17 فبراير 2011 00:36
(أبوظبي)- أكدت هيئة الإمارات للهوية عزمها افتتاح مركز التسجيل الجديد الكائن في “مجمع الوحدة مول” بمدينة أبوظبي وتشغيله تجريبياً نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتم تشغيله بشكل كامل مطلع مارس المقبل بنظام المواعيد الإلكتروني.
يأتي ذلك في وقت تدرس فيه “الهيئة” بالتنسيق مع مؤسسة بريد الإمارات “إمبوست”، افتتاح عدد من مراكز التسجيل في مناطق الرحبة وبني ياس ومدينة “خليفة أ”، في إطار توجهها لتقريب خدماتها من الجمهور، بحيث تغطي مدينة أبوظبي والمناطق المجاورة لها.
وقال عبد العزيز المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق في (الهيئة) لـ”الاتحاد”، إن “الهيئة” شرعت بتجهيز المركز الجديد للتسجيل ببطاقة الهوية والسجل السكاني في “مجمع الوحدة مول” بأبوظبي بالأجهزة والكادر البشري، بحيث يتم تشغيله تجريبياً نهاية الأسبوع المقبل وفقاً للجدول الزمني المحدد، على أن تبدأ “الهيئة” بإعطاء مواعيد مسبقة للتسجيل في هذا المركز اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.
وأشار إلى أن “الهيئة” ستعطي الأولوية لتسجيل مواطني الدولة في مركزها الجديد وجميع مكاتبها داخل مدينة أبوظبي، نظراً لضيق المهلة الممنوحة لهم للتسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني التي تنتهي في 30 يونيو المقبل، بعكس المقيمين الذين تم ربط إجراءات تسجيلهم في “الهوية” مع عملية إصدار الإقامة أو تجديدها من خلال مراكز التسجيل الملحقة بمراكز الطب الوقائي الجاري تنفيذه بشكل تدريجي على مستوى الدولة والذي يتوقع انتهاؤه قبل نهاية العام.
ولفت المعمري إلى أن مركز تسجيل “الوحدة مول” سيضم 15 خط تسجيل، 9 منها للرجال، و6 للنساء، وليس 30 خطاً كما كان مقرراً، مرجعاً سبب تقليص عدد خطوط الخدمة في المركز الجديد، إلى اعتماد “الهيئة” خطة للتوسع الجغرافي بهدف تقريب خدماتها إلى جمهور المتعاملين.
وأرجع المعمري سبب تقليص عدد الخطوط الذي كانت “الهيئة” قد أعلنت عنه سابقاً، إلى ارتفاع عدد المعاملات المنجزة من خلال كل خط خدمة إلى نحو 80 خلال الدوام الواحد أو “الوردية” الواحدة، أي ما يعادل نحو 2400 مسجل يومياً خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وإلى دراسة مستويات الإقبال التي بينت أن الطاقة الاستيعابية تفوق مستوى الإقبال، منوهاً إلى أن عملية تسجيل الشخص الواحد لا تستغرق أكثر من 3 دقائق كمعدل عام في حال وضوح البصمة.
وأضاف المعمري أن “الهيئة” حرصت على تجهيز مركزها الجديد في “مجمع الوحدة مول” وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات التي ستميز جميع مراكز التسجيل الدائمة التابعة لـ”الهيئة” في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن تصميم المركز سيأخذ بعين الاعتبار سعة المكان وانسيابيّة حركة الموظفين في مساحات مناسبة توفر لهم الراحة، وهي المواصفات التي من شأنها تقديم الخدمة النوعية والمتميزة للمتعاملين والمراجعين الذين تضعهم خطة “الهيئة” الاستراتيجيّة الجديدة على رأس أولوياتها.
وأكد المعمري أن أياً من مراكز التسجيل التابعة لـ”الهيئة” سواء القديمة أو الجديدة، لن تشهد حصول ازدحامات نظراً لاقتصار استقبال المراجعين على الأشخاص الحاصلين على “موعد مسبق” عبر الرسائل النصية التي تصلهم من خلال “نظام المواعيد الإلكتروني” بعد تعبئة الاستمارة الإلكترونية في مكاتب الطباعة المعتمدة من قبل “الهيئة” على مستوى الدولة. وسيوفر المركز مصليات للنساء والرجال ومقهى وقاعات انتظار واسعة بأبعاد جمالية تعبر عن تاريخ الدولة وتراثها، بما ينعكس إيجاباً على راحة المراجعين ويرفع نسبة رضاهم عن الأداء العام داخل المركز.
يذكر أن “الهيئة” تواصل تقديم خدمات التسجيل على مستوى مدينة أبوظبي في مركز مصفح للتسجيل الذي يضم نحو 40 خط خدمة، وفي مكتبها بمقر “بريد الإمارات المركزي” الذي يضم 7 خطوط، بالإضافة إلى فروعها في غرفة التجارة والصناعة وإدارة ترخيص الآليات والسائقين وطيران أبوظبي ومصرف الهلال وجزيرة ياس.
عدد اليوم
