الرياض (الاتحاد)
أكد وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي أن الحوثيين عملوا بكل السبل من أجل منع الوصول إلى السلام الدائم عقب رفضهم لكل المقترحات المقدمة والتي وقعت عليها الحكومة الشرعية.
وأضاف أن الحكومة تدعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد مارتن جريفيثس، كما دعمت من قبل جهود المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكداً أن حكومة بلاده تبحث عن السلام المستدام وقد وافقت من قبل على كل المقترحات التي قدمت ووقعت على مشروع حل تم التوصل إليه بعد مشاورات استمرت أكثر من ثلاثة أشهر في الكويت وقد رفض الحوثيون التوقيع في الدقائق الأخيرة، كما أوضح إسماعيل في إحاطته لمجلس الأمن.
جاءت تصريحات الوزير المخلافي خلال لقائه أمس في العاصمة السعودية الرياض سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ماثيو تويلر، وأكد وزير الخارجية موقف الحكومة المتمسك بالحل السلمي المستند للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبالأخص القرار 2216.
ودعا الوزير المخلافي إلى الاستفادة من تماسك الموقف الدولي حيال الوضع في اليمن والبناء على مرجعيات الحل المتوافق عليها وما تم التوصل إليه في جولات المشاورات السابقة للوصول إلى سلام مستدام يعزز جهود الحكومة في التخفيف من معاناة المواطن اليمني التي تسبب فيها الانقلاب.وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوقف استمرار تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين باعتبار ذلك يشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وتسهم في استمرار الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد السفير تويلر، دعم الولايات المتحدة الأميركية للحكومة اليمنية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها، مشدداً على أهمية التواصل والتنسيق المستمرين مع الحكومة اليمنية وبذل الجهود لتحقيق السلام في اليمن.
عدد اليوم
