الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال 20 سجيناً من بين 36 فروا من سجن في تونس

اعتقال 20 سجيناً من بين 36 فروا من سجن في تونس
16 فبراير 2011 23:46
تونس (وكالات) - فر 36 من سجناء الحق العام من سجن قابس المدني ولا يزال ستة عشر منهم متوارين، حسبما أعلن مسؤول في الشرطة في هذه المدينة جنوب تونس الذي لا يزال يواجه اضطرابات أمنية. وقال مسؤول في شرطة قابس إن “ستة وثلاثين من سجناء الحق العام قد فروا بعد ظهر الثلاثاء. واعتقلت قوات الأمن 20 منهم ولا يزال 16 فارين. وتجري الدوريات عمليات بحث للقبض عليهم”. وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته “انهم حفروا فجوة في جدار في الجهة الخلفية للسجن ثم تسلقوا سور السجن وفروا. وقد تمكنوا من الإفلات لأن الحراس لم يكونوا موجودين”. ونشرت وحدات من الجيش أمام السجن الذي يبعد أربعة كلم عن المدينة. وفي 26 يناير، أعلنت وزارة العدل أن أكثر من 11 ألف سجين فروا من السجون (التي كانت تضم 31 ألفا) خلال اضطرابات الثورة التونسية التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي. وبعد دعوة السجناء إلى الاستسلام، استسلم 1500 ولا يزال 9500 فارين، كما قال هذا المسؤول في الشرطة. ومددت الحكومة التونسية الثلاثاء حالة الطوارئ ودعت إلى التيقظ لمواجهة المحاولات “اليائسة” لبث البلبلة في صفوف قوى الأمن، وهذا مؤشر إلى استمرار القلق حتى لو رفع حظر التجول. من جانب آخر، التحق عناصر من جيش الاحتياط التونسي أمس بمراكز التعبئة التابعة للجيش وذلك بعد أسبوع من دعوتهم من قبل وزارة الدفاع في تونس التي لا تزال تشهد عدم استقرار بعد شهر من الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي. وانضم ما بين 400 و500 جندي صباح أمس بمركز التعبئة والتجنيد الرئيسي في بوشوشة غرب العاصمة وهم من التونسيين الذين قاموا بواجبهم العسكري بين 2007 و2009. وكانت وزارة الدفاع قررت الأسبوع الماضي دعوة جنود الاحتياط الذين تقاعدوا منذ خمس سنوات إضافة إلى مجندين الى مراكز التجنيد الإقليمية القريبة من مقال سكنهم. وقال محسن الجزيري (25 عاما) إن الرجال الذين تمت دعوتهم سيتم نقلهم إلى ثكنات في العاصمة للقيام بتدريب سريع قبل نشرهم ضمن دوريات الجيش. وضاف أنه سيتم تجنيدهم لفترة ستة اشهر قابلة للتجديد. وقال الشاب “عدت إلى الجيش لأني أخشى التتبعات القضائية إن لم استجب للنداء ثم أن ارتداء الزي العسكري في هذه الفترة من تاريخ بلادنا يشرف كل التونسيين”. وتحظى قوات الجيش التونسي (45 ألف جندي) بشعبية بين المواطنين لرفضها إطلاق النار على المتظاهرين إبان فترة الاحتجاج على نظام بن علي ثم بعد أن أضحت “ضامنا للثورة” بعكس قوات الشرطة التي كانت أداة اضطهاد النظام السابق. وقال الياس (24 عاما) “بالنسبة لي إنه نداء الواجب. لقد كان الجيش نزيها طوال فترة الاضطرابات الأخيرة. ووقف إلى جانب الشعب وأنه لشرف لي أن أعود للخدمة فيه”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©