن تلك الطريقة. وتطرقت إلى آخر المستجدات في تطوير أدوات وآليات تعليم “برايل” للطلاب منذ المراحل الأولى، مشيرة إلى أن تلك الأدوات والآليات توفر سبل تعلم البرايل بطريقة مثرية وممتعة في ذات الوقت بمشاركة الكفيف زملائه المبصرين. ونوهت إلى أن تلك الأدوات توفر وسائل فاعلة في تطوير المناهج والمواد الدراسية المختلفة مثل النصوص والرسومات والألعاب التعليمية. من جانبها أكدت كايلين بيلز في الورقة التي قدمتها بعنوان “تقنيات إنتاج الرسوم البارزة” أن تعليم المكفوفين لا يكتمل إلا بتوفير مواد تعليمية ملموسة أو بارزة تغطي كامل المناهج الدراسية، حيث يُشكل تمثيل الصور والرسومات تحد كبير في العملية التعليمية للكفيف. وأشارت إلى أهمية حاسة اللمس والتي تُنشئ سبل تواصل باتجاهين إلى الدماغ، متفوقة بذلك على حاسة البصر التي توصل المعلومات إلى الدماغ بطريق ذي اتجاه واحد. وأكدت سيجي كيبكي من ألمانيا أن بعض الشركات الرائدة في تطوير تقنيات الأسطر التقنية طرحت بعض التحديات التي يواجهها مستخدمو الأسطر الإلكترونية لإخراج تلك التقنيات من طور التطوير البطيء إلى طور مواكبة آخر المستجدات في الأسواق العالمية، منوهة إلى أن من أهم الإنجازات التي حققتها مثل تلك الشركات، التغلب على ضرورة إيجاد آليات قياسية تغني عن الطرق التقليدية، بتوصيل السطر الإلكتروني بقارئات الشاشة حيث يتم العمل على التواصل مع نظام التشغيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©