«لكزس LS 600hL « أول سيارة هجين فاخرة بالكامل في شوارع الدولة

شهدت الإمارات طرح أول سيارة هجين من طراز لكزس LS 600hL لتصبح أول سيارة هجين بالكامل فاخرة في المنطقة، كما أنها تعد الأولى حول العالم، التي تعتمد تقنية الوقود والكهرباء الهجين، في قطاع السيارات الفارهة، وللكزس مكانتها كأول سيارة هجينة بالكامل تدخل سوق دول مجلس التعاون الخليجي. وقامت الفطيم للسيارات الموزع الحصري لسيارات لكزس في الإمارات في أعقاب حصول شركة تويوتا للسيارات ، على جائزة زايد لطاقة المستقبل 2010، لتطويرها للنظم الهجينة الاستثنائية، ذات الكفاءة في استهلاك الوقود. وأفاد هيو دكرسون مدير عام، المبيعات والتسويق في الفطيم للسيارات، بأن «كازو أوكاموتو» نائب رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا للسيارات تسلم الجائزة في حفل أقيم بهذه المناسبة في أبوظبي، وبمشاركة من عمر الفطيم الرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم. وأكد أن طرح سيارة LS 600hL سيزيد الوعي بالسيارات الهجينة، وبالمزايا الصديقة للبيئة في الإمارات، والمساهمة في إيجاد مستقبل مستدام للطاقة على المدى الطويل، مبينا بأن السيارة تعد الطراز الهجين الرئيسي من علامة لكزس، كما تم تجهيزها بنظام لكزس الهجين فائق الهدوء، الذي يشكل القوة المحركة الأكثر تطورا في العالم، وأول نظام من هذا القبيل يجمع بين محرك بنزين، ويتألف من ثماني اسطوانات على شكل حرف V، مع نظام القيادة على كامل العجلات الهجين. وأفاد هيو دكرسون لـ «الاتحاد» بأن السيارة LS 600hL تتوفر بـ 11 لونا للمقصورة الخارجية، بما فيها لون أسود أوبل ميكا المميز، ولون الياقوت اللامع، حصريا للطرازات الهجينة، ويبلغ سعر طراز الأربعة مقاعد 469 ألف درهم، وطراز الخمسة مقاعد 460 ألف درهم. وقال: تقدم سيارة LS 600hL الفاخرة من لكزس، قيمة تتجاوز توقعات العملاء، كما تلعب دورا محوريا في الارتقاء بعلامة لكزس لآفاق جديدة، وحافظت مجددا على مكانتها في قمة قطاع المركبات المتطورة الفاخرة، وتمثل LS 600hL الجديدة ، بعدا جديدا لقطاع السيارات الفاخرة في دولة الإمارات. وبين بأن السيارة الهجينة دليل واضح على اتجاه لكزس الخاص بالتنقل المستدام، في مختلف أنحاء العالم، وستحظى هذه السيارة الفخمة وبدون شك بإعجاب سائقي السيارات، نظرا لسجلها المذهل فيما يتعلق بالضمانات البيئية، ومستويات الأداء الاستثنائي، ومن الإنصاف القول أن تقنية لكزس للقيادة الهجينة ستحدث بالتأكيد، ثورة فيما يتعلق بتجربة القيادة لدى سائقي دولة الإمارات. وأضاف: يتصف إطلاق هذه السيارة الفخمة بأهمية بالغة بالنسبة للمنطقة، لأنها أول سيارة هجينة بالكامل، ويوجد حاليا العديد من الأنظمة الهجينة في السوق، ويندرج معظمها ضمن إحدى فئتين، المعتدلة والكاملة، كما يعد المحرك في النظم الهجينة المعتدلة، مصدر القوة الرئيسية، ويتوجب إدارته من أجل تشغيل السيارة، ويتم استخدام محرك الكهرباء لمساعدة المحرك. وأكد هيو على سيارة LS 600hL رسخت موقعها في قمة قائمة سيارات لكزس الهجينة، كما جرى اختيار هذا الطراز فائق التطور كبداية لطرح قائمة سيارات لكزس الهجينة، لتصبح أفضل مثال أن المحركات الهجينة لا تتطلب المساومة من حيث الفخامة أو مستويات الأداء. وبين بأن السيارة تتوفر بقوة تجمع محرك البنزين والمحرك الكهربائي، وتسارع أداء مكافئ لمحرك من ثماني اسطوانات على شكل حرف V، ومحركات شحن توربيني من ثماني اسطوانات على شكل حرف V، فيما تعادل الكفاءة في استهلاك الوقود العديد من محركات مكونة من ست اسطوانات على شكل حرف V. وتقدم LS 600hL توازناً لا مثيل له من التسارع السلس، والتحكم الفائق وكذلك الكفاءة الاستثنائية في استهلاك الوقود. وتم تصميم المحرك ذو الأداء العالي المكون من ثماني اسطوانات على شكل حرف V وبسعة 5 لتر، خصيصاً لسيارة LS 600hL، موفراً قوة قصوى تبلغ 389 حصاناً، تزداد حتى 438 حصاناً لدى اقترانه مع المحرك الكهربائي. وتتسارع LS 600hL دون جهد يذكر، من خلال هذه القوة مجتمعة، من صفر وحتى 100 كلم/ الساعة خلال 6.3 دقائق فقط. ونوه إلى أن خاصية الثبات تطورت بشكل كبير، من خلال النظام الهجين، القادر على التحكم الدقيق بعزم الدوران، وتفعيل الإمكانيات الفريدة لتقنية القيادة بكامل العجلات لأقصى درجة ممكنة، للارتقاء بمستويات أداء فائقة. ويتصف نظام القيادة الهجين المبتكر كنموذج رائد للقيادة المسؤولة حول العالم، ويتمتع بقيادته ما يزيد على 180 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم.، وتتسم الكفاءة في استهلاك الوقود بهذا الطراز أنها أكثر اقتصادية وبدرجة كبيرة، مقارنة بالطرازات المشابهة من الـ سيدان الفاخرة، حيث يبلغ الاستهلاك الاقتصادي للوقود 9.3 لتر/ 100 كلم، فيما تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 219 جم/كلم فقط، أي أقل بصورة ملحوظة من الـ سيدان المزودة بمحركات مشابهة. وتتصف LS 600hL من حيث معايير كفاءة دعم السائق، بشاشة عرض متعددة المعلومات مقاس ثماني بوصات، مع نظام ملاحي «دي في دي»، يتضمن عرض خرائط، ودليل وجهات. وتقلل تقنية التحكم المتكيف بالانطلاق، من الإجهاد الذي يتعرض له السائق أثناء القيادة بسرعات مرتفعة، من خلال المحافظة آلياً، على مسافة تالية مثلى من السيارة الأمامية، باستخدام موجات رادار مللمترية، فيما يساهم المقود الكهربائي بأفضل توجيه، يضمن ثباتاً واستقراراً متميزاً.