الشارقة (الاتحاد)
واصل أساتذة الجولف المحترفون، منافساتهم لليوم الثاني من بطولة الشارقة لأساتذة الجولف «سينيور جولف ماسترز»، المقامة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتنظيم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بالتعاون مع الجولة الأوروبية لأساتذة الجولف، وذلك بنادي الشارقة للجولف والرماية.
وتُعد بطولة الشارقة لأساتذة الجولف التي انطلقت أمس الأول بشعار «حيث تعيش الأساطير»، خامس فعاليات منافسات الجولة الأوروبية لأساتذة الجولف الذين تجاوزوا الخمسين عاماً من عمرهم، والتي انطلقت في العام 1992، وتنظم إمارة الشارقة البطولة سنوياً حتى عام 2019.
ويشارك في البطولة 57 لاعباً ينتمون إلى 17 دولة، منهم 55 من المحترفين، واثنان من الهواة، يسعون جميعاً لإحراز اللقب، والفوز بجوائز البطولة التي تبلغ قيمتها 425 ألف دولار، ومن بين الأسماء الكبيرة المشاركة في البطولة، كل من رونان رافيرتي، وجوس ريفيرو، وبول برودهيرست، وباري لين، وماجنوس ألتيفي وهم من حملة الألقاب والنتائج الباهرة خلال كسيرتهم الرياضية.
ويأمل أسطورة الجولف، الإيرلندي رونان رافيرتي في تحقيق بداية قوية للعام 2017 من خلال مشاركته في بطولة الشارقة لأساتذة الجولف، ليضيف لقباً آخراً إلى ألقابه الأوروبية السبعة، وتأتي مشاركة رافيرتي، لترفع من درجة الحماس والترقب والمنافسة بين المشاركين.
وقال رافيرتي: «لعبت في مارس الماضي في بطولة الشارقة للمحترفين- الهواة التي عقدت على مدى يوم واحد بتنظيم من (شروق)، لذلك أنا على يقين من أنني سأستمتع بالبطولة الجارية، حيث يبدو الملعب المكون من تسع حفر رائعاً، خصوصاً مع مساحاته الخضراء المخادعة».
وأضاف رافيرتي: «يوحي شكل الملعب بأنه مكون من 18 حفرة، بفضل زوايا اللعب المختلفة على كل حفرة، وأعتقد أن ذلك سيمثل تحدياً إضافياً للاعبين، وخبرة جديدة نكتسبها في رياضة الجولف».
ويتألف ملعب بطولة الشارقة لأساتذة الجولف من تسع حفر، وهو من تصميم بيتر هاراداين، أحد أهم مصممي ملاعب الجولف في العالم، ليكون على اللاعبين تسجيل ثلاث ضربات في خمس حفر على مسافات متفاوتة طيلة جولات البطولة الثلاث، وهو شكل جديد لم تعهده الجولة الأوروبية لأساتذة الجولف.
من جانبه، أكد باري لين على شعوره بالسعادة والإثارة للعودة للعب مجدداً في الشرق الأوسط، وتحديداً في إمارة الشارقة، التي تدرك كيفية تنظيم وإنجاح بطولات عالمية ذات مستوى رفيع، وهو ما كان واضحاً في ملعب البطولة، ومرافق نادي الشارقة للجولف والرماية.
ويعد باري البالغ من العمر 56 عاماً الوحيد الذي شارك في الدورات الـ25 الأولى من بطولة «دبي ديزرت كلاسيك» للجولف، وتحديداً من العام 1989 وحتى 2014، ولذلك يحمل باري الكثر من الذكريات في دولة الإمارات.
وأضاف لين: «حللت في المركز الثالث في بطولتين من «دبي ديزرت كلاسيك»، وفي المركز السادس في أربع بطولات، كم أحب العودة إلى هنا خلال هذا الوقت من العام حيث الطقس مثالي، وأتطلع لأن يكون ذلك من محفزات الأداء الجيد الذي أسعى إليه في بطولة الشارقة لأساتذة الجولف».
أما السويدي ماجنوس ألتيفي، وصيف بطولة الأساتذة للعام الماضي، يسعى إلى تحقيق المزيد من الانتصارات في العام 2017، مواصلاً في بطولة الشارقة لأساتذة الجولف، من حيث انتهى في بطولة العام الماضي.
يقول ألتيفي: «ما حققته في بطولة أساتذة الجولف في العام الماضي، كان جيداً للغاية، ونجحت الاستراتيجية التي اتبعتها في اللعب، وهو ما يدفعني إلى مواصلة اعتمادها في بطولة الشارقة لأساتذة الجولف، وعلى الرغم من النجاح الذي حققنه، ما زلت لا أحمل لقب بطل الجولة الأوروبية مثل العديد من المشاركين في الدورة الجارية».
وأضاف: «لقب البطولة هدفي الجديد الذي أسعى إلى تحقيقه، مهما استغرق من وقت، ودائماً المرة الأولى هي الأصعب، لكنني متفائل بالطقس البديع الذي تقام فيه البطولة».
عدد اليوم
