نفى رئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود أمس، اتهامات بأنه انفعل أمام جنود في أفغانستان بسبب عدم عثوره على جهاز تصفيف للشعر قبل التقاط صور له على خط الجبهة. وقع الحادث المزعوم في ديسمبر الماضي أي بعد شهر من حادثة أخرى تسبب فيها رود وأدت إلى انهيار مضيفة جوية باكية حينما سبها وأنبها طويلا لأنها قدمت له وجبة مخالفة لطلبه على طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي. وقال عضو محافظ بالبرلمان عاد للتو من أفغانستان، إن رود انفعل خلال زيارة غير معلنة إلى أفغانستان أثناء وجوده مع الجنود في قاعدة تارين كوت الاسترالية. وحظي هذا الأمر بتغطية واسعة في الصحف أمس واستغله زعيم المعارضة المحافظ مالكولم تيرنبل لمهاجمة رود. وقال رود لإذاعة محلية «هذا الزعم الذي يردده تيرنبل سخيف جدا وكاذب ومختلق تماما». وكان رود قد أضطر إلى الاعتذار علانية الشهر الماضي، بعد تقارير ذكرت أنه عنف إحدى أفراد طاقم رحلة تابعة للقوات الجوية وصاح في وجهها لعدم تجهيز وجبته المفضلة.
عدد اليوم
