مقتل 51 مهاجراً صومالياً بغرق مركبهم في موزمبيق

مابوتو (ا ف ب) - قضى 51 مهاجراً صومالياً غير شرعي بغرق مركبهم قبالة جزيرة سوهافو بشمال موزمبيق قبل عشرة أيام، حسب ما أعلنت الشرطة في مابوتو أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة بيدرو كوسا للصحفيين “كان هناك 51 قتيلاً، 50 صومالياً وقائد المركب”. وأوضح أن المركب الذي يملكه تنزاني، كان قادما من الصومال وعلى متنه 129 مهاجراً غير شرعي، 89 صومالياً و40 اثيوبياً، عندما غرق في الخامس من فبراير. وأشار ألى أن الناجين نقلوا إلى مركز لاستقبال اللاجئين في ماراتان ، بنابولا (شمال موزمبيق). وأضاف أن السلطات “أعادت الأسبوع الماضي 123 مهاجراً صومالياً غير شرعي وصلوا إلى هذه الجزيرة (شوهافو)”. على صعيد آخر، قال بحار مفرج عنه أمس إن قراصنة صوماليين اجبروا أفراد طاقم مخطوفين على مهاجمة سفن في مقابل الإفراج عنهم ما يظهر تغييراً في تكتيكات القراصنة المنتشرين في خليج عدن والمحيط الهندي. وابلغ جوزيف اميري وهو كيني رويترز بعد عودته إلى مدينة مومباسا الساحلية “الخياران الآخران - إعدام القبطان أو فدية قيمتها ستة ملايين دولار - غير قابلين للتطبيق”. وخطف قراصنة صوماليون السفينة جولدن ويف الكورية الجنوبية في اكتوبر واستخدموها في الوصول جنوبا إلى مدغشقر وشرقا إلى مئات الأميال قبالة الهند. وقال اميري الذي قام بدور كبير مفاوضي الطاقم مع زعماء القراصنة انهم كانوا يقومون بالصيد بطريقة غير قانونية قبالة سواحل الصومال. وقال إن أفراد الطاقم وعددهم 43 بينهم صينيان وكوريان جنوبيان أجبروا على شن 17 هجوما على سفن من الممرات الملاحية المزدحمة في المنطقة. ولم يتسن التحقق مما قاله. وأفرج عن السفينة مطلع الشهر الجاري ولا يعرف ما إذا فدية قد دفعت مقابل الإفراج عنها.