الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائل نصية تغري مستقبليها بجوائز وهمية.. وتخدع قليلي الوعي

رسائل نصية تغري مستقبليها بجوائز وهمية.. وتخدع قليلي الوعي
16 فبراير 2013 12:02
حالة من السعادة الغامرة عايشها محمد صادق في وقت قريب نتيجة عن رسالة نصية وصلته على هاتفه المتحرك تحمل «بشرى» فوزه بمبلغ مالي ضخم، يمكن أن يغير واقع حاله، بل وحال المحيطين بي، وتنقله إلى عالم من الرخاء ورفاهية العيش. حالة ربما مر بها مئات من الأشخاص ممن وصلتهم في يوما ما رسالة نصية قصيرة أو أكثر تحمل صيغة «مبروك لقد فزت بالجائزة الفلانية، فاتصل على الرقم التالي لتحصل عليها»، وهنا يقع الفأس في الرأس، وتنقلب السعادة إلى إحباط عندما يقع الشخص في مصيدة محتالين افتراضيين. (أبوظبي) - «100 ألف درهم في رصيدك، مبروك فزت بجائزة قيمة، اتصل لاستلام 5000 درهم».. رسائل تصل إلى هواتف مشتركين تطلب منهم الاتصال برقم هاتف ما لتسلم جوائزهم «الوهمية»، وما أن يتصل المشترك المسكين إلا ويبدأ جهاز الحاسب الذي يجيب على اتصاله باستدراجه بأسئلة تافهة، وعند كل إجابة يغريه بسؤال آخر ليكسب منه أكثر وقت ممكن، وفي النهاية يكتشف المشترك أن ما يبحث عنه ليس إلا سراباً يستنزف وقته وماله، وهو ما يمكن وصفه بشكل «تكنولوجي» من أشكال النصب والاحتيال صار شائعاً في مجتمعنا وبات من الضروري التحذير منه. جوائز وهمية رغم الحملات التي تنظمها وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة في الدولة، والتي أسهمت في زيادة وعي متلقي تلك الاتصالات الوهمية، إلا أن بعضهم ما زال يقع ضحية لهؤلاء المحتالين، مطالبين الأجهزة المختصة بتعقب هؤلاء الأشخاص والقبض عليهم. حيث ضبطت شرطة أبوظبي مؤخراً مزارعاً مخالفاً وعامل نظافة في قضيتين منفصلتين لاشتباه بامتهانهما ترويج جوائز وهمية هاتفياً بهدف النصب على الضحايا مالياً، وفي هذا الصدد جددت شرطة أبوظبي تحذيرها لأفراد المجتمع من الوقوع في براثن النصب والاحتيال الهاتفي والتي تبلغهم بالفوز بجوائز مغرية، موضحة أنها في الواقع سراب ووهم لا أكثر. وبلغ إجمالي عدد قضايا النصب الهاتفي التي سجّلتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي خلال العام الماضي، 365 قضية تم التعامل معها بحرفية ومهنية عالية الكفاءة. إلى ذلك، أوضح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد الدكتور راشد بورشيد أن «النصابين» يغوون الضحايا بجوائز قيمة تشترط دفع شرائح مسبقة الدفع، وأن عددا من الجمهور ما زال يقع في براثن «الفخ» الهاتفي على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الشرطية ومزودو الخدمة الهاتفية في وسائل الإعلام المختلفة. وحذَّر بورشيد مستخدمي الهواتف المتحركة من الانقياد وراء الخدع التي يوهم أصحابها المستخدمين بفوزهم بجوائز مالية قيّمة من غير مرجعية أساسية لها، حيث بيّنت بلاغات عديدة بأنها جوائز وهمية تستهدف، إمّا الاستيلاء على الرصيد المالي أو الدخول في «شبكة معقدة» من الاتصالات والرسائل الهاتفية الخادعة، والتي تنتهي في النهاية باستنزاف مبالغ مالية من غير عائد حقيقي. النصب ووعي المجتمع وذكر أن ثقافة منح الجوائز موجودة لدى الكثير من المؤسسات التجارية، خلق جواً من الترقّب والانتظار لهذه الجوائز، وحتى شركات مزودي خدمة الاتصالات نفسها تعلن، بين الحين والآخر، عن تقديم جوائز لمشتركيها، ما أسهم تلقائياً في وقوع البعض ضحايا لعمليات النصب والاحتيال الهاتفي، من جانبه طالب أفراد الجمهور، باتّخاذ الحيطة في التعامل مع الاتصالات والرسائل الهاتفية، والتأكّد من مصدرها بعدما تبيّن للجميع كيفية تفنن