الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

38 جريحاً بمواجهات بين متظاهرين والأمن في بنغازي

38 جريحاً بمواجهات بين متظاهرين والأمن في بنغازي
16 فبراير 2011 23:45
فرقت الشرطة بالقوة تظاهرة ضد السلطات في بنغازي ليل الثلاثاء الاربعاء مما أدى إلى جرح 38 شخصاً. وأفاد مدير مستشفى الجلاء في بنغازي أمس أن 38 شخصاً أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مساء أمس الأول بين متظاهرين وقوى الأمن الليبية في المدينة. وقال مدير المستشفى عبد الكريم القبايلي إن “عدد الجرحى الإجمالي 38 وصل 14 منهم ليلاً والباقي صباح اليوم (أمس)”. وأضاف أن “كل الإصابات خفيفة ومعظمها ناتجة عن اشتباكات بالأيدي”، موضحاً أن “جميع المصابين خرجوا بعد تلقي العلاج”. واندلعت المواجهات على خلفية اعتقال منسق مجموعة أهالي أحداث سجن بوسليم فتحي تربل قبل الإفراج عنه بعد قيام متظاهرين بالتجمهر أمام مبنى مديرية الأمن في بنغازي ثاني مدن ليبيا، بحسب صحيفة قورينا المقربة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. وأكدت الصحيفة أن “الفعاليات الشبابية” الموالية للزعيم الليبي في مدينة بنغازي “أنهت ليلة البارحة مواجهات قصيرة مع مجموعة من محاولي زعزعة الاستقرار قاموا بالتظاهر في ميدان الشجرة بوسط مدينة بنغازي ورفعوا شعارات معادية لنظام سلطة الشعب”. ودارت اشتباكات بين الطرفين تدخلت قوات الأمن لتفريقها، بحسب الصحيفة. وقال التلفزيون الليبي إنه في مواجهة المتظاهرين نظمت “فعاليات الشباب” في بنغازي وطرابلس وسرت وسبها “من القوى الثورية والمنظمات الشبابية والطلاب ومشجعي أندية والروابط الشبابية الاجتماعية” مسيرة سلمية. وقد رفعوا صوراً للزعيم الليبي معمر القذافي وجددوا “العهد بأن تقف كل شرائح المجتمع دفاعا عنه وعن ثورة الفاتح”، حسب التلفزيون الليبي. وأكدت “فعاليات الشباب” في بيان تلته أنها “ستقف ضد من وصفتهم بالأعداء والمتخاذلين والخونة الذين باعوا انفسهم للشيطان”. وأكد مصدر رسمي في حركة اللجان الثورية معقل الحرس القديم أنها لن تسمح لمجموعة “تتحرك في الليل” بسرقة مكتسبات الشعب الليبي والعبث بأمن ليبيا واستقرارها. وقال مصدر في حركة اللجان الثورية إن “المواجهات التي حدثت البارحة بين مجموعة صغيرة لم تتجاوز 150 شخصا والأجهزة الأمنية كانت على خلفية قضية ابوسليم ذات الطابع القانوني وبعض المغرضين حاولوا استغلالها للعبث بأمن واستقرار ليبيا”. وأضاف أن “هذه القضية ما زالت في طور المفاوضات القانونية بين المواطنين والجهات الرسمية إلا أن هناك من يحاول أن يخرب هذه المفاوضات ويستغلها لمحاربة منظومة السلطة الشعبية ويعبث بمكتسبات واستقرار وامن الليبيين والبلاد”. وأكد المصدر الرسمي أن “هذا لن نسمح به أبداً”، موضحاً أن “الحركة تدعو الجماهير والمواطنين لحل مشاكلهم وقضاياهم عبر المؤتمرات الشعبية التي لا يوجد عليها أي فيتو في التحدث بحرية والمطالبة حتى بإسقاط الحكومة إن أرادت ذلك وفضح أي خلل أو فساد في المنظومة الرسمية”. إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي ليبيا أمس إلى السماح بـ”حرية التعبير” و”تجنب القيام بأي عمل عنف”. وقالت الناطقة باسم مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كاثرين اشتون “ندعو السلطات إلى الإصغاء لكل الذين يشاركون في الاحتجاجات وما يقوله المجتمع المدني والسماح بحرية التعبير”. وأضافت مايا كوسيانجيك “ندعو إلى الهدوء أيضا وتجنب العنف”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي “يتابع الوضع عن كثب”. وتأتي هذه الأحداث قبل يوم من المظاهرات التي دعا إليها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الخامسة لمظاهرات بنغازي عام 2005 مطلقين عليها تسمية “انتفاضة 17 فبراير 2011” وداعين إلى جعله يوماً للغضب. انعكاسات اقتصادية محدودة لاضطرابات الجيران على ليبيا واشنطن (ا ف ب) - أعلن صندوق النقد الدولي أن ليبيا عانت قليلاً اقتصادياً بسبب الاضطرابات التي أدت منذ مطلع العام إلى رحيل رئيسي دولتين جارتين هما تونس ومصر. وجاء في التقرير السنوي لصندوق النقد الدولي حول الاقتصاد الليبي أن «التطورات الأخيرة عند الجارين المصري والتونسي تركت انعكاسات اقتصادية محدودة على ليبيا حتى الآن». ولم يعط صندوق النقد الدولي أي توقعات اقتصادية للعام 2011. وفي أكتوبر تحدث عن معدل نمو بـ6,2% ما شكل تراجعا واضحا بعد نسبة الـ10,3% في العام 2010. وأعرب عن قلقه من بطالة «ما زالت مرتفعة ، خصوصا عند الشبان» ومن تضخم تضاعف تقريبا في العام 2010 نسبة إلى العام الذي سبقه ووصل إلى 4,5%. ونصح صندوق النقد الدولي ليبيا بالانفتاح وتحرير اقتصادها وقطاعها المالي كي تنشط الاستثمارات وتجذب الرساميل. واعتبر أن «إقرار عدد من القوانين مطلع 2010 حول إصلاح عميق هو دليل على تشجيع تنمية القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة».
المصدر: بنغازي، بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©