محمد نجيم (الرباط)
تعيش مدينة الدار البيضاء،حتى الـ 22 من فبراير، على إيقاع الدورة الـ 21 من المعرض الدولي للكتاب الذي تسهر على إنجاحه وزارة الثقافة المغربية.
يفتح المعرض أبوابه أمام أزيد من 700 ناشر من 40 دولة، كما سيحتفي بدولة فلسطين كضيف الشرف، من خلال دعوة 35 كاتباً فلسطينياً، يشاركون في ندوات ولقاءات، تُنظم احتفاء بالثقافة الفلسطينية المتجذرة في الوعي العربي والمغربي.
وسيتم خلال أيام المعرض الاحتفاء بكتاب وفنانين ومثقفين مغاربة رحلوا، منهم المفكر المغربي الكبير المهدي المنجرة، والكاتب والقاص عبد الرحيم المودن، والممثل المغربي القدير محمد بسطاوي، كما سيتم الاحتفاء بالكاتب المغربي محمد الصفريوي بمناسبة مرور قرن على ميلاده. وسيتم توزيع جائزة المغرب للكتاب، وهي أكبر جائزة مغربية تنظمها وزارة الثقافة، وقد فاز بها هذا العام، في صنف السرديات والمحكيات الكاتب محمد برادة عن روايته «بعيداً عن الضوضاء قريباً من السكات»، والمختارة ضمن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لجائزة البوكر للرواية العربية 2015. وكذلك الباحث عبد الإله بلقزيز الفائز بالجائزة في صنف العلوم الإنسانية عن كتاب «نقد التراث»، ومحمد حركات الحائز جائزة العلوم الاجتماعية عن كتابه (باللغة الفرنسية) «مفارقة حكامة الدولة في البلدان العربية»، مناصفة مع حسن طارق المتوج بالجائزة ذاتها عن كتاب «الربيع العربي والدستورانية: قراءة في تجارب المغرب تونس ومصر». ورشيد يحياوي المتوج بجائزة المغرب في صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية عن كتاب «التبالغ والتبالغية، نحو نظرية تواصلية في التراث»، وعبد النور الخراقي الفائز بجائزة الترجمة عن ترجمته لكتاب «روح الديمقراطية: الكفاح من أجل بناء مجتمعات حرة» للمؤلف لاري ديموند.
وسيعرف المعرض احتفاءً خاصاً بالشاعر البرتغالي نونو جوديس وتسليمه جائزة الأرغانة العالمية للشعر، وهي الجائزة القيمة التي يمنحها بيت الشعر في المغرب.
عدد اليوم
