16 فبراير 2011 23:47
(غزة)- حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلية معززة بالوحدات الخاصة قرية العراقيب غير المعترف بها إسرائيليا في النقب في الأراضي المحتلة عام 48. واقتحمت قوات الاحتلال القرية أمس وقامت بإطلاق العيارات المطاطية تجاه الأهالي مما أسفر عن إصابة عدد من سكانها. وترفض شرطة الاحتلال التي تحاصر أهالي العراقيب داخل المقبرة السماح لهم بالخروج منها وذلك بعد أن أطلقت الرصاص الحي والمطاطي فوق رؤوسهم وزجهم داخل مقبرة البلدة من دون أي اعتبار للأطفال والشيوخ أو النساء. وأرسلت لجنة الدفاع عن العراقيب نداء لأئمة المساجد في رهط لتوجيه نداء استغاثة للناس عبر مكبرات الصوت في المساجد لإسناد الأهل في العراقيب والمناشدة للتضامن مع سكانها.
من جانب آخر يستعد الكنيست الإسرائيلي لإصدار قانون ينص على إلزام صاحب أي مبنى أقيم من دون ترخيص بتغطية تكاليف عملية هدمه. يذكر أن هذا القانون موجهاً للمقدسيين الذين ترفض سلطات الاحتلال منحهم أي تراخيص للبناء وعند اضطرارهم لذلك من دون ترخيص يجبرهم الاحتلال على هدم منازلهم بأيديهم أو دفع تكاليف هدمها لبلدية الاحتلال بهدف التضييق عليهم وترحيلهم من المدينة المقدسة لتهويدها.
في غضون ذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية 14 فلسطينياً الليلة قبل الماضية في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفلسطينيين التسعة اعتقلوا في رام الله والخليل، وأنه تمت إحالتهم إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم، من دون الكشف عما إذا كانت لهم أي انتماءات تنظيمية. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بـ”المطلوبين”.
إلى ذلك أصيب فلسطينيان جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال شرق مدينة غزة، ووصفت مصادر طبية حالتهما بالمتوسطه. وقال ادهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ إن الجريحين هما عمال حصى، أحدهما 21 عاماً، والفتى الآخر 14 عاماً أصيبا بشظايا انفجار من مخلفات الاحتلال بالقرب من دوار ملكة شرق مدينة غزة ونقلا إلى مستشفى الشفاء.
وأشار أبو سلمية إلى ارتفاع نسبة المصابين جراء جمع الحصى لـ127 عاملاً وثلاثة شهداء منذ مارس 2010.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة شاب في انهيار جرف رملي شرق وادي غزة وسط قطاع غزة، فيما تم إنقاذ آخرين.
عدد اليوم
