الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أميرة الفضل: لا أمانع في إجراء عمليات تجميل وفشلت في التمثيل لأني «جبانة»

أميرة الفضل: لا أمانع في إجراء عمليات تجميل وفشلت في التمثيل لأني «جبانة»
23 مارس 2010 20:46
تصدرت الإعلام الإذاعي، من خـلال عملها في إذاعة mbc.FM إحدى أشهر الإذاعات السعودية وأكثرها انتشاراً، لتغادرها بعد حوالي عقد من الزمان، وتنضم لمجموعة روتانا، فقدمت العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية على شاشة روتانا خليجية. هي ترفض تقديم البرامج السياسية وكادت أن تقع في مآزق عند تقديم إحدى نشرات الأخبار فقد خالجها البكاء أثناء تغطية أحداث البوسنة والهرسك لأنها وحسبما تقول مرحة وحساسة، ولا تستطيع أن تكون حيادية، كما أنها تجد نفسها في البرامج الثقافية والترفيهية أكثر منها في أية برامج أخرى، لذلك حزمت سنوات الخبرة ورحلت بها إلى تلفزيون «الآن» الذي يعد أحد أهم الشاشات العربية التي تهتم بقضايا المرأة، لتقدم أضخم برامجها «أميرة». رحلة إعلامية طويلة قطعتها الإعلامية أميرة الفضل، ولم تكن معبدة بالورود، لذا تستحق التوقف عندها لنعرف بعض صعوباتها وخباياها. وبعد مشوار دام 12 عاماً أو أكثر تركت الـ إم بي سي، إف إم، بعد أن تلقت عرضاً أفضل، وهنا تقول أميرة: «طالما كان يراودني الطموح أن أظهر على جمهوري من خلال الشاشة، ولكن تفضيل إدارة أم بي سي لبقائي في الإذاعة بحجة أني مطلوبة إذاعياً، كان وراء تأخر هذه الخطوة، حتى غادرت إلى روتانا وقدمت أول برامجي بعد 12 يوماً من انضمامي لها. ولكن توقف برنامج «بيت القصيد» فجأة بحسب كلامهم أنه كان لديهم استراتيجية بعيدة المدى لتطوير شاشة روتانا لإعطائها نفحة أكثر «حضارية «. وإن كانت عودة تركي شبانة للإدارة، السبب في إيقاف البرنامج. تصرف غير مهني وتضيف: لا أعرف بواطن الأمور، وليس لي دراية بالتخطيط الذي طالما تشدقوا به، أعرف أن البرنامج توقف دون إعلامي واعترضت على ذلك التصرف غير المهني، ولدي معطيات من الماضي. ومن المفروض أنه تم الصلح بيني وبين تركي بسبب بعض الخلافات العملية، وكانت الذريعة أنني خارج منطقة العولمة «من وجهة نظرهم» ويبدو أنني كنت خارج نطاق التغطية بالنسبة له، ولكنه عرض علي المساعدة في حال احتجت لها، وأنا أقدر له هذا الكلام ولا يوجد اتصال بيننا مع أنني أقابله في بيروت بحكم سفري الدائم إليها. وتوضح أميرة: الجمال نسبي وبإمكان أي شخص أن يكون جميلاً وملفتاً للنظر دون الحاجة إلى عرض المفاتن، بدوري لا أستطيع إفادتك فأنا لست إدارية، ولكن المسؤولية تقع على عاتق مديري البرامج، هذا بالإضافة إلى أن شاشة روتانا أدارت ظهرها للنجوم متجاهلة أن إطلالة الشاشة مرتبطة بالنجوم فيها والتجربة خير برهان، بالإضافة إلى تعنت الإدارة برأيها عند طلب النجوم لأي طلبات مهنية أخرى من مبدأ « هذا الموجود وإذا مو عاجبك مع السلامة» محسوبيات وشللية وحول انتشار المحسوبيات والمراهنة على الجمال وأمور أخرى قالت: «نعم هناك محسوبيات وشللية وأمور وانطباعات شخصية تدخل في القرارات وهذا خطأ لا يغتفر، في حين لا تتخلى المحطات عن نجومها في أوروبا، حتى عند تقدمهم في السن يتم الاستعانة بهم في إعداد البرامج الاجتماعية والفنية أو إدارتها». وعن تقييمها لتجربة «ستار ونص» المثير للجدل خاصة باتهامه بعدم مراعاة شعور المشاركين والاستهزاء بهم أشارت: «رغم كل الأقاويل وعلامات الاستفهام، كانت تجربة ممتعة ومفيدة، وانحصر دوري فيها على مراقبة المظهر ومخارج الحروف غنائياً فقط، وعلى العكس كنا لطفاء مع المشاركين بدليل وصول طلبات للمشاركة ولغاية آخر لحظة للبرنامج». حنيني دائم للإذاعة أما عن برنامج «من الأحق» الذي تم تقديمه بشكل إذاعي، وهل تعتبره حنيناً للإذاعة أكدت: «حنيني دائم للإذاعة، ولكن نسخته الأصلية تعرض في هولندا بهذه الطريقة. كما تم اختياري من قبل الشركة المنتجة نفسها لتقديم برنامج «ستار ونص»، مع أني اعتذرت بداية عن تقديمه ورشحت لهم إحدى صديقاتي بسبب انشغالي، لكنهم رفضوا الشخصية المقترحة من قبلي - «ضاحكة» ولا تسأل عن هذه الشخصية فلن أخبرك عنها – بسبب حاجتهم إلى من يمتلك خبرة إذاعية، عندها وافقت على تقديم البرنامج بعد إصرار من تلفزيون أبوظبي». عمليات التشويه وحول تلقيها عروضاً للتمثيل، خاصة وأنها جميلة وأنيقة ومشهورة، وهذا ما يبحث عنه المنتجون حالياً. قالت: «رفضت العديد من العروض، لم أجد نفسي في التمثيل فيمكن أن أضحك في حين يجب أن أبكي – رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه – لا أستطيع استحضار المشاعر مع أن صديقتي فرح بسيسو نصحتني بتجريب التمثيل ولكنني «جبانة»، كما أن أول دور عُرض علي هو مدمنة مخدرات مما جعلني أنفر من التمثيل. وعن قيامها بأية عملية تجميل لو تطلب الأمر.. أوضحت أنها حتى اللحظة كله طبيعي، ولو تطلب الأمر سأجري عملية تجميل للإحساس بالرضا، أنا مع عمليات التجميل في إضفاء الرونق الجميل ولكنني ضد عمليات التشويه. أتمنى أن يجيبني الرجل هل يحب فعلاً المرأة المزيفة، شخصياً لن أسلم نفسي لمشرط الطبيب الذي اكتسب شهرته على حساب تقليعات بعض النجمات. برنامج «أميرة» أما عن تقديمها حالياً لبرنامج «أميرة» على شاشة «الآن»، الذي استقطب اهتماماً زائداً من الجمهور قالت: «البرنامج جديد ويعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط. وتسعى فيه القناة أن يكون منبراً لطرح قضايا المرأة التي هي من أولويات المحطة وبأسلوب جديد ومختلف يتميز في طريقة طرحه للمواضيع ومعالجتها، بالإضافة إلى متابعتها لتحقيق النتائج المرجوة. ونستضيف فيه أهم النجوم في الوطن العربي ولو تطلب الأمر سيكون هناك ضيوف من الساسة، وطبيعة البرنامج تتيح التفاعل مع المشاهدين، كما أن أحد أهم أهداف البرنامج هو تمكين دور النساء من خلال رعاية مشاريعهن ومساعدتهن على تحقيق أحلامهن ومساعدتهن في تجاوز العقبات التي قد تعترض نجاحهن، كما خصصت القناة للبرنامج ميزانية ضخمة حرصاً على تقديم عمل متميز ومختلف، وهذه دعوة لأي امرأة ترى في نفسها التميز بأن تكون أحد ضيوفنا لنقوم برعايتها والأخذ بيدها للأفضل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©