برلين (وكالات) - أعلنت مديرة هيئة مكافحة الجريمة المحلية في ولاية برلين كلاوديا شميد أمس، أن ممثلين عن المخابرات السورية يقودون من سفارة بلدهم ببرلين شبكة من العملاء، مبينة أن عناصر المخابرات السورية كانت تستخدم أساليب قمعية أيضاً في تجنيد عملاء لها داخل دوائر المعارضة السورية. فيما أبدى جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني تحفظاً شديداً إزاء إعلان إجراء استفتاء على مشروع الدستور الجديد نهاية الشهر الجاري. وذكرت شميد أن بعض أساليب الترهيب التي تستخدمها شبكة المخابرات السورية في السفارة ببرلين تتعلق بأقارب العملاء المجندين في سوريا. واعتقلت السلطات الألمانية مطلع فبراير الحالي اثنين من العملاء يعملان لصالح دمشق.