الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طبية الوطني»: معهد التمريض في رأس الخيمة غير مؤهل

23 مارس 2010 01:23
يعاني مبنى معهد التمريض في رأس الخيمة من عيوب ومشاكل تجعله “غير مؤهل ليكون معهد تمريض وتدريب”، بحسب ما أكد سلطان المؤذن رئيس لجنة الشؤون الطبية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي خلال زيارته التفقدية للمنشآت الطبية في رأس الخيمة التي أكملها صباح أمس. وقال المؤذن إن المبنى الخاص بالمعهد الذي تتلقى به الطالبات دراستهن التمريضية يتعدى عمره الأربعين عاماً، وكان في الأساس مستشفى النخيل لعلاج المرضى والمراجعين، مشيراً إلى أن المكان ينقصه كثير من المرافق الخدمية والغرف التدريبية المناسبة لتدريب الطالبات ووجود أسقف متهالكة بسبب سقوط الأمطار. وأكد أن التقرير سيرفق جميع هذه العيوب بالمبنى للجهات المختصة لحلها، مقارنة بمعاهد التمريض الموزعة على مستوى الدولة. وأشار المؤذن خلال لقائه بالمتدربات اللاتي يبلغ عددهن بالمعهد 110 متدربات واللاتي أبلغن اللجنة بأنهن يواجهن كثيراً من المعوقات والمشاكل التقنية والتدريبية والمادية، خصوصاً المتعلقة بالحوافز المادية في كل مراحل الدراسة سواء في السنة الأولى والثانية والثالثة، التي تصرف لهن في كل شهر. وقال إن اللجنة سترفع ضمن تقريرها الذي سيعرض خلال الفترة القادمة أنها سترفق في الجدول ضرورة رفع المكافأة المالية التي تصرف للإداريين والهيئة التدريسية وبالنسبة للدارسين بحيث تصل المكافأة بالنسبة للدارسين إلى 2000 درهم شهرياً بدلاً من 700 درهم، إلى جانب ضرورة توفير هيئة إدارية وتدريسية إضافية في المعهد معللاً أن الحاجة الفعلية في المستشفيات على مستوى الدولة لفئة التمريض كبيرة، تتراوح بين 90 إلى 100 ممرض وممرضة، مؤكداً أن مكان المعهد ومقره يساعد في استيعاب طالبات وطلاب دارسين أكبر من العدد الحالي شرط توسعته وتوفير المستلزمات التقنية والكوادر التدريسية والفنية مقارنة بمعاهد الدولة التي تتميز بتقنيات وكوادر أكبر. وأوضح المؤذن أن من المشاكل التي تقدمت بها الطالبات كانت حول ضعف التقنيات المستخدمة في المعهد وافتقاره لأجهزة حواسيب ووجود أعطال مستمرة بالشبكة العنكبوتية وانقطاع روتيني ويومي بسبب ضعف الباقة التي لا تتعدى 128 كيلوبايت، مما يتسبب في التأخير في إكمال المقرر المنهجي والتدريبي. كما طالبن بزيادة الدورات التدريبية للدارسين والهيئة التدريسية أيضاً كما اشتكى الطالبات من مشكلة المواصلات وعملية النقل من والى المعهد عبر حافلات قديمة وغير مريحة. وأكد أن نجاح أي عملية مؤسسية تعتمد في الأساس إلى وجود نقطتين محركتين أولهما دعم النظام الإداري والثاني النظام المالي التي إذا وجدت ساعدت على الحصول على نتائج إيجابية ومثالية ترجع بالفائدة على جميع شرائح المجتمع. وأضاف المؤذن أن الزيارات الميدانية على باقي المنشآت الطبية بالدولة مستمرة، حيث خصصت اللجنة الأحد والاثنين المقبلين زياراتها ومسحها الميداني لإمارة الفجيرة للوقوف على أوضاع البنية التحتية لمنشآتها الطبية. يذكر أن نسبة الإقبال على امتهان التمريض في معهد التمريض في رأس الخيمة من أكثر المعاهد الموزعة على الدولة حيث تصل نسبة المواطنات فيه حوالي 90% من المجموع الكلي واللاتي يتم توزيعهن بعد تخرجهن على مختلف المستشفيات الحكومية في حين يبلغ عدد الطالبات في معاهد التمريض على مستوى الدولة أكثر من 550 طالبة. وبلغ عدد خريجات معهد التمريض في رأس الخيمة 45 في العام 2004، و35 في العام 2005، و38 في العام 2006، و32 في العام 2007، وفي العام 2008 بلغ عددهن 34، وأخيراً العام 2009 بلغ عددهم 27 ممرضة.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©