مرسلوها المحتالون بعلمهم بوجود شريحة مجتمعية راغبة في الربح السريع، دون تدبر وتنفيذ الخطط الكامنة لهم. واعتبر بورشيد وعي المجتمع خط الدفاع الأول في التصدّي لهذه الظاهرة من خلال إبلاغ الجهات المعنية، وتتبع تلك الجرائم الهاتفية بشكل مبكر، مشيراً إلى أن عملية التصدّي لظاهرة النصب الهاتفي يجب أن تتواصل من قبل الأفراد في الدرجة الأولى، بعدم الاستجابة لمغريات وهمية بربح جوائز مالية تشترط تحويل مبلغ معين من المال لاستكمال الإجراءات، مؤكداً أن عمليات الاحتيال الهاتفي هي سرقة علنية بصور احتيال متعددة القصد منها استنزاف مدخراتهم، وتدهور حياتهم الاجتماعية، فضلاً عن تأثيرها في المال العام. وحول خطورة المكالمات والرسائل النصية الهاتفية «الخادعة» على الأمن المجتمعي، قال إنها «تهدد الأنفـس وتسـتنزف الأموال، وتسهم في عدم الثقة بمزودي الخدمة الهــاتفية على الصعيد المحلي، فيما تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني على الصعيد الخارجي». وحول طرق النصب الهاتفي، ذكر تعرّض الضحية لعملية تكلفه مبالغ كبـيرة، حيث يقوم «النصّاب» بالاتصال برقم عشوائي، ويبلغه بفوزه بجائزة بقيمة مالية كبيرة وأن عليه إعطاءه بطـــــاقات (مدفوعة مــسبقاً) أو حوالات مالية لاستكمال إجراءات الفوز، ويتم إقناع الضــحية بجدية الفوز عندما يكشف له أن شريحته تبدأ برقم معين (موجود لدى جميع الشرائح)، وما أن يتأكد الضحية من مطابقة الرقم، وتنطـــلي عليه الخدعة يقوم بمنح «النصاب» أرقام البطاقات المدفوعة أو تحويل أرصدة وحوالات بنكية عن طريق الهاتف أو عن طريق محال الصرافة. وحث بورشيد جميع أفراد الجمهور على عدم الاستجابة والوقوع ضحايا للنصب الهاتفي، وعلى ضرورة سرعة الإبلاغ عن مدبري هذا العمل يسهم بشكل كبير في إلقاء القبض عليهم، وذلك بالاتصال هاتفياً على خدمة أمان التابعة لشرطة أبوظبي (8002626) أو الاتصال على مراكز الشرطة الشاملة. وكانت الأمانة العامة لمكتب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أطلقت حملة نظمتها إدارة «الإعلام الأمني» في «الأمانة»، ودعمتها بشكل قوي بعض المؤسسات المدنية، وعلى رأسها مجلس أبوظبي للإعلام وهيئة تنظيم الاتصالات، وشهدت تجاوباً كبيراً من المواطنين والمقيمين وتحصينهم من مخاطر وسلبيات التقنيات الحديثة، وتكثيف مراقبتهم وتوجيههم نحو الاستخدام السليم والهادف لتلك التقنيات وحماية مدخراتهم، من قبل قراصنة الهواتف النقالة وشبكة الإنترنت. رسائل إغواء أكدت المحامية والمستشارة القانونية الدكتورة إيمان الجابري أن الرسائل التي تتضمن محتوى «مبروك أنت الرابح لهذا اليوم تفضل واستلم جائزتك، سيتم إلغاء جائزتك إذا لم تتصل وتستلم جائزتك» انتشرت في الفترة الماضية، وهي ترسل من قبل بعض الشركات الوهمية بغرض النصب وسرقة الأموال. وأضافت «الشيء المضحك في هذا النوع من النصب والاحتيال عبر الهاتف، إن الشخص التي وصلته تلك الرسالة لم يشترك في أي مسابقة عن طريق الهاتف، ولكن اختاره الكمبيوتر ليكون من بين الفائزين وما عليه سوى الاتصال للحصول على جائزته»، مضيفة «على ضوء هذا قام الكثير من الناس بالاتصال على الأرقام أملاً بالفوز بإحدى تلك الجوائز، لكن بدون فائدة تذكر سوى الخسارة التي تلقاها المتصل. وتتساءل الجابري «أين دور شركة الاتصالات في ذلك؟ وأين هي عناوين هذه الشركات؟ وكيف حصلت على أرقام المشتركين لدى شركة الاتصالات؟ ومن خول لها ذلك فقد تسببت في إزعاجنا كثيراً، وليس لها وقت معين، وإنما كما تشاء؟» وأضافت أن «هذه الرسائل، ما هي إلا رسائل إغواء وإغراء كلها تنطوي على نصب، وإذا كان الإنسان سهل الانخداع، واستجاب لهذه الرسائل وتمادى، فهذا شأنه، أما إذا كان فطناً، فلن يتعامل معها، ولن ينساق خلف هذه الرسائل الكاذبة، لافتاً من خلال ما يسمعه من الكثير من تلك القضية أرقت كثيرين، وسحبت الأموال بطرائق غير مشروعة من جيوبهم، وكما يقولون «القانون لا يحمي المغفلين، فلا نكن من أولئك المغفلين». رسائل توعية رأى عضو المجلس الوطني مصبح الكتبي أن «البعض ينتظر وصول رسائل مهمة على هاتفة المتحرك، ويفاجأ بين الفينة والأخرى بهذه الجوائز الوهمية التي تستنزف جيب المواطن وتستهدفه في الربح على حسابه». وأضاف «تفننوا في رسائلهم بعبارات قوية جداً وحماسية لدرجة كبيرة تشعرك بالصدق، وفي النهاية تكون فريسة لهذه الجوائز النقدية الوهمية، والمشكلة أن أرقام الهواتف صارت مباحة لهؤلاء النصابين». وأشار الكتبي إلى أن «هذه الرسائل الوهمية التطفلية التي تصل عبر الهاتف، لها هدف واحد فقط، وهو الحصول على أموال المستخدمين»، لافتاً إلى أنه على الرغم من رسائل التوعية التي تقوم بها الكثير من الجهات المعنية بهذا الموضوع من وسائل الإعلام ووزارة الداخلية وأفراد الشرطة والتي تنبه من فترة لأخرى بعدم الانصياع لمثل تلك الرسائل الاحتيالية، إلا إنها لا تزال تجد طريقها المناسب عند البعض من ضعفاء النفوس. وتابع الكتبي «مهما اتخذ هؤلاء النصابين من أشكال وسيناريوهات مختلفة للنصب إلا أن وزارة الداخلية لهم بالمرصاد»، مطالباً الجميع عدم تصديق تلك الرسائل النصية التي ترد إلى هواتفهم، وفي حالة ذلك ورود تلك الرسائل الإسراع في الإبلاغ للشرطة لاتخاذ الإجراءات وملاحقة هؤلاء النصابين الذين يستغلون ضحاياهم من خلال الحصول على عناوينهم من أدلة الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني، والصحف المتخصصة بالتجارة، المجلات، وهذه الرسائل غالباً تكون مطبوعة أو مكتوبة بخط اليد وغالباً من المشاركات في الإنترنت. ضحايا النصب وقعت ميثاء راشد (طالبة جامعية) في فخ النصابين، فقد تلقت رسالة نصية قصيرة على هاتفها المحمول من تزف لها خبر فوزها بمبلغ مالي كبير، وتطلب منها الاتصال برقم ذكر لها فاحتارت في أمر تلك الرسالة الإلكترونية، وراحت تتساءل هل تتصل أم تتوجه مباشرة إلى مقر تلك الجهة التي أرسلت إليها الرسالة لتتسلَّم جائزتها، وهذا الذي كان شبه مستحيل كون الجهة المرسلة مجهولة. وعن قصتها، تقول «لقد احتيل علي حيث اتصلت بالرقم المذكور، ففاجئني تسجيل صوتي في مســـابقة غريبة عجيبة كلفتني ما يقارب الـ 1000 درهـم دون أن أصل إلى نهاية، فأقفلت الخط قبل أن تصل فاتورتي إلى أكثر من ذلك، متأملة من هذا الاتصــال أن أحصل على كنز «علي بابا»، وأدركت حينها أنني وقعت صحية احتيال، الأمر الذي جعلني لا أهتم إطلاقاً لأمر الرسالة الهاتفية التي وصلتني بعدها وتبشرني أيضاً بفوزي بسيارة فخمة». وأياً كانت الأسباب والدوافع، فإن هذه الرسائل كشفت عن مدى قلة الوعي وسهولة تمرير أي خدع أو احتيال على البعض. إلى ذلك، قال خميس البلوشي إن مكالمات الاحتيال الهاتفي زادت بشكل ملحوظ، ولم تنقص، ويروي قصة تعرضه للاحتيال، قائلاً إنه «تلقى مكالمة من شخص زعم أنه ربح سيارة، لكن عليه أن يشتري بطاقة هاتف ويرسل رقمها إليه، ففعل، وبعدها اتصل «المحتال» به ثانية وأخبره بأن عليه أن يحول أرقام بطاقات هاتفية بمبلغ 1200 درهم، فأدرك حينها أن المسألة لا تعدو كونها احتيالاً من أحدهم، فاتصل بالشرطة لإبلاغها بالواقعة». وأكد حسين خلفان، (موظف حكومي)، أنه اعتاد تلقي مثل هذه الرسائل النصية عبر هاتفه، لكنه توقف عن الاهتمام بها، بعد أن تأكد من تجارب سابقة وصولها إليه من محتالين يستولون على أموال الضحايا ويهربون، مضيفا «تلك الرسائل أثارت في