السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإماراتيون تصدروا قائمة الابتكار في 2014

الإماراتيون تصدروا قائمة الابتكار في 2014
15 فبراير 2015 19:53

أبوظبي (وام) تربع المواطنون الإماراتيون على عرش الابتكار والإبداع لعام 2014 على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ شاركوا في 19 اختراعاً من إجمالي 43 اختراعاً تم تسجيله في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو». وأفادت «الويبو»- التي تتخذ من جنيف مقرا لها- أن نسبة مساهمة الإماراتيين في الاختراعات بالمقارنة مع الجنسيات الأخرى على مستوى دولة الإمارات بلغت نحول 44 في المئة تأتي بعدها الجنسية الأردنية التي شاركت في 16 اختراعا ثم اللبنانية بـ 12 اختراعا ثم البحرينية بأربعة اختراعات والمصرية في ثلاثة اختراعات. وأشارت إلى أن الجنسيات الأجنبية الأخرى المقيمة في الدولة كان لها نصيب في المشاركة بهذه الاختراعات ومن أبرزها الرومانية 7 اختراعات والكندية 5 اختراعات والفنلندية والسويدية والهندية «اختراعان لكل منها». وأوضحت بيانات الويبو أن من أبرز المواطنين المخترعين عيدة المحيربي، وموسى العامري، فيما برز من بين العرب المقيمين الأردني المهندس وصفي الشديفات، واللبنانية المهندسة فرح عفيف قصاب. ويبرهن هذا الإنجاز على توجهات قيادة دولة الامارات الرشيدة الرامية الى خلق بيئة محفزة وراعية للابداع والابتكار، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي اعلن عام 2015 عاما للابتكار. وقال الدكتور حنيف حسن رئيس مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي : «إن الابتكار في الإمارات ثقافة راسخة أسس لها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه وان هذا النهج لايزال مستمرا وقيادتنا تدرك تماما أهمية تعزيز هذه الثقافة للارتقاء بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة». وتوقع الدكتور حنيف حسن بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الابتكار في كافة المجالات، مشددا على أن التركيز على التعليم وجودة مخرجاته وسيلة لخلق الإنسان المبتكر، وأن البحث العلمي النوعي سيساهم في إيجاد بيئة خصبة للعقول، الأمر الذي يستدعي دعم خطط البحث العلمي التي تحقق رؤية الإمارات في الإبداع والابتكار. وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي، عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الإمارات: إن القمة الحكومية الأخيرة هي قمة «الابتكار» والتعليم هو الركن والزاوية لنشر ثقافة الإبداع والابتكار، لذا فإن علينا أن نعزز أنظمتنا التعليمية للعمل على اكتشاف المزيد من المواهب المبدعة في كافة المجالات من خلال عمل مؤسسي ممنهج بطرق علمية. واعتبر الشامسي أن مؤسسات الإمارات التعليمية قد حققت قفزات نوعية في بعض التخصصات العلمية في اكتشاف ودعم المبدعين والمبتكرين، ولكن طموح قيادتنا الرشيدة يتطلب بذل المزيد من العمل الممنهج نحو ذلك. وأضاف: «إننا في دولة الإمارات أحوج ما نكون لاكتشاف المواهب الوطنية وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى الناشئة وصناعتها منهجيا لتساهم بشكل مباشر في بناء مجتمع الاقتصاد المعرفي». وقالت نورة الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إننا نشهد حاليا تحولا نوعيا في الابتكار.. فنحن اليوم في عصر الفضاء المفتوح والطرق أصبحت أمام الجميع»، مشيرة إلى أهمية اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عام 2015 عاما للابتكار كونه يشهد عصرا جديدا للحكومات الذكية. وأكدت أن توجهات القيادة نحو التعليم متعددة التخصصات وخلق الفرص سيفتح الآفاق أمام الطلبة للانطلاق نحو الإبداع والريادة والتميز. كادر/// الإماراتيون تصدروا الابتكار تحديات تواجه المخترعين حول أبرز التحديات التي تواجه المخترعين الإماراتيين قالت الإماراتية عيده المحريبي - التي سجلت 46 اختراعاً عالمياً خلال السنوات الخمس الماضية -: إن غالبية الكفاءات الإماراتية تعمل بتمويل ذاتي، ودون خبرات أو شركاء أجانب مقارنة بالكم الهائل للخبرات الأجنبية المختصة العاملة في القطاع الفني والتقني في الدولة. ورأت المحيربي أن المبتكر الإماراتي أثبت أننا نستطيع خلق تعاريف، ومصطلحات جديدة بدءا من عام الابتكار»2015»، والعمل على تعزيز مصطلح الكفاءات الوطنية الإماراتية، وتغييره إلى القيادات الإماراتية المبتكرة، ودعت المحيربي إرلى ضرورة توطين الوظائف التقنية والفنية بكفاءات وقيادات إماراتية مبدعة في عالم الابتكار، معتبرة أن ذلك يعد محفزاً ومنشطاً مهماً للعملية الابتكارية في الدولة، بل أنه يمكن أن يفرز قيادات ابتكارية مختصة على مستوى العالم. يذكر أن الويبو تصدر مع كل اختراع مقدم لها تقرير فحص وبحث دولي عالي الجودة يعده فريق من الفاحصين العلماء والخبراء المختصين لتحديد مدى أهلية الاختراع للحصول على براءات اختراعات وطنية من مكاتب محلية في 192 دولة عضو فيها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©