سعيد الطاير مديراً تنفيذياً لشركة النصر لكرة القدم

أعلن مجلس إدارة نادي النصر عن خطة استراتيجية قصيرة لمدة عام ترتكز على عدة محاور أبرزها البدء باستكمال الهيكل التنظيمي للنادي بما يتوافق مع الهيكل التنظيمي الجديد لأندية دبي المعتمد من مجلس دبي الرياضي، ودراسة واقع العمل الإداري والفني في النادي ليتوافق مع هذا الهيكل. وقرر المجلس تعيين سعيد أحمد الطاير مديراً تنفيذياً لشركة النصر لكرة القدم وتعيين جمعة درويش بوسمرة، عضو مجلس الإدارة مستشاراً قانونياً للنادي وتعيين ابراهيم حسين الفردان، عضو مجلس الإدارة مراقباً مالياً للنادي. وطلب المجلس من المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم تقديم قائمة بجميع الاحتياجات اللازمة لتطوير الفريق في المرحلة القادمة، وتشكيل لجنة لاختيار اللاعبين من، حميد الطاير رئيساً، وعضوية كل من عبدالله بن طوق، وعيسى عبيد، ومحمد علي الغيثي، والمدرب خالد عبيد. وحددت مهمة هذه اللجنة اختيار اللاعبين (المواطنين والأجانب)، والتشاور مع (المدير الفني) للفريق الأول وعرض الأسماء بعد اختيارها على مجلس الإدارة. كما وافق المجلس على التعاقد مع طبيب متخصص في الطب الرياضي متفرغ في الوحدة الطبية للنادي، والاستعانة بخبير مختص بالتغذية في الموسم القادم لتغذية لاعبي الفرق المختلفة في النادي. وتقرر تجميع الوثائق المتعلقة بتاريخ النادي، الأرشيف والكؤوس، والاستعانة بأبناء النادي والمهتمين بهذا الشأن. وتم تعيين عمر الحاج خادم ليكون منسقاً بين النادي واللجنة التنفيذية لرابطة كرة القدم الإماراتية. وقرر المجلس تعيين منسق إعلامي متخصص، وإعادة تفعيل الموقع الاكتروني للنادي ليكون مرجعاً وثائقياً للنادي، وبوابة عبور لمعرفة أخبار النادي، وليكون الموقع المرآة الصادقة التي تعكس الموقف الحقيقي للنادي من جميع القضايا المطروحة، ولتزود جميع المهتمين بالأخبار والأحداث والصور الخاصة بالنادي. وكان مجلس إدارة النادي قد بدأ العمل بعد منحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، الثقة بتشكيل مجلس الإدارة الجديد. وشهدت الفترة القصيرة الماضية تكثيفاً لاجتماعات مجلس الإدارة برئاسة الشيخ مكتوم بن حشر بن مكتوم آل مكتوم، واللجان الفرعية المختصة التي انبثقت عن هذه الاجتماعات. وقد تم خلال هذه الفترة إجراء مراجعة شاملة متأنية لوضع النادي من كافة الجوانب والوجوه وعلى كافة المستويات، وتقديم دراسة وافية ومتأنية أخذت بالاعتبار كافة المعطيات الموجودة في النادي وعلى أرض الواقع. وبدأ مجلس الإدارة بوضع الخطوط العريضة للخطة الاستراتيجية للنادي التي تمتد إلى خمس سنوات، والتي تتمثل في ثلاث مراحل محددة واضحة (قصيرة، متوسطة، طويلة). وقد بدأ العمل بتحديد الرؤية، والرسالة، والأهداف الاستراتيجية للخطة، وكذلك تحديد الغايات الاستراتيجية والخطوات العملية للخطة التشغيلية لتحقيق هذه الأهداف، مع مراعاة أن تكون قابلةً للقياس تعكس امكانية وضع مؤشرات خاصة بالأداء للتأكد من جودة تنفيذ الخطة، والتأكيد على أن الخطة تهـدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الأهداف والطموحات والارتــقاء بالعـــمل فـــي النــادي إلى أعلى درجات الجودة والتميز. وقد وضحت معالم الخطة القصيرة، وخطوطها الأساسية من خلال القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة في اجتماعاته المتتالية، ومن خلال توصيات اللجان المختصة التي شكلها مجلس الإدارة، وقد بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الخطة القصيرة التي تمتد حتى شهر سبتمبر 2009 من خلال البدء بتنفيذ هذه القرارات والتوصيات التي أكدت على ضرورة الاهتمام بجميع قطاعات العمل في النادي الإدارية والمالية والفنية والرياضية، والتركيز على جميع الألعاب وإعطائها الاهتمام اللازم الذي تستحقه، خاصة أن هذه الألعاب هي التي تحقق الانتصارات والانجازات والتي يعمل مجلس الإدارة على تأكيدها وتطويرها. وأكد المجلس ان يكون منهاج هذه المرحلة العمل الجماعي، وأن تتخذ جميع القرارات بعد المشاورات وعن قناعة وبالإجماع، وأن تكون قرارات عملية قابلة للتنفيذ والقياس بمؤشرات أداء محددة واضحة. مــن ناحيـــة أخرى أكــــد الشيخ مكتوم بن حشـــر آل مكتوم رئيـــس مجلــــس الإدارة أن الخطة الاستراتيجية القصيرة تهــدف إلى الســــير بخطـــوات ثابتة نحـــو تطويــــر جميع جوانب العمل في النـــادي لتكــــون الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجة طويلـــــة المدى، وأن هذه الخطــــــة تستـــشرف بوضوح آفاق المستقبل، وتركـــز على أن تكــــون خطـــوات العمل ثابتــــــة بعيـــدة الأثر، تأخــــــــذ بعين الاعتبار الاستمرار في تصاعد وتيـــــرة الأداء في جميــــع مجالات العمل، وأن ينعكس الاستمرار وتصاعد الأداء بشـــكل خاص على الفريق الأول لكرة القدم.