الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فخر الشباب

فخر الشباب
5 مارس 2018 00:35
بالعزم والإصرار والتحدي والبطولة، وبفضل من الله عز وجل، تستقبل الإمارات بطلاً من أبطالها البواسل المرابطين والغيورين على وطنهم الغالي ممن قدم كل غالٍ ونفيس لخدمة الأمة الإسلامية والعربية، ورسم لنا صورة جميلة للفداء والعطاء والتضحية في زمن تجد فيه الصراعات والتحديات تسلك جانباً خطيراً، وأبناء زايد لها يقفون مع الحق، ويساندون المظلوم، ويدافعون عن القيم الإنسانية، ووصول الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان إلى أرض الوطن مشافى ومعافى، لتزف الإمارات بطلها الشهم، الله يحفظه وكل شعب الإمارات، في فرح وابتهاج والحمدلله على وصوله. زايد بن حمدان نموذج للمواطن الصالح، وعنوان للفداء والعطاء، ومصدر مشرف للوطن والمواطن، كيف لا وهو حفيد الوالد شيخنا ووالدنا وتاج رأسنا الشيخ زايد بن سلطان، كيف لا وهو من ترعرع على يد الشيخ حمدان بن زايد، حفظه الله، كيف لا وهو تلميذ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. يعم الفرح دار زايد من الفجيرة إلى السلع، كل شخص ينتمي إلى دولة الإمارات يتحسس أجمل معاني الصدق والفخر بقدوم ووصول البطل زايد بن حمدان إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج نتيجة مشاركاته العسكرية الشجاعة في اليمن، وهذا ليس غريباً على أبناء الوطن وليس غريباً على حماة الوطن وليس غريباً على القيادة التي زرعت فينا حب الوطن والاستعداد لردع كل حاقد أو حسود، فنحن جميعاً تحت أمر دولتنا على مدار الساعة، نلبي النداء، ونرص الصفوف، لنقف وقفة حق في وجه كل معتد، لا نهاب الموت ونتمنى الشهادة وغير مبالين بالمخاطر، هذا ما نعاهد حكومتنا عليه، ببذل كل ما يتطلب لخدمة وطننا وشيوخنا الكرام، نقف في صف واحد لتحدي المخاطر، هذا ما فعله الشيخ زايد بن حمدان، وما يفعله كل مواطن صالح. ألف سلامة عليك يا ذخر الوطن وألف سلامة عليك يا فخر الوطن، تستاهل السلامة يا بو حمدان وكل شعب الإمارات في فرح بوصولك، والله يحميك ويحفظك ويسلمك من كل شر يا رب العالمين، والتهاني لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وسيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد وإلى كل شيوخ الإمارات وقياداتها، وإلى كل أم شهيد دفع دمه فداء الوطن الغالي، ولا خوف على الإمارات بوجود مثل هذا النموذج الشهم. إبراهيم جاسم النويس – أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©