16 فبراير 2011 23:31
( الشارقة ) – افتتح معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، صباح أمس، مركز القرائن الصحي بالشارقة والذي سيخدم قرابة 70 ألف نسمة من سكان منطقة القرائن والمناطق المحيطة بها مثل ضاحية البديع وسيجهان والرحمانية والبطائح وغيرها من المناطق المجاورة، وتم إنشاؤه على نفقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
ويضم المركز الجديد، الذي كلف قرابة 10 ملايين درهم، 8 غرف للكشف وغرفتين للعلاج وغرفتين لعلاج الأسنان، وقسما للأشعة ومختبرا لفحص العينات وصيدلية وقسما لتسجيل المرضى ومكاتب وقاعة للإدارة إضافة إلى عدد من غرفة الخدمات، وتم تجهيزه بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للتشغيل، إضافة إلى توفير الكوادر الطبية والفنية والإدارية اللازمة حيث بلغ عدد العاملين به 23 من مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية والخدمية المساندة.
ويقدم المركز خدمات العلاج العام والتثقيف الصحي والأشعة ويجري اختبارات الدم البسيطة ويقوم بفحص طلاب المدارس المحيطة بالمركز، كما يضم المختبر المركزي لفحوص ما قبل الزواج على مستوى الدولة، الذي يقوم باستخراج كافة التحاليل اللازمة لفحوص قبل الزواج، كما يقدم خدمات فحص الثدي التابع لبرنامج الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وأكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة استمرار الوزارة في عمليات التطوير والتحديث لكافة المرافق الصحية التابعة لها من خلال عمليات الإحلال والتجديد، أو من خلال إضافة مشروعات جديدة مثل مراكز الرعاية الصحية الأولية والتوسعات الجديدة في بعض المستشفيات بالإضافة إلى المستشفيات الجديدة التي سوف تدخل الخدمة فور الانتهاء من تجهزيها إنشائيا وفنيا.
وقال إن الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات للقطاع الصحي تبعث على الأمل في مستقبل متميز لقطاع الخدمات الصحية في الدولة، مثمناً الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للقطاع الصحي في الإمارة وقيام سموه بإنشاء الكثير من المراكز الصحية على نفقته الخاصة.
وأفاد وزير الصحة بأن الوزارة تدرس حالياً تطبيق فكرة المراكز الصحية المتكاملة والتي تقدم خدمات فحص العمالة وبطاقات الهوية والحصول على الإقامة، مثلما يتم حالياً في مركز فحص العمالة الموجود بالمنطقة الصناعية بالشارقة.
وتابع أن الوزارة تدرس أيضاً إمكانية أن يتم فحص العمالة من خلال مراكز صحية معتمدة في الدول القادم منها العمال وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية وتوفيراً عليهم من الوقت والجهد والانتهاء من قرارات إعادتهم لبلدانهم مرة أخرى حال ثبوت عدم لياقتهم صحياً للعمل داخل الدولة، وهو ما يتم دراسته حالياً وفي حال التوصل لإجراءات معتمدة سيتم الإعلان عنها.
يذكر أن المركز افتتح تجريبيا في الأول من يونيو الماضي وبلغ عدد المترددين عليه في ستة أشهر حوالي 4716 مترددا للعلاج العام و371 لعلاج الأسنان و قدم المركز خلال نفس الفترة خدمات تمريضية لـ 1459 حالة، ويتكون من دور أرضي بمساحة بناء تبلغ 142525 مترا مربعا، ومبنى للخدمات على مساحة تبلغ 5180 مترا مربعا، بالإضافة إلى الأعمال الخارجية مثل مواقف للسيارات ومساحات للزراعة.
ويعتبر المركز السابع عشر الذي يتم افتتاحه في الإمارة خلال الفترة الماضية، وأن إجمالي أعداد المراكز الصحية التابعة للوزارة وصلت إلى 65 مركزاً منتشرة في كافة الإمارات الشمالية.
حضر الافتتاح الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة والشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية، والدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، والدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، والدكتورة هيفاء ماضي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وناصر خليفة البدور الوكيل المساعد، مدير إدارة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية وعدد من المدراء في وزارة الصحة .
عدد اليوم
