الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غزالة تعطر الزوار بروائح العود ودهن الورد

22 فبراير 2014 22:34
على رائحة الدخون التي تفوح منها رائحة تدفع بالكثير من الزوار إلى مشاهدة الطريقة العملية في صنع الدخون بطريقة مباشرة، تقوم غزالة شارد مشاركة في فعاليات قصر الحصن في ورشة الدخون بشرح مفصل عن الطريقة الصحيحة لصنع عطر محلي يستخدم في تعطير المنزل وفي المناسبات والأيام العادية، وبينما هي منشغلة بتقديم تلك التجربة. تذكر أن الطيب الإماراتي في الماضي يمتاز ببساطة مكوناته التي تشمل العود والعنبر ودهن الورد وماء الزعفران والعنبر الأبيض وخشب الصندل، فالعنبر كان وما زال يحظى باهتمام كبير في صناعة البخور، فهو من المواد العطرية المهمة التي كانت تستخدمها المرأة الإماراتية خالصة أو عن بمزجها مع بعض الخلطات الشعبية، ويعد العنبر الأبيض مقارنةً بالعنبر الأسود والأحمر أفضل الأنواع من حيث الرائحة والجودة، بل وهو الأغلى ثمناً من بينهن، فهو من المواد التي تستخدم لتثبيت روائح الخلطات العطرية والدخون ويطلق عليه قديماً «عرق العنبر». وتضيف: يعتبر «الدخون» من الروائح التي يتربع على قائمة الطيب الإماراتي إذ له مكانته الخاصة والمتميزة لدى الكثيرين منذ أمد بعيد، ولا تزال نسبة كبيرة من الأسر تحرص على استعماله بوصفه موروثاً أصيلًا عن الآباء والأجداد، وقد يكتفي البعض بحرقه في المناسبات والأعياد فقط، بينما يداوم البعض على استعماله بشكل يومي، وفي سبيل ذلك أبدعت المرأة الإماراتية في تصنيع أنواع مختلفة من «الدخون»، إلا أن مكوناته في الماضي لم تتعد بعض المواد العطرية البسيطة المتوفرة في ذلك الزمن مثل سحال العود والمسك والعنبر يضاف إليها دهن الورد وتخلط معاً وتعجن، لتشكل بعد ذلك على هيئة أقراص مستديرة تحفظ إلى وقت الاستخدام. وتشرح غزالة طريقة عمل الدخون وتقول: «في بداية الأمر يتكون الدخون من مادة سحال العود الذي يتم طحنه بشكل ناعم، ثم يوضع معه المسك الأبيض وعطر الورد والعنبر، ليعطي نتيجة ورائحة قوية تدوم لفترة أطول. وغالباً ما يستخدم الدخون، في تعطير المنزل والملابس والشراشف، حيث تثبت الرائحة في كل مكان، والدخون عادة ما تستخدمه النساء بشكل يومي إن كان لتعطير المنزل والملابس أو بشكل أسبوعي للشراشف وفوط الاستحمام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©