المجتمع لغطاً كبيراً، وتحولت إلى ظاهرة ذائعة الصيت، وبقدر ما ولدت العديد من علامات الاستفهام عن كيفية حصول المشترك على المبالغ المالية بقدر ما تحولت إلى مقالب تعرض لها البعض وسقطوا ضحايا بعد أن كانوا يرون فيها كسباً سريعاً». طرق ملتوية قال مدير إدارة البحوث والشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الدكتور سيف الجابري إن «النفوس الضعيفة التي تسعى إلى الربح بطريقة غير صحيحة والتي تعجل عن الكسب الحلال نتيجة نفوسها المريضة باستخدام حيل ملتوية لأخذ أموال الناس بالباطل وبدون مجهود، زادوا في الفترة الأخيرة، من خلال مكالماتهم الهاتفية والرسائل النصية التي تدعي الفوز بمبلغ نقدي أو جوائز غالباً ما تكون وهمية». وتابع «أغلبية تلك الرسائل والمكالمات هدفها إغراء الضعفاء الذين يسعون إلى الربح من خلال اليانصيب والفوز بالجوائز، وهذا كله ضرب من الخيال وفي غاية الخطورة»، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون مستقبل تلك المكالمات والرسائل على قدر كاف من الوعي وخاصة حين يدعون أنهم من مؤسسات وشركات معروفة وتعطي جوائز قيمة لأفضل المستخدمين. وطالب الجابري أفراد المجتمع بعدم الانجرار خلف هذه التفاهات والفوز بالجوائز الوهمية حتى لا يقعوا فريسة النصابين والمحتالين. بلاغات النصب الهاتفي في المرتبة الأولى حول ذلك تصدّرت البلاغات الخاصة بالنصب والاحتيال المرتبة الأولى في مجموع المكالمات الواردة إلى مركز الاتصال للحالات غير الطارئة «901» بإدارة مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، كما وصل مجموع البلاغات الخاصة بالنصب الهاتفي إلى نحو 5107 مكالات خلال العام الماضي. - كما ألقت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة، القبض على عصابة تضم 17 شخصاً من الجنسية الباكستانية، بتهمة النصب والاحتيال الهاتفي، حيث اتخذوا عدداً من الشقق في أحد الأبراج السكنية بإحدى مناطق الإمارة، مركزاً رئيساً لهم يمارسون فيه نشاطهم المشبوه، عبر إيهام ضحاياهم بحصولهم على جوائز مالية كبيرة مقدمة من إحدى الشركات المرموقة العاملة في الدولة، ومطالبتهم باستكمال الخطوات والإجراءات التي تجيز لهم تسلم جوائزهم الوهمية، وذلك عن طريق إرسال أرصدة هاتفية على أرقام معينة، أو عبر إرسال مبالغ مالية مقطوعة من خلال التحويلات السريعة. وسيلة خداع حكاية مبارك جاسم (موظف)، تبدو في غاية الطرافة، فقد أخفى الرسالة التي وصلته وبعد أسبوع جمع كل أفراد عائلته وأعلن فيها عن توزيع مبلغ مادي لكل فرد بمجرد استلام المبلغ، معتبراً ذلك نوعاً من رد الجميل لهم ولم يدرك بأنها خدعة وهمية أكدها له أحد أصدقائه الذي وصلته الرسالة ذاتها منذ عدة أيام. ويتابع «كل أحلامي التي خططتها في ذهني كانت مجرد أوهام، فقد بنيت على هذا المبلغ مشاريع، ولكن نتيجة قلة وعي في هذا الجنب، فقد تلقنت درسا لن أنساه بألا أصدق أي شيء يصلني عبر رسائل الهاتف المتحرك مهما كانت المغريات». أما أحمد المطروشي، (طالب جامعي)، فقد مثلت له الرسالة حسب تعبيره «دعوة أم» خاصة أنها وصلته، وهو خارج من الجامع بعد أن صلى صلاة الظهر جماعة يقول «مجرد أن رأيت الرسالة تبادر إلى ذهني المثل القائل: «دعوة أم وصلاة الظهر»، فحمدت الله ولم أخبر أحداً حتى أحصل على المال وأقدمه مفاجأة لأهلي وعندما اتصلت بالرقم لأكثر من ثلاث مرات، ولم أتلقى رداً ذهبت إلى شركة الاتصالات المشترك فيها وهناك كانت المفاجأة، بل المقلب، إذ أكدوا لي أن الرسالة ليست سوى وسيلة من وسائل الخداع والغش والاستغلال فحمدت الله مرة أخرى أني لم أخبر أحداً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©