الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شفيق ساحلية يضيء ظلمة الليل في «ليكن نور»

شفيق ساحلية يضيء ظلمة الليل في «ليكن نور»
23 مارس 2010 21:30
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية نقدية حول رواية «ليكن نور» للروائي الأردني شفيق خليل ساحلية، وحضرها عدد من الأدباء وكتّاب القصة والمهتمين بالنقد الأدبي والرواية. اشترك الروائي والشاعر الفلسطيني أنور الخطيب في الأمسية بقراءة نقدية حول الرواية، استهلها بتقديم نبذة عن رواية ساحلية فقال «عندما أقرأ رواية خليل ساحلية أكاد أسمع صوته، انه نوع من التماهي بين الرواية والواقع عند هذا الروائي في أول عمل له بهذا الحقل الأدبي، واذا أجد في شخصية ساحلية وفي سلوكه على مستوى الواقع وفي كتابته على مستوى الإبداع كائناً روائياً متحركاً» وأضاف «ان كل ذلك ربما يلغي لدينا فكرة موت المؤلف حيث أجد ساحلية واضحاً وظاهراً في عمله الروائي «ليكن نور». وقال الخطيب «لقد اتكأ شفيق خليل على الكتاب المقدس، حيث لم يقتصر على اللغة وإنما تجاوزه ليجعل اسم الرواية «ليكن نور» موازياً تماماً لما ينشده جاد الله (أبو ربحي) من نور كي يضيء ظلمة الليل، هذا الليل الذي تتلبد به سماء الوطن العربي وخاصة في فلسطين والعراق وتتلبد به سماء حياته الخاصة، حين خسر هند الحبيبة والوطن، حاضرة وغائبة في إطار الرمزية والواقعية، كأرغول يستبد بروحه فيؤججه طرباً أو يفتته حزناً، ولهذا جاء الفصل الأخير من الرواية مناجاة للنور، حين خسر جاد الله صديقه الحميم صفوان». ونوه أنور الخطيب في قراءته للرواية إلى أن «رواية شفيق خليل ساحلية إبحار في حياة الاغتراب المزدوج، غربة الوطن وغربة الإنسان تعريهما الغربة العاطفية، التي ما أن وجدها جاد الله في امرأة أخرى لتعوضه عن هند، بتشجيع من صفوان، حتى فقد كل شيء بخسارته صفوان، هذا الافتراق الذي شكل نهاية لعلاقتهما، وباباً مفتوحاً على كل الاحتمالات». من جانبه قال الروائي شفيق خليل جانبية في مداخلته عن روايته «عندما بدأت بكتابة الفصل الأول من رواية «ليكن نور» كان هدفي من كتابته ليس أكثر من قصة قصيرة وهو كذلك، وإذ أبدى القاص أنور الخطيب وجهة نظر أخرى بعد اطلاعه عليها مؤكداً أن هذه القصة القصيرة تحتمل استحداث أحداث وهذا ما كان». وأضاف «أخذت الفصول تتوالى تباعاً ينجز بعضها بسرعة وبعضها يولد بعد عسر، في هذه الأثناء تتابعت الأحداث الأليمة في المنطقة، وفي هذه اللحظات ولد «صفوان» العراقي»